خوري يشيد بمواقف أكثر من 30 كنيسة أمريكية تحذر بايدن من استهداف الوجود المسيحي بالقدس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أشاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، بالدور الذي تقوم به الكنائس والمؤسسات المسيحية في الولايات المتحدة ومناصرتها للقضية الفلسطينية والعمل لحماية الوجود الفلسطيني المسيحي.
وأشار إلى الرسالتين اللتين وقعهما أكثر من ثلاثين شخصية شملت قادة كنائس وممثلي المؤسسات المسيحية في الولايات المتحدة الاميركية الى جانب عدد من ممثلي الكنائس في الأراضي المقدسة، وأرسل الى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتاريخ 11 سبتمبر 2023.
وقال خوري، في بيان، الأربعاء، : إن الجهود التي تبذلها الكنائس لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني تعكس صحوة العالم حول ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من تنكيل واعتداءات من قطعان المستوطنين، عدا عن الاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية.
وأشاد رئيس اللجنة بالدور الذي يقوم به مجلس الكنائس في الأراضي المقدسة لحماية الوجود الفلسطيني المسيحي، وعملها على المستويين الدولي والمحلي لتثبيت هذا الوجود المتأصل والمتجذر في فلسطين.
وعبّر رؤساء وممثلي الكنائس والمؤسسات المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية في رسالتهم إلى الرئيس بايدن، عن قلقهم العميق إزاء ما يتعرض له المسيحيون في الأراضي المقدسة خاصة مع تصاعد الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين والأديرة والكنائس في ظل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، مؤكدين دعمهم الكامل لموقف رؤوساء الكنائس في القدس ورفضهم لكافة الممارسات العنصرية والمتطرفة، ومحاولات التهويد التي تحاول فرضها حكومة الاحتلال على مدينة القدس.
وأكدت الرسالة أن الفلسطينيين المسيحيين هم جزء أساسي ورئيسي من النسيج الثقافي والديني والسياسي في القدس والأراضي المقدسة، ويمتد هذا الوجود الى أكثر من ألفي عام، مضيفا أنه لا يمكن أن يتحقق الأمن والحرية والازدهار إلا بالمساواة بين كافة الشعوب.
وطالب رؤساء وممثلو الكنائس الرئيس بايدن، وقبيل اللقاء الذي سيجمعه مع بنيامين نتنياهو، بضرورة الضغط لوقف كافة أشكال العنف والتحريض على المسيحيين في الأراضي المقدسة، ووضع حد للممارسات المتطرفة التي تتعرض لها الكنائس والمقابر والأماكن المقدسة، مشيرا إلى أن العالم ينظر بقلق تجاه هذه الهجمات والأعمال البغيضة التي يتعرض لها الوجود المسيحي وبشكل خاص في مدينة القدس.
وأعربوا عن قلقهم إزاء التهديدات التي يتعرض لها جبل الزيتون والمحاولات الاسرائيلية لتجريد الكنائس من حقها في إدارتها للموقع، مضيفا أن مقترحات الاحتلال لتحويل جبل الزيتون الى حديقة سيكون له عواقب بعيدة المدى، تهدد بإحداث خلل في التوازن الديني والتراثي لمدينة القدس وطابعها كمدينة ذات أهمية عالمية.
واشاروا في رسالتهم إلى ان كافة هذه الإجراءات تدفع المزيد من الفلسطينيين، خاصة المسيحيين الى الهجرة من القدس، مطالبين الرئيس بايدن بالتحرك الفوري لوقف كافة الإجراءات التي تهدد بخطر حقيقي على سكان المنطقة واخلائهم أو طردهم، أو أي مخططات من شأنها السيطرة على هذا الموقع المسيحي المقدس.
وأكد قادة الكنائس والمؤسسات في رسالتهم تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الظلم ويحرم من كافة حقوقه المشروعة، وضرورة التحرك للحفاظ وحماية الإرث المسيحي في الأراضي المقدسة، وانضمامهم الى قادة الكنائس في القدس ودعوتهم للحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي الذي يتعرض للاضطهاد والتمييز العنصري بشكل يومي، مشيرين الى أهمية ضمان حرية العبادة لكافة الأديان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المسيحيون القدس فلسطين الاحتلال الکنائس فی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» ترصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في القدس.. فيديو
رصدت كاميرا القاهرة الإخبارية، لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في مدينة القدس المحتلة، بعد 5 أعوام قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي تم الإفراج عنه خلال الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل الأسرى الفلسطينيون المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى، لاتفاق وقف إطلاق النار إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًنادي الأسير الفلسطيني يعلق على فيديو تعذيب الأسرى داخل سجون الاحتلال | تفاصيل
بينهن أم مرضعة.. نادي الأسير الفلسطيني يطلب إخراج 4 صحفيات من سجون الاحتلال
استشهاد الأسير الفلسطيني وليد دقة بسبب الإهمال في سجون الاحتلال