البرهان ينتصر للشرعية ويهزم مخطط القضاء على الدولة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
يشارك فخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٧٨ والتي بدأت أعمالها أمس الثلاثاء ١٩ سبتمبر ٢٠٢٣، ويرافقه وفد رسمي يضم كلا من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق علي، وزير المالية والإقتصاد الوطني د.
وهذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث سبق وأن شارك في اجتماع الدورة ٧٧ العام الماضي وقدم خطاب السودان فيها علما بأن الدورة ٧٥ عقدت افتراضيا، بسبب جائحة الكورونا، بينما شهدت الدورة ٧٦ مشاركة محدودة من قادة دول العالم.
وقال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف لوكالة السودان للانباء إنه من المقرر ان يلقي رئيس مجلس السيادة بيان السودان أمام الجمعية العامة في الفترة ما بعد الظهيرة ليوم 21 سبتمبر 2023.
وأوضح أنه من المتوقع إن يتضمن الخطاب شرحاً وافيا لرؤساء وقادة الدول لما يجري في السودان، وشرح العدوان الواسع الذي شنته ملشيا الدعم السريع المحلولة المتمردة للاستيلاء على السلطة وكيف انها ارتكبت الكثير من الفظائع وانتهاكات حقوق الانسان وعمليات التدمير والتخريب وإرهاب السكان وجرائم الاغتصاب التي وثقها الإعلام الدولي وادانتها الكثير من الدول ومنظمات حقوق الإنسان العالمية.
وأضاف وزير الخارجية أن خطاب الرئيس سيشرح كيف ان الحكومة السودانية لم تدخر جهدا في معالجة أوضاع ما بعد الحرب، لكن النية المبيتة من جانب المتمردين للاستيلاء على السلطة هي كانت السبب في اندلاع الحرب.
وقال “نتوقع ان يتطرق خطاب البرهان ايضا الي جهود السلام والمبادرات الاقليمية بمشاركة بعض القوى الدولية والامم المتحدة لحل هذه الازمة وان كل هذه الجهود وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت المتمردين” .
وقال السفير علي الصادق (لسونا) سيكون للوضع الإنساني في البلاد حيزاً كبيراً في خطاب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وتوضيح ان الحكومة السودانية بذلت كل مافي وسعها لتسهيل العون الانساني ووصول المساعدات للمحتاجين وفتح الموانئ ومطارات بورتسودان ودنقلا ووادى سيدنا لاستلام المساعدات، وسيتقدم الخطاب بالشكر للدول التي وقفت مع السودان في هذا الجانب.
كما يتطرق الخطاب للقضايا العالمية التي تطرح للنقاش بالجمعية العامة عادة كل عام مثل حقوق الإنسان وقضايا حقوق الطفل وقضايا العنف الجنسي في النزاعات وقضايا البيئة وأهداف التنمية المستدامة، وكيف ان ما حدث في السودان يؤثر على التزام السودان بتنفيذ هذه الأجندة.
وتوقع وزير الخارجية ان يجري رئيس مجلس السيادة خلال وجوده في الأمم المتحدة لقاءات مع قادة الدول في الاقليم والمنطقة العربية وغيرها وسيلتقي بالامين العام للأمم المتحدة ومفوض الاتحاد الأفريقي ورئيس منظمة الايقاد والتعاون الاسلامي والجامعة العربية، مشيرا إلى ان هناك طلبات كثيرة من رؤساء الدول لمقابلة السيد رئيس مجلس السيادة سيتم ترتيبها بالاتفاق بين الطرفين حسب برنامج كل طرف.
واعتبر مراقبون ان مشاركة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد رفيع المستوى المرافق له، بمثابة تأكيد لهزيمة مخطط القضاء على الدولة في البلاد وانتصار الشرعية، وسيمثل فرصة طيبة لتقديم حقيقة ما يجري في السودان وشرح طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها وانتصرت عليها، وتأكيد تماسك الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني الفريد حول القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة الوطنية كما أن المشاركة ستكون سانحة لابتدار جهود إعادة البناء والإعمار بعد أندحار التمرد، والتي تتطلب دعما دوليا واسعا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان للشرعية ويهزم ينتصر رئیس مجلس السیادة الانتقالی الجمعیة العامة للأمم المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يطالب حكومة الدبيبة بتنفيذ أحكام القضاء وتمكين “عون” من تسيير وزارة النفط
الوطن|متابعات
أكد مجلس الدولة في بيان أصدره، على ضرورة احترام أحكام القضاء، وذلك على خلفية الإجراءات المتخذة بحق وزير النفط والغاز، محمد عون، والتي وصفها البيان بأنها “مخالفات قانونية جسيمة”
وأشار المجلس إلى صدور أحكام قضائية لصالح الوزير كان آخرها حكم المحكمة العليا في 25 ديسمبر 2024، برفض الطعن المقدم من إدارة القضايا نيابة عن رئيس الحكومة منتهية الولاية بصفته، والمتعلق بوقف تنفيذ حكم محكمة استئناف طرابلس – الدائرة الثالثة. الحكم الأخير يؤكد ضرورة تمكين الوزير عون من ممارسة مهامه الوظيفية بشكل كامل.
وشدد المجلس في بيانه على التزام الحكومة المنتهية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بتنفيذ الأحكام القضائية دون تأخير، محذراً من تجاهلها باعتبارها “عنوان الحقيقة” بعد استنفاد كافة مراحل التقاضي
كما دعا المجلس مؤسسات ومنظمات البترول والطاقة الدولية، بما في ذلك “أوبك” و”أوابك”، وكذلك الشركاء الأجانب في مجال النفط، إلى التعامل فقط مع وزير النفط والغاز محمد عون بما يتماشى مع الأحكام القضائية الصادرة