اختتام دورة في أساسيات العمل الطوعي في مديرية الخبت بالمحويت
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت|
اختتمت السلطة المحلية وجمعية الخبت التعاونية في مديرية الخبت محافظة المحويت دورة تدريبية لعدد 40 مشاركا من فرسان التنمية، ضمن برنامج البنيان المرصوص التنموي.
هدفت الدورة برعاية السلطة المحلية في المحافظة إلى اكساب المشاركين أساسيات العمل الطوعي والتنمية والموارد التنموية والمبادرات المجتمعية.
في الاختتام أكد حسن الورد عضو مجلس محلي عزلة الظاهر أمين عام الجمعية على أهمية المشاركة المجتمعية والتحرك في الواقع العملي لإحداث ثورة زراعية في المديرية وتفعيل المبادرات المجتمعية وتحرك المجتمع للانتساب للجمعية والعمل على بناء تنمية مستدامة تخدم المجتمع بالمديرية.
وشدد على أهمية استغلال المناخ الزراعي المتنوع الذي تمتاز به مديرية الخبت للتوسع في إنتاج المحاصيل الزراعية واستغلال الإمكانيات المتاحة في سبيل التوجه لتوسيع الرقعة الزراعية وصولاً إلى تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت الورد إلى أهمية توعية المجتمع والتحشيد لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف واقامة الفعاليات.
وفي الاختتام أكد منسق مؤسسة بنيان في مديرية الخبت “بكيل الرزاع” أن تحقيق نهضة زراعية يتطلب تكاتف جهود الجميع والعمل على تفعيل المجتمع والشركاء في مجال التنمية الزراعية، إلى جانب تفعيل المبادرات المجتمعية للنهوض بالقطاع الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار الرزاع إلى دور المجتمع في تنفيذ المشاريع الخدمية التي تلبي احتياجات ومتطلبات أبناء المجتمع خاصة مشاريع الطرق لاسيما في ظل إستمرارية الحصار الذي يفرضه العدوان على الشعب اليمني، موضحا أن مديرية الخبت هي إحدى المديريات التي تم اختيارها ضمن برنامج البنيان المرصوص التنموي نظرا للحراك التنموي الذي تشهده المديرية وواجب علينا مضاعفة الجهود والتوسع في زراعة الحبوب.
وفي الاختتام، تم تكريم المشاركين بالشهادات التقديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتعمد سلب الفلسطينيين أساسيات الحياة وتستهدف مؤسسات الإغاثة الدولية
◄ تعمد تعطيل أعمال المؤسسات الأممية ضمن سياسة الحصار والتجويع
◄ استهداف المئات من موظفي "الأونروا"
◄ اتهام أمين عام الأمم المتحدة بـ"معاداة السامية"
◄ تهديد مقررة الأمم المتحدة بسبب وصف ما يحدث بـ"الإبادة الجماعية"
◄ مسؤولون أوروبيون يدعون لوقف إطلاق النَّار وتكثيف إدخال المساعدات
الرؤية- غرفة الأخبار
تتعمد إسرائيل استهداف المنظمات والمؤسسات الدولية والأممية في قطاع غزة، ضمن سياستها في إحكام الحصار على القطاع وزيادة حدة الكارثة الإنسانية وتجويع السكان وخاصة في مناطق الشمال لإجبارهم على النزوح إلى الجنوب.
ووصف مسؤولون أوروبيون بارزون الوضع في قطاع غزة بـ"الكارثي"، ودعوا إلى وقف إطلاق نار فوري في القطاع وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، وسط خلاف بشأن مقترح لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل في غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدا على الفلسطينيين هناك".
وفي تقرير لها قالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علناً سياسات تسلب الفلسطينيين الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود".
وأضافت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابا جماعيا على السكان الفلسطينيين".
وتتضمن السياسة الإسرائيلية الإجرامية في هذا الإطار تعطيل عمل المنظمات الأممية والنيل من مسؤوليها، حيث شن سياسيون إسرائيليون هجمات لفظية على موظفي الأمم المتحدة العاملين في المنطقة، فضلا عن الاعتداءات التي أدت لمقتل العديد من الموظفين الأمميين.
ونتيجة لهذا الاستهداف، فقد المئات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة، كما قصفت إسرائيل مباني الوكالة ومراكز التعليم والمخيمات التابعة لها بالقطاع.
ومنعت السلطات الإسرائيلية العديد من بعثات الأونروا في المنطقة، زاعمة أن الأونروا "باتت امتدادا لحماس" و"منظمة تعمل ضد إسرائيل".
وذهب التطرف بالمسؤولين الإسرائيليين إلى درجة اتهام الأمم المتحدة بـ"معاداة السامية"، حينما استهدفوا شخص الأمين العام أنطونيو غوتيريش قائلين إن المنظمة الأممية "تحولت إلى هيكل معاد لإسرائيل ومعاد للسامية" تحت قيادته، على حد زعمهم.
كما لم يسلم مقررو الأمم المتحدة من الاستهداف الإسرائيلي، إذ أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أنها تلقت تهديدات بعدما نشرت تقريرا حمل اسم "تشريح الإبادة الجماعية" ذكرت فيه أن ثمة أسبابا مبررة للاعتقاد بأن إسرائيل تجاوزت عتبة ارتكاب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة.
ومنعت حكومة تل أبيب، ألبانيز من دخول إسرائيل، وألغت تأشيرة دخول منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين لين هاستينغز، فيما صدق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) على مشروع قانون يدعو إلى إنهاء أنشطة الأونروا.
بدوره، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، السويسري فيليب لازاريني، الإثنين، أنه لا يوجد بديل لوجود "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين قررت إسرائيل حظر أنشطتها.
وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إنه "لا توجد خطة بديلة داخل الأمم المتحدة؛ لأنه لا توجد وكالة أخرى قادرة على تقديم الأنشطة نفسها"، وفق "وكالة الصحافة الفرنسية".
وفي وقت سابق، دعا لازاريني العالم إلى إنقاذ الوكالة من حظر إسرائيلي قد يكون له "عواقب كارثية" على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب في غزة.