شبوة (عدن الغد) خاص

نظمت هيئة مستشفى شبوة العام، اليوم الأربعاء، وتحت رعاية محافظ محافظة شبوة الاخ عوض محمد بن الوزير، إحتفالاً بمناسبة إجراء أكثر من ثلاثة آلاف عملية خلال فترة وجيزة، منها عمليات نوعية تجرى لأول مرة في محافظة شبوة، وذلك خلال الفترة من مايو 2022م حتى نهاية أغسطس 2023م، والتي جاءت باهتمام المحافظ بن الوزير و بدعم الاشقاء في مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وتشغيل شركة "برجيل" الهندية.

وفي الفعالية الاحتفالية عبّرا وكيل محافظ شبوة احمد صالح الدغاري ومدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور علي الذيب، عن سعادتهم لما وصلت له هيئة مستشفى شبوة العام من إنجازات كبيرة، وإجراء هذا العدد من العمليات، وتقديم الخدمات المجانية، مشيدين بجهود محافظ شبوة بن الوزير، والشركة الهندية المشغلة "برجيل" ، والدعم المتواصل من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.

وأعرب مدير عام هيئة مستشفى شبوة العام الدكتور حسين الطويل، عن اعتزاز إدارة الهيئة بالطواقم الطبية ذات الخبرة والكفاءة العالية، والإنجازات الطبية التي تحققها الأقسام المختلفة، وأضاف أن الانتهاء من إجراء ثلاثة آلاف عملية خلال أقل من عامين، يعتبر مدعاة للفخر، منوهًا إلى استمرارية تقديم الخدمات الطبية المجانية وتطوير الأقسام، مشيداً بجهود المحافظ بن الوزير ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والشركة الهندية المشغلة "برجيل".

وخلال الفعالية الاحتفالية، تم تكريم الأطباء والمختصين والعاملين في هيئة مستشفى شبوة العام بالشهادات التقديرية.

من ناحيته أكد الدكتور عبدالناصر البابكري، ان هيئة مستشفى شبوة العام أصبح اليوم يقدم خدمات طبية نوعية للمواطنين نظراً لتواجد الكادر الطبي والدعم المستمر من المحافظ بن الوزير ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، معبراً عن سعادتهم بالوصول إلى هذا العدد من العمليات النوعية التي أجراها المستشفى للمواطنين.

وعقب الفعالية الاحتفالية، قام الوكيل الدغاري ومستشار وزارة الصحة العامة والسكان مبارك سالم، ومدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور علي الذيب، ومدير عام هيئة مستشفى شبوة العام الدكتور حسين الطويل، بإفتتاح وحدة الإصابات والحوادث، بالإضافة إلى وحدة الأحياء الدقيقة والفحص الزراعي في  قيم المختبرات

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هیئة مستشفى شبوة العام المحافظ بن الوزیر

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل  

 

 

القدس المحتلة - أفرجت حركة حماس السبت 1فبراير2025، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية التبادل الرابعة التي تجري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحركة الفلسطينية والدولة العبرية التي يفترض أن تطلق لاحقا 183 معتقلا فلسطينيا من سجونها.

وانطلقت ظهرا حافلة تنقل معتقلين فلسطينيين من سجن عوفر الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما افاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

بعد احتجازهم في القطاع لمدّة 484 يوما، في أعقاب خطفهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، سلّمت حماس الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون والإسرائيلي ياردين بيباس والأميركي الإسرائيلي كيث سيغل في عمليتين منفصلتين.

وشملت العملية الأولى التي جرت في وقت مبكر من صباح السبت، كالديرون وياردين اللذين سلّمتهما الحركة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في احتفال سريع ومنظّم في مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وفي وقت لاحق، سلّمت الحركة سيغل إلى الصليب الأحمر بعد مروره على منصّة أقُيمت لهذا الغرض في ميناء الصيادين في غزة في شمال القطاع.

وأعلنت حماس في بيان أنّ كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، "حرصت على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية ويعاني من أمراض متعدّدة، رغم الظروف القاسية".

وبعدما شهدت عملية التبادل السابقة التي جرت الخميس فوضى عارمة، قال مصدر مطلع لفرانس برس إنّ "حماس استجابت لطلب إسرائيلي عبر الوسطاء بتسليم الأسرى بدون جماهير حتى لا يحدث إرباك، ذلك أن وجود الجمهور يشكّل خطورة على حياتهم"، فيما أفاد مصدر قريب من القسام بأنّ "حوالى 500 من عناصرها" شاركوا في عملية التسليم الرابعة.

في خان يونس التي دمّرتها حرب استمرّت 15 يوما بين حماس وإسرائيل، ظهر كالديرون وبيباس على منصّة لفترة وجيزة، بينما كانا يحملان شهادتين تؤكدان إطلاق سراحهما، بحضور عدد كبير من مقاتلي حماس. وطُلب منهما التلويح للمتجمهرين ولمصوّر من حركة حماس، قبل أن ينضما إلى عناصر الصليب الأحمر.

