القهوة والأسماك والألياف.. للكبد الدهني غير الكحولي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قدم باحثون مراجعة حديثة لإستراتيجيات إدارة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يفتقر حتى الآن إلى علاج دوائي، على الرغم من أنه أكثر الأسباب شيوعاً لمرض الكبد المزمن عالمياً.
الأنظمة الغذائية الغنية بالفركتوز ترتبط بخطر الإصابة بالتنكس الدهني للكبد
ووجد الباحثون أن القهوة، وطعام البحر المتوسط الغني بالألياف، والأسماك، والذي يحتوي على قليل من اللحوم الحمراء، من أفضل إستراتيجيات التغذية لإدارة الحالة، بحسب "نيوز مديكال".
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة باليريك في إسبانيا، وأشاروا إلى دور النظام الغذائي في تكوين الدهون الجيدة، وهي العملية التي تقوم فيها خلايا الكبد بتحويل الكربوهيدرات إلى أحماض دهنية.
وربطت النتائج الأنظمة الغذائية الغنية بالفركتوز، بما في ذلك السكروز وشراب الذرة، بارتفاع خطر الإصابة بالتنكس الدهني والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، خاصة لدى من يعانون من زيادة الوزن.
وأشار الباحثون إلى العناصر التي تقلل الإجهاد التأكسدي للخلايا، ومنها القهوة، كما وجدوا أن للبروبيوتك فائدة محتملة أيضاً في خفض الالتهابات بالجهاز الهضمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الوجه المظلم للكافيين.. مخاطر الإفراط في استهلاكه
إنجلترا – يستهلك الملايين حول العالم الكافيين بشكل يومي في فنجان القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، وحتى في بعض المكملات الغذائية.
وتعمل هذه المادة الطبيعية كمنبه طبيعي للجهاز العصبي المركزي، حيث تمنحنا دفعة من النشاط واليقظة وتحارب شعور النعاس المزعج، لكن تأثيرات الكافيين لا تقتصر على مجرد إبقائنا مستيقظين، بل تمتد إلى تحسين التركيز وزيادة الانتباه، ما يجعله المفضل لدى الكثيرين لبدء يومهم أو تجاوز فترات الكسل.
ومع ذلك، فإن هذه المادة التي تبدو بسيطة تخفي في تركيبها الكيميائي تأثيرات معقدة تختلف من شخص لآخر. فبينما قد يشعر البعض بالنشاط بعد فنجان واحد من القهوة، يحتاج آخرون إلى عدة أكواب للحصول على نفس التأثير. كما أن طريقة تفاعل أجسامنا مع الكافيين تتغير مع العمر والحالة الصحية والعوامل الوراثية.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الكافيين يخفي مخاطر جسيمة عند سوء استخدامه. ففي الجرعات المعتدلة (حتى 400 ملغ يوميا للبالغين)، يحسن الكافيين اليقظة والأداء المعرفي، لكن تجاوز هذه الكمية قد تؤدي إلى آثار جانبية مزعجة مثل الأرق والعصبية واضطرابات المعدة.
وتكمن المشكلة الحقيقية في مصادر الكافيين المركزة، وخاصة المكملات الغذائية ومسحوق الكافيين النقي. فقد تكون جرعة لا تزيد عن ملعقة صغيرة من المسحوق النقي قاتلة، لأنها تعادل نحو 20 كوبا من القهوة. وهذا الخطر دفع السلطات الصحية في العديد من الدول إلى التحذير من هذه المنتجات وتنظيم بيعها.
وبالنسبة للأطفال، تختلف المعايير تماما. فجسم الطفل الصغير لا يتحمل نفس كمية الكافيين التي يتعامل معها البالغون.
وتقدر الجرعة الآمنة للأطفال بنحو 3 ملغ من الكافيين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا. ما يعني أن طفلا يزن 30 كغ لا يجب أن يستهلك أكثر من 90 ملغ من الكافيين يوميا، أي ما يعادل كوبا واحدا من القهوة تقريبا.
المصدر: scitechdaily