قال مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مساء اليوم الأربعاء، إن " ما نقله وفد جماعته عن القيادة السعودية من الناحية النظرية يعتبر رسائل وتأكيدات إيجابية ونضعها موضع الترحيب المشروط بسرعة العمل على وضعها موضع التنفيذ"؛ حد تعبيره.
وأوضح في كلمة متلفزة في الذكرى التاسعة للانقلاب المشؤوم، أن "نقاشات وفد جماعته في الرياض وصفت بالإيجابية، وقد سرنا ما نقله الوفد عن القيادة السعودية باعتبارها قيادة التحالف الذي نشتبك معه في حرب دامية منذ العام 2015"؛ حد وصفه.


وزعم أن انقلاب 21 سبتمبر حمى النفط اليمني والغاز من السرقة والنهب وحافظ على العملة وما تزال تصرف بين فترة وأخرى نصف راتب وكل ذلك من موارد محدودة للغاية؛ حد زعمه.
وأدعى أن من وصفه "بالنظام البائد عمد إلى تفكيك الجيش وتحجيمه في التسليح والتدريب ومسخ هويته وعقيدته القتالية".
وساق مزاعم بحدوث انجازات لنكبة 21 سبتمبر.
يأتي ذلك بعد ترحيب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان، بزيارة وفد حوثي إلى الرياض، وأعرب عن امتنانه لجهود السعودية وعمان الرامية إلى التوصل إلى حلول لعدد من القضايا الخلافية تيسيرًا لاستئناف عملية سياسية بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشدد على أهمية استمرار تضافر العمل الإقليمي والدولي لمصاحبة اليمن في طريقه نحو السلام المستدام الذي يلبي تطلعات اليمنيين على تنوعهم.
وقال: "إن تجدد الزخم هو خطوة هامة تسهم بشكل إيجابي في جهود الوساطة الأممية من أجل التوصل لاتفاق بين اليمنيين بشأن تدابير لتحسين الظروف المعيشية، ووقف مستدام لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد الحاجة المستمرة للعمل "معًا والبناء على المكتسبات والتقدم الذي تم إحرازه خلال الأشهر الماضية لتأسيس منصة شاملة تجمع اليمنيين للتعامل مع اختلافاتهم والاتفاق على حلول لتحقيق السلام والتعافي والتنمية".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر الأونروا

حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المتوقع تنفيذه في نهاية شهر  يناير الجاري.

وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، إن هذا القرار يمثل تصعيدا خطيرا ضد اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا في قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق منذ أكثر من 15 شهرا إلى جانب مجاعة وتدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية.

وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال الإبادة البطيئة والتطهير العرقي والتهجير القسري في مخالفة واضحة للقوانين الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، كما أن تقليص أو إنهاء خدمات الأونروا سيحرم ملايين اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، والإغاثة الغذائية، وهو ما يزيد من معاناتهم ويهدد حياتهم ومستقبلهم وخاصة بعد ما فقد آلاف الأطفال والأسر المعيلين والوالدين.

وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية بالتدخل الفوري لوقف هذا القرار العنصري الجائر، وضمان استمرار عمل الأونروا، كذلك الدول المانحة بضرورة توفير الدعم اللازم لضمان استمرار خدمات الوكالة وحماية اللاجئين الفلسطينيين من سياسات الاحتلال التي تهدف إلى تقويض حقوقهم المشروعة.

وأكد المجلس ضرورة التحرك الجماعي لإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه الكارثة الإنسانية الوشيكة، ووقع حرب الإبادة والتطهير العرقي، وضمان حقهم في العيش بكرامة وحرية في وطنهم، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • إصابة شخص في سقوط مصعد عقار بحي الجمرك بالإسكندرية
  • مخرجات اجتماع الرئاسات في قصر بغداد
  • مدير مركز بروكسل للبحوث: الموقف الأوروبي تجاه سوريا مشروط بالالتزام بمعايير حقوق الإنسان
  • اجتماع بين اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال ورئيسي فرقة العمل الاممية
  • اجتماع بين اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال ورئيسي فرقة العمل القطرية للأمم المتحدة
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ حلول لمشكلات المواطنين المعروضة باللقاء المفتوح
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرة أمريكية ومواقع عسكرية داخل إسرائيل
  • مفاوضات الإدارة السورية الجديدة وقسد.. بحث عن حلول أم كسب للوقت؟
  • «زيلينسكي» يكشف استعداده لإجراء مفاوضات مع واشنطن
  • الوطني الفلسطيني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر الأونروا