وكان كالديرون (54 عاما) الذي احتُجز مع ابنه إيريز (12 عاما) وابنته سحر (16 عاما)  اللذين أطلق سراحهما خلال الهدنة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2023، يرتدي ملابس رياضية عسكرية خضراء عندما صعد إلى المنصة التي رُفعت عليها صور لقادة من حماس قُتلوا في الحرب مع إسرائيل، وبينهم قائد كتائب القسام محمد ضيف.

وتقول إسرائيل إن ضيف هو أحد العقول المدبّرة لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقد أكّدت حركة حماس مساء الخميس أنّه قُتل إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة. وكانت إسرائيل أعلنت قتله في آب/أغسطس.

- "ولادة جديدة" -

وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان إنّ إطلاق سراح الرهائن الثلاث "يحمل شعاعا من النور في الظلام ويمنح الأمل ويُظهر انتصار الروح الإنسانية".

وقال شيمي كالديرون، عمّ عوفر كالديرون، لـ"ا ف ب تي في" بعدما شاهد عبر شاشة التلفزيون عملية تسليم ابن أخيه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، "انتظرنا هذه اللحظة لفترة طويلة جدا، وآمل أن تكون هذه إشارة إلى ولادة جديدة لشعب إسرائيل، ليس فقط لعوفر وليس فقط للرهائن، ولكن لشعب إسرائيل".

في تل أبيب، تجمّع المئات من الأشخاص في ما صار يعرف ب"ساحة الرهائن" وتابعوا في بث مباشر عبر شاشة عملاقة عملية تسليم الرهائن الثلاث، في أجواء من التأثر والفرح. وكان بينهم السفير الفرنسي في إسرائيل فريديريك جورناس.

في المقابل، ستفرج إسرائيل السبت عن 183 معتقلا فلسطينيا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

ومنذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، أُفرج عن 18 رهينة، بينهم خمسة تايلانديين، كانوا خطفوا في هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ومنذ بدء سريان وقف النار في قطاع غزة، أطلقت إسرائيل 400 معتقل فلسطيني، وكثر من بينهم نساء وقصّر، بالإضافة الى محكومين بعقوبات طويلة ومدى الحياة.

وخلال هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة، خُطف 251 شخصا، ما زال 76 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 متوفين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وبين الرهائن المحتجزين في غزة، زوجة بيباس وطفلاه. وأعلنت حماس أنهم قتلوا في غارة إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بينما لم تؤكد إسرائيل ذلك.

وعملية التبادل التي تجري السبت هي الثانية خلال هذا الأسبوع، بعد عملية جرت الخميس في ظل فوضى عارمة دفعت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين كان مقررا الإفراج عنهم في ذلك اليوم، إلى حين تلقي "ضمانة" من الدول الوسيطة بـ"إفراج آمن" عن الرهائن المتبقين في القطاع.

وأطلقت إسرائيل الخميس سراح 110 معتقلين بينهم زكريا الزبيدي (49 عاما)، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، في مخيم جنين، وقد لقي استقبالا حافلا في رام الله.

- إعادة فتح معبر رفح -

من جهة أخرى، يفترض أن يُفتح في وقت لاحق اليوم معبر رفح الذي يربط أقصى جنوب قطاع غزة ومصر، وذلك بعد أن يتمّ إنجاز عملية التبادل.

وقال مصدر مطلع على الملف إنّ قرار فتح المعبر سيتيح إجلاء جرحى "تنفيذا لاتفاق وقف اطلاق النار".

ونشر الاتحاد الأوروبي الجمعة بعثته للمساعدة عند المعبر، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس.

وكتبت كالاس على منصة إكس أنّ هذه البعثة المدنية "ستدعم الطاقم الحدودي الفلسطيني وستتيح نقل أفراد خارج غزة، بينهم من يحتاجون إلى عناية طبية".

وينص اتفاق الهدنة المؤلف من ثلاث مراحل على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

كما ينصّ على استئناف المفاوضات بعد 16 يوما على دخوله حيّز التنفيذ، أي الإثنين في الثالث من شباط/فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الرهائن وإنهاء الحرب، الأمر الذي يعارضه بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • برعاية وزير الدفاع.. رئيس هيئة الأركان يفتتح المسابقة الدولية لحفظ القرآن للعسكريين
  • لظروفه المادية الصعبة.. محافظ المنوفية يوجه بإجراء عملية رباط صليبي لشاب عشريني
  • محافظ المنوفية يوجه بإجراء عملية رباط صليبي لشاب عشريني
  • أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال
  • الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل  
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن مكرمي عام 2025
  • «زايد للأخوّة الإنسانية» تعلن أسماء مُكرَّميها لعام 2025
  • مسجد الشيخ خليفة بن زايد في العين
  • محمد بن زايد يطمئن على صحة أحمد خليفة السويدي في منزله بأبوظبي
  • إجراء الوزير الأسبق محمد مبديع عملية جراحية تؤجل جلسة محاكمته إلى 13 فبراير المقبل