خبير نظم صحية: السلطات المغربية وفرت بدائل لأماكن الدراسة وتقدم الدعم النفسي للطلاب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد فتحي خبير النظم الصحية، إن السلطات في المغرب، وفرت بدائل لأماكن الدراسة المتضررة من أثار الزلازال المدمر الذي ضرب البلاد، وجهزت السلطات لجانا لتقديم الدعم النفسي للطلاب وإزالة آثار الكارثة من نفوسهم.
نقل نحو 600 تلميذأضاف خلال مداخلة من الرباط مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدراسة انطلقت في موعدها في مراكش، ولا صحة للشائعات التي قالت إن الدراسة توقفت.
وأوضح أن إقليم الحوز وششتاوة شهد تجهيز خيام وقاعات دراسية لاستمرار الدراسة، وهناك نحو 600 تلميذ نقلوا من المدن المتضررة إلى مدن أخرى ليستأنفوا الدراسة.
بعض التلاميذ فقدوا أهاليهموذكر أن بعض التلاميذ فقدوا أهاليهم وجيرانهم أصدقائهم، وبعض التلاميذ راحوا ضحايا الزلزال، وبالتالي قدمت الوزارة لهم دعما نفسيا، وأيضا الكثير من التلاميذ فقدوا أدواتهم الدراسية والحواسيب الخاصة بهم وبدأت الوزارة في تعويضهم، وهذا العام سيشهد إجراءات استثنائية لكن من العام المقبل ستنتظم الدراسة بشكل طبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراكش القاهرة الإخبارية النظم الصحية
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: الدعم الغربي للعدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط دليل على المعايير المزدوجة
موسكو-سانا
أدان عضو مجلس إدارة الجمعية الروسية للعلوم السياسية مدير مشروع معهد الخبراء للبحوث الاجتماعية فلاديمير شابوفالوف بشدة الدعم والصمت الغربي على اعتداءات الكيان الإسرائيلي على سورية وجرائم الإبادة العنصرية التي يرتكبها في قطاع غزة ولبنان والتي تشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي وتهديداً لحياة المدنيين من نساء وأطفال.
وفي مقابلة مع مراسل “سانا” في موسكو قال الخبير الروسي اليوم أن “ما تشهده منطقة الشرق الأوسط يدلّ على المعايير المزدوجة الغربية حيث لا نرى أي نداءات غربية لوقف العدوان الإسرائيلي كما لا نشاهد أي قرارات إدانة غربية للنزعة اللا إنسانية للسلطات الإسرائيلية بل على العكس من ذلك نشاهد الدعم اللامحدود لـ “إسرائيل” والدفاع المستميت عنها من جانب الحكومات الغربية، ما يشجّعها على الاستمرار بارتكاب أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة”.
واستنكر الخبير الروسي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وحالات الدعم والتأييد التي تمارسها واشنطن للتنظيمات الإرهابية في سورية وتمسكها باحتلال الأراضي السورية على غرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان موكداً أنَّ كلا الاحتلالين للأراضي السورية يحملان حقداً ضد سورية.