رئيس جامعة الأزهر: ميراثنا الإسلامي عامر بمواقف التقارب بين البشر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت مريم توفيق، الكاتبة والأديبة، خلال توقيعها ثلاثية المحبة والسلام “إمام المصريين- لحن الملائكة- شموع وتراتيل”، بتواجد قيادات رجال الأزهر والكنيسة المصرية، إن جهود رموز الأديان كفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس لا يمكن أن تحصى بكتاب واحد فهم حريصون كل الحرص على ترسيخ قيم السلام والمحبة في العالم كله، وهما مصدر إلهام لأي كاتب وأديب، مؤكدة أن دورهما داخليا وخارجيا لا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو حاقد، مضيفة أنها سعيدة بتناول جهود رموز الأديان في ثلاث كتب، وحثت الكاتبة كل المنصفين على تناول جهود رموز الأديان تقديرا لجهودهم وأعمالهم.
الجمعة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السادس لـ علوم بنين الأزهر بأسيوط ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يعدد جهود الأم في تأسيس عقلية الطفل ميراثنا الإسلامي عامر بالمواقف التاريخية التي أصّلت للتقارب بين البشر
وأكدت توفيق أنها استغرقت ثلاث سنوات حتى انتهت من ثلاثية المحبة والسلام، تقديرا للجهود التي قاموا بها، مبينة أنه يجب على كل مواطن محب لهذا الوطن أن ينشر رسالة وقيم ومبادئ الأديان حتى يعم السلام أنحاء العالم كله، موضحة أنها قامت بدورها في مجالها وعلى كل مسؤول في مجالات أخرى أن يقوم بواجبه حبا لوطننا الغالي مصر.
وأوضح الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، أن ميراثنا الإسلامي عامر بالمواقف التاريخية التي أصّلت للتقارب بين البشر وجمعت بينهم دون التفرقة بين مسلم وغيره، مبينا أن شيخ الأزهر يحث قيادات الأزهر على الالتقاء مع شركاء الوطن لما يعود على الإنسانية بالخير وبالنفع، مضيفا أن هناك مشتركات بين الأديان يجب أن تكون سببا للالتقاء بين البشر والمحبة بينهم، مشيدا بثلاثية المحبة والسلام للكاتبة، وأنها تقوم بدورها في نشر جهود رموز الأديان بقلمها وجهودها الكبيرة.
من جانبه أعرب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، عن سعادته بثلاثية المحبة والسلام للكاتبة، مبينا أن هذه الأعمال الأدبية لها دور كبير في التعريف بجهود رموز الأديان حول العالم،لأنها تعيش طويلا، كما أنها تعمل على انصهار وتقارب الشعب المصري حتى لا تكاد أن تعرف المسلم من المسيحي وهو أهم ما يميز الشعب المصري، مضيفا أن هذا اليوم يوم ملحمة ومحبة وصفاء ووفاء لتواجد شركاء الوطن في مكان واحد يجمعهم كتب تتناول جهود رموز الأديان، وهذا تقديرا وعرفانا بالجميل بدورهم.
وفي ذات السياق بيّن الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري السابق، أن هذه الثلاثية جمعت رموز الأديان لتأكد أن مصر مهد الحضارات وبلد السلم والسلام والتعايش وأهلها يجمعهم الحب، فالأزهر يقدر للكنائس قدرها، والكنائس تقدر للأزهر قدره، مضيفا أن جهود الإمام الأكبر في المحافظة على الوئام بين الشعب والسياج الوطني جاءت انطلاقا من القيم والمبادئ التي جاءت بها الأديان وأننا أبناء وطن واحد، وترسيخا لقيم المواطنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمام المصريين ثلاثية المحبة والسلام الكنيسة المصرية شيخ الأزهر جامعة الأزهر رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رادكا دنماركوفا: معرض القاهرة للكتاب يوحد البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رادكا دنماركوفا، الأديبة التشيكية، إنها كانت مندهشة وسعيدة للغاية بأن أعمالها قد تم ترجمتها إلى العربية، مؤكدة أن هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها القاهرة، وأنها تشعر بالسعادة لوجودها في هذا الحدث الثقافي الكبير، موضحة أنها تعمل حاليًا على كتابة رواية جديدة، مشيرة إلى أنها ممتنة لوجودها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، خاصة كونها كاتبة تؤمن بأن الأدب لا يعترف بالحدود.
وأضافت دنماركوفا، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أنها من مدينة براغ، التي تعد مسقط رأس الكاتب العالمي الشهير فرانز كافكا، مشيرة إلى أن تعلمها من كافكا كان حول كيفية رؤية العالم من خلال أعماله المعقدة والعميقة.
أما بالنسبة للماء، قالت دنماركوفا إن وجودها بجانب نهر النيل جعلها تلاحظ الاختلافات اللغوية في وصف الماء بين اللغتين العربية والتشيكية، حيث الماء مذكر في اللغة العربية بينما هو مؤنث في اللغة التشيكية، مؤكدة أن الماء يعد عنصرًا ذا أهمية عظيمة في حياتنا.
وأشارت إلى أن الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب تمثل علامة بارزة في تاريخ المعرض، معتبرة أن المعرض هو منبر ثقافي يعكس أهمية الأدب في توحيد البشر وتجاوز الحواجز الثقافية واللغوية.