"الديمقراطية" لـ"صفا": هذا هو المطلوب من الرئيس عباس خلال خطابه في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
غزة - خاص صفا
طالب عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" طلال أبو ظريفة، يوم الأربعاء، الرئيس محمود عباس بأن يرتقي خطابه في الأمم المتحدة إلى تجابهه القضية الفلسطينية.
ويلقي الرئيس عباس غدًا الخميس خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال أعمال الدورة الثامنة والسبعين لها والتي انطلقت أمس الثلاثاء في نيويورك بمشاركة وبحضور قادة وزعماء العالم.
وقال أبو ظريفة في حديث لوكالة "صفا" إن "خطاب عباس يأتي في ظل لحظة سياسية مفصلية، وذلك عبر نزع الشرعية عن هذا الكيان الغاصب".
وأضاف "يتوجب على الرئيس أن يتوجه للعالم وهو مقدّم على طلب سحب الاعتراف من دولة الاحتلال".
وتابع أبو ظريفة "كما يتوجب عليه أن يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام مسؤولياتها بدعم الموقف الفلسطيني الذي سيتحلل من الاعتراف من دولة الاحتلال طالما لم تعترف بدولة فلسطين".
كما طلب القيادي في الديمقراطية الرئيس عباس بأن يطالب العالم بعزل هذا الكيان الذي يمارس كل أشكال الإرهاب في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد على ضرورة أن يتضمن خطاب الرئيس عباس مطالبة المجتمع الدولي بتطبيق كل القرارات الدولية ذات الشأن بالقضية الوطنية الفلسطينية، ونفض الغبار عن كل قرارات الأمم المتحدة ذات الشأن لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.
وطالب أبو ظريفة أيضًا عباس بوضع العالم أمام مخرجات المجلس الوطني الفلسطيني، والتأكيد أن قيادة السلطة والكل الوطني الفلسطيني سيكونون ملزمون بتنفيذ هذه المخرجات عبر التحلل من التزامات اتفاق أوسلو بكل جوانبه وإطلاق يد جماهير شعبنا بمقاومة شاملة متعددة الأشكال.م
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود عباس الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتوقع عودة 2.1 مليون نازح للخرطوم خلال 6 أشهر
الخرطوم: «الشرق الأوسط» أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، أنها تتوقع عودة أكثر من مليوني نازح من السودان الذي مزقته الحرب إلى الخرطوم خلال الأشهر الستة المقبلة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل (نيسان) 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ضرورة الاستعداد لبدء عودة العديد من النازحين إلى ديارهم في الخرطوم.
أصبحت العاصمة ساحة قتال منذ البداية تقريباً، ولكن منذ أن استعادها الجيش الشهر الماضي، قالت الوكالة: «نشهد عودة الناس، ونرى الأمل يلوح في الأفق».
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة في السودان للصحافيين في جنيف من بورتسودان: «تقديرنا في المنظمة الدولية للهجرة هو أنه خلال الأشهر الستة المقبلة، سيعود 2.1 مليون شخص إلى العاصمة الخرطوم».
وأضاف أن هذا الحساب «يستند إلى أعداد الذين فهمنا أنهم غادروا العاصمة عند بدء الحرب».
وأكد: «لذا، نقدر أن 31 في المائة من النازحين داخلياً في السودان بعد الحرب يأتون بالفعل من الخرطوم»، مضيفاً أن الوكالة تتوقع أن يعود نحو نصفهم.
وأوضح أن العودة ستعتمد على «الوضع الأمني... وتوافر الخدمات على أرض الواقع».
وأقرّ رفعت بأنّ تجهيز المدينة لاستقبال تدفق جماعيّ سيشكل تحدياً.
وأوضح: «نرى أنّ بعض المناطق في الخرطوم نفسها قد تمّ تنظيفها، لكنّني متأكد من أنّ العملية ستستغرق وقتاً أطول»، مضيفاً أنّ «شبكة الكهرباء في الخرطوم بأكملها قد دمرت».
وحذر رفعت من أنه «مع عودة الناس، فإن الحرب لم تنته بعد»، حيث لا يزال آلاف نازحين في أماكن أخرى من البلاد، وخاصة في إقليم دارفور.
وأوضح: «يجب أن يتوقف الصراع، وعلينا أن نبذل كلّ جهد ممكن لوقفه».
لكنّه أقر بأن الأموال التي جمعت لتلبية احتياجات السودان المتزايدة لم تكن كافية.
وقال إن المنظمة الدولية للهجرة كشفت يوم الثلاثاء عن خطة استجابة تتطلب ما يقارب 29 مليون دولار للوصول إلى نحو نصف مليون شخص في الخرطوم، بمن فيهم العائدون.