الثورة نت|

نظمت مديرية الحصن محافظة صنعاء، اليوم لقاءاً تحضيرياً موسعاً، استعدادا للمشاركة والتحشيد للفعالية الكبرى بميدان السبعين إحتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي اللقاء أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى أهمية ذكرى المولد ومكانة سيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس أبناء الشعب اليمني.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى الدينية الجليلة، والاقتداء بنهج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والتحلي بصفاته وأخلاقه، معتبراً مولد معلم البشرية، بمثابة النور الذي أخرج الناس من الظلمات.

وأوضح رسام أن هذه الذكرى الدينية الجليلة تهل على الشعب اليمني وهو يتعرض لعدوان وحصار للعام التاسع على التوالي .. منوهاً بما يحققه أبطال الجيش من انتصارات نوعية دفاعاً عن السيادة الوطنية.

ودعا الجميع إلى إحياء هذه المناسبة هذا العام بصورة أكبر وأوسع لإغاظة أعداء الله الذين يسعون بكل الوسائل والأساليب إلى فصل الأمة عن النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

فيما أكد وزير الثقافة- عضو اللجنة المركزية للحشد للمناسبة عبد الله الكبسي أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف يجسد المحبة الصادقة وارتباط ابناء اليمن الوثيق بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وشدد على ضرورة استشعار الجميع المسؤولية خاصة في ظل تكالب الأعداء على الأمة الاسلامية ومحاولاتهم الحثيثة طمس هويتها وفصلها عن منهج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ودعا الكبسي أبناء المديرية إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية الكبرى التي ستقام في 12 ربيع الاول الجاري في العاصمة صنعاء.

وخلال اللقاء بحضور عضوي مجلس الشورى علي الصوفي وخالد القيري ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة مهيوب مهدي ووكيلا المحافظة فارس الكهالي وعبد الله الأبيض ،أشار مدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، إلى ضرورة العودة إلى المنهج المحمدي، لما تمثله رسالته من دعوة للتآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام، مستعرضا محطات من السيرة العطرة للنبي الكريم وشخصيته القيادية والجهادية.

وأوضح أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله يُحيي في النفوس القيم النبيلة في التراحم وتعميق الروابط بين أبناء الأمة الواحدة، بإتباع سيرة النبي الكريم والتأسي به وبأخلاقه، وتطبيقها على الواقع العملي.

فيما أكد الشيخ عبد الله بن عايض في الكلمة الترحيبية جاهزية ابناء مديرية الحصن و افتخارهم واعتزازهم بإحياء مثل هذه المناسبة العظيمة على قلوب كل اليمنيين.

تخلل اللقاء الذي حضره مدير المديرية خليل أبو علامة وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية وقبلية، قصيدتين عبرتا عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة وهل هي بدعة أم لا؟ مشيرة إلى أن المصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن المصافحة بين المصلين بعد الصلاة تدخل في عموم هذه المشروعية؛ فهي مباحة أو مندوب إليها على قول بعض العلماء، مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة. 

وأكدت الإفتاء، أنه على مَن قلَّد القول بالكراهة أن يُراعيَ أدب الخلاف في هذه المسألة، ويتجنب إثارة الفتنة وبَثَّ الفُرقة والشحناء بين المسلمين بامتناعه مِن مصافحة مَن مَدَّ إليه يده مِن المصلين عقب الصلاة.

حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتينفضل الدعاء بعد صلاة الظهر.. ردد هذه الأدعية المستجابةهل يجوز صلاة الضحى ركعتان فقط؟ وحكم أدائها 4 ركعات بتشهد أوسطلماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان

مشروعية المصافحة بين الناس عند اللقاء

وأضافت دار الإفتاء، أنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة بعد الصلاة ليست مخصصة والأصل في المصافحة أنها عامة ومن الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".

واستشهدت دار الإفتاء بما أخرجه الإمام مالك في "الموطأ" من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الْغِلُّ، وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا، وَتَذْهَبِ الشَّحْنَاءُ»، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَسَلَّمَ كُلٌّ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ وَتَصَافَحَا كَانَ أَحِبَّهُمَا إِلَى اللهِ تَعَالَى أَحْسَنُهُمَا بِشْرًا لِصَاحِبِهِ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان".

ونوهت الإفتاء، بأن الأدلة بمجموعها تدل على مشروعية المصافحة والحث عليها، وعلى ذلك جمهور العلماء سلفًا وخلفًا ومنها:

قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (8/ 292، ط. دار الكتب العلمية): [على جواز المصافحة جماعة العلماء من السلف والخلف، ما أعلم بينهم في ذلك خلافًا] اهـ.

وهذه الأدلة وغيرها من النصوص جاءت مطلقة، ومن المقرر في علم الأصول أنَّ الأمر المطلق يقتضي العموم البدلي في الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة، وإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة العموم أو الإطلاق فإنه يؤخذ على عمومه وسعته، ولا يصح تخصيصه ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من أبواب الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

كما أن فِعْلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبعض أفراد العموم الشمولي أو البدلي ليس مخصصًا للعموم ولا مقيدًا للإطلاق ما دام أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يَنْهَ عما عداه، وهذا هو الذي يعبر عنه الأصوليون بقولهم: الترك ليس بحجة؛ أي أن ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمرٍ ما لا يستلزم منه عدم جواز فعله.

مقالات مشابهة

  • هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
  • هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تكشف عن سبب المقولة الخاطئة
  • دعاء قبل النوم أمر بترديده الرسول.. اقرأه لأطفالك
  • تعرف على أفضل الأدعية عند زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم
  • أدعية زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • قرار جمهوري بمد خدمة الدكتور محمد الضويني وكيلًا للأزهر الشريف لمدة عام
  • الشباب والرياضة تنظم لقاء تعريفيا استعدادا لانتخابات برلمان طلائع مصر الإلكترونية
  • طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح