"المحترفين" تعقد ورشة عمل "تراخيص الأندية"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عقدت رابطة المحترفين الإماراتية، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تراخيص الأندية تحضيراً لانطلاق دورة التراخيص 2024-2025، وذلك في فندق ريكسوس بريميوم جي بي آر بدبي.
افتتحت الورشة التي شهدها رئيس الاحتراف في كرة القدم في الاتحاد الآسيوي، دوجين سا، بكلمة ترحيبية لمدير إدارة الدعم المؤسسي، مصعب المرزوقي، أشاد فيها بجهود الأندية المحترفة في اتباع اللوائح والمساهمة في تطوير نظام التراخيص خلال الدورات الماضية، وأصبحت معايير الترخيص في الإمارات من بين الأفضل على مستوى المنطقة.
وثمّن المرزوقي دعم مجلس اداراة رابطة المحترفين ااذي يقود عملية تطوير وتحديث المنظومة الكروية، والاستفادة من مكتسبات الاحتراف، وفق الخطة الاستراتيجية للرابطة 2020-2030.
وتواصلت فعاليات ورشة العمل بعرض قدمه رئيس قسم تراخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي، آفي جوبتا، شرح خلاله أبرز التحديثات في نظام المسابقات الخاص بالبطولات الآسيوية .
واستعرض مدير قسم تراخيص الأندية بإلانابة في الرابطة، عبدالله مبارك، المشروعات التطويرية المرتبطة بتراخيص الرابطة، كما ناقش أبرز التحديات التي واجهتها الأندية خلال فترة الترخيص السابقة وسبل تجاوزها في الدورة الجديدة، و سلط الضوء على معيار التسويق والترويج، والذي يهدف إلى تطوير وتحسين الجانب التجاري للأندية المحترفة .
واستعرض خبير التدقيق المالي في الرابطة، جابر دبابنة، أبرز التعديلات التي جرت على المعيار المالي في دورة 2024-2025 ، ويعد المعيار المالي أحد أهم أسباب الاستدامة المالية للأندية المحترفة، وشهدت الورشة تفاعلاً إيجابياً من الحضور من خلال مناقشة ما تم عرضه.
وتعد هذه الورشة الثانية عشر في عهد الاحتراف، وساهمت الورش في الدورات الماضية في تحسين منظومة العمل، وتطوير نظام تراخيص الأندية ليصبح الأكفأ على المستوى القاري.
وشهدت الورشة كذلك حضور مسؤولي التراخيص والمالية والمستشارين القانونيين في الأندية المحترفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني رابطة المحترفين الإماراتية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ورشة عمل حول الابتكار والتنمية المستدامة
تنظم مكتبة الإسكندرية، عبر مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) التابع لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية (TWAS-AREP)، ورشة عمل هجينة تحت عنوان الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية ستعقد هذه الورشة خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2024.
تُعقد هذه الورشة في إطار برنامج تدريب شباب العلماء العرب، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الباحثين الشباب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لدعم تقدمهم العلمي والبحثي. ويسعى البرنامج إلى زيادة فرصهم في تحقيق أهدافهم المهنية في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية.
تتناول ورشة العمل آفاق جديدة في الابتكار والتكنولوجيا الحديثة ودورها في تعزيز التنمية المستدامة في العالم العربي كما تركز على قطاعات استراتيجية مثل البيئة والزراعة والطاقة والصحة، إلى جانب القطاع التكنولوجي و تستهدف هذه الورشة طلاب الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية.
يشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتحدثين الأكاديميين والمهنيين المتخصصين، من بينهم: الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP)، والدكتور أحمد الفحال، نائب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة كارول شوشاني شرفان، مديرة مجموعة تغير المناخ واستدامة الموارد الطبيعية باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا الغربية (الإسكوا) ESCWA، والدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق و الدكتور أسامة عبد الوهاب، الرئيس ورئيس قطاع ريادة الأعمال في المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية، والدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض في كلية شميد للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
سيتناول المتحدثون في الورشة أبرز التكنولوجيات الحديثة والممارسات المبتكرة، مع تقديم نماذج تكنولوجية متطورة تدعم جهود التنمية المستدامة في المنطقة العربية. كما ستتضمن الورشة جلسات تفاعلية تمكن المشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي من التفاعل مع الخبراء وتبادل الأفكار حول سبل تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
تتضمن ورشة العمل 51 مشاركًا من مختلف الدول العربية، بما في ذلك مصر، الجزائر، العراق، فلسطين، الأردن، ليبيا، السعودية، الصومال، السودان، اليمن، الإمارات، سوريا، وتونس. يشارك 28 فردًا منهم عبر الإنترنت، بينما يحضر 23 شخصًا بشكل مباشر، من بينهم مصريون ولاجئون عرب يقيمون في مصر. يبلغ عدد المشاركين الذكور 21، بينما تصل عدد الإناث إلى 30. يضم المشاركون طلاب الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى بعض الحاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات العلوم الطبيعية أو التطبيقية.