المغرب يُخصص ميزانية ضخمة لإعمار وتنمية مناطق الزلزال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ترأس العاهل المغربي، "الملك محمد السادس"، جلسة عمل بقصره في الرباط، رسمت مشروعًا لإعادة إعمار المناطق المنكوبة من الزلزال الأخير، وخصصت مبالغ لذلك، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن بيان للديوان الملكي، الأربعاء، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس ترأس جلسة عمل بقصره بالرباط، خصصت لإعادة إعمار 6 مناطق منكوبة من الزلزال بمبلغ 120 مليار درهم (نحو 11.
وأضاف البيان أن البرنامج العاجل موجه لإعادة إعمار مناطق مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات، بما يشمل في المجمل 4.2 مليون من السكان.
وتأتي جلسة العمل الجديدة امتدادا لتوجيهات الملك محمد السادس، في الأسابيع الماضية، والتي وضعت برنامجا مدروسا للاستجابة للزلزال.
وسيعمل هذا البرنامج، الذي تم إعداده على أساس تشخيص محدد للاحتياجات، إلى إعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة، طبقا للتدابير الاستعجالية المقررة، ومن جهة أخرى، تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة.
ويتمحور البرنامج حول أربعة مكونات أساسية:إعادة إيواء السكان المتضررين، إعادة بناء المساكن وإعادة تأهيل البنية التحتية.فك العزلة وتأهيل المجالات الترابية.تسريع امتصاص العجز الاجتماعي، خاصة في المناطق الجبلية المتأثرة بالزلزال.تشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل، وكذا تثمين المبادرات المحلية.كما يتضمن إحداث منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية (خيام، أغطية، أسرة، أدوية، مواد غذائية)، بكل جهة، وذلك بهدف التصدي بشكل فوري للكوارث الطبيعية.
وخلال جلسة العمل هذه، دعا العاهل المغربي، الحكومة، إلى تنفيذ هذه الخطة على مستوى كل من الأقاليم والعمالة المتضررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب زلزال محمد السادس المناطق المنكوبة من الزلزال العاهل المغربي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
داعش والفوضى| كيف يستغل التنظيم هشاشة الأوضاع لإعادة فرض نفوذه في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجمت خلايا تابعة لتنظيم داعش، أمس الاثنين، حاجزًا لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدة الكرامة بريف الرقة باستخدام الأسلحة الرشاشة، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الهجوم لم يسفر عن وقوع قتلى، بينما أكد المرصد أن المهاجمين تمكنوا من الفرار بعد تنفيذ العملية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد نفذت خلايا تنظيم داعش 36 عملية منذ بداية العام الحالي في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية التابعة لقسد. تضمنت هذه العمليات هجمات مسلحة، استهدافات، وتفجيرات.
بحسب توثيقات المرصد، أسفرت هذه العمليات عن مقتل 12 شخصًا، من بينهم 8 أفراد من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية المتحالفة معها، بالإضافة إلى 4 من عناصر تنظيم داعش.
وكانت قد شهدت سوريا خلال الفترة الأخيرة حالة من الفوضى السياسية والأمنية، مما أتاح لتنظيم داعش فرصة لإعادة تنظيم صفوفه واستغلال هذه الظروف لتحقيق أهدافه.
الهجوم الأخير الذي نفذته خلايا تابعة للتنظيم على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدة الكرامة بريف الرقة، يعكس استمرار نشاط التنظيم في مناطق الإدارة الذاتية.
ورغم أن الهجوم لم يسفر عن قتلى، إلا أنه يبرز قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات مفاجئة والفرار دون خسائر كبيرة.
استغلال الفوضى.. تنظيم داعش يعيد بناء قوته في ظل غياب الاستقرار
داعش يعتمد على الفوضى كبيئة خصبة لإعادة بناء قوته، ومع تراجع سيطرة الدولة المركزية وضعف التنسيق بين الفصائل المسلحة، يجد التنظيم مساحة للتحرك بحرية في المناطق الصحراوية