قال المجلس الرئاسي إن عبد الله اللافي عضو المجلس، القائد الأعلى للجيش الليبي، زار اليوم الأربعاء، مقر اللواء الرابع مشاة.
وأضاف المجلس الرئاسي في بيان إن اللافي التقى خلال زيارته بآمر المنطقة العسكرية الجبل الغربي، اللواء أسامة جويلي، وعدد من الضباط، وذلك للاطلاع على أوضاع المنطقة العسكرية.

وتابع البيان: “ناقش القائد الأعلى للجيش، مع آمر المنطقة جهود دعم المؤسسة العسكرية، والاطلاع على عمل الوحدات العسكرية بالمنطقة، وآلية التنظيم العمل بين كل هذه الوحدات والتشكيلات العسكرية والأمنية، وفق حدود المناطق كلا فيما يخصه ووفق اللوائح والقوانين والضوابط العسكرية”.

وبحسب البيان، قدم آمر المنطقة العسكرية الجبل الغربي، للافي إحاطة شاملة عن عمل وتدريب كل الوحدات، ومدى التزامها بالضبط والربط العسكري المهني.

وذكر البيان أن اللافي عقب الاجتماع، قام بجولة تفقدية لمرافق اللواء الرابع مشاة، واطلع على بعض التجهيزات والإمكانيات المتوفرة، وتابع جانباً من تدريبات بعض الوحدات العسكرية التابعة له.

الوسومالجويلي اللافي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اللافي ليبيا

إقرأ أيضاً:

من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”

مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.

جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.

وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.

وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.

وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.

من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.

وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.

ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.

وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.

وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.

وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • القيادةُ العسكرية في صنعاء تتوعَّــدُ “العدوَّ الأمريكي” بهذا الرد القاسي
  • موقفٌ جديدٌ من الحوثي بشأن العمليات العسكرية ضد “إسرائيل”
  • “البديوي” يهنئ قادة دول المجلس بمناسبة عيد الفطر
  • بن شرادة: المجلس الرئاسي “جسم ميت” يستنزف خزينة الدولة
  • تكريم 130 جريحا من منتسبي اللواء 125 مشاة في المنطقة العسكرية السابعة
  • حلف قبائل حضرموت: اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا “مدبر من جهات معادية”
  • وفد من ترهونة يُؤكد دعمه لخطوات الرئاسي في مشروع المصالحة
  • ولي العهد السعودي يلتقي “البرهان” في الرياض غداة إعلان تحرير الخرطوم
  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • دبرز: المجلس الرئاسي تجاوز مهامه ولا يملك صلاحية طرح مبادرات سياسية