عضو "القومي لحقوق الإنسان": الهيئة الوطنية للانتخابات اكتسبت خبرات من السنوات السابقة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن أن الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم كانت حريصة ألا يُنسب إليها أي أخبار في الإعلام، وأنها هي التي ستتصدى بكل قوة لأي أخبار تُنشر عنها، وهذا يعني بالضرورة أنه غير مسموح لأي جهة نشر أخبار كاذبة عن العملية الانتخابية، أو الانتخابات الرئاسية، وأن الهيئة أعدت العدة لمحاسبة ومقاضاة أي أحد ينشر أخبار كاذبة.
وأضاف "شيحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة" اليوم الأربعاء، أن الهيئة لا ترغب بنشر أي أخبار ليس لها علاقة بالهيئة أو ادعاء أن الهيئة أعلنت مؤشرات أو نتائج أو ما إلى ذلك، لافتا إلى أن استطلاعات الرأي لا تجوز إلا بموافقة الهيئة الوطنية للانتخابات، إذ يوجد قوانين في مصر تحكم استطلاعات الرأي، موضحًا أن استطلاعات الرأي ما قبل العملية الانتخابية مشروعة وليس فيها مشاكل، ولكن الاستطلاعات حول نتائج الانتخابات غير مقبول.
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الهيئة الوطنية للانتخابات اكتسبت خبرات من السنوات الماضية، مما جعل البعض تجرأ في إعلان نتائج ومؤشرات مما يضغط على المؤسسات ويؤثر على النتيجة، ولذلك الهيئة ترغب ألا تتكرر تلك التجربة، وتمارس الهيئة سلطاتها بحيادية شديدة.
واستكمل، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تحدثت عن الحياد الإيجابي لمؤسسات الدولة تدعم مرشح على حساب مرشح آخر، وهذه هي قواعد عامة موجودة في كل الدول الديموقراطية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام شيحة الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية المجلس القومي لحقوق الإنسان برنامج الحياة اليوم الهیئة الوطنیة للانتخابات أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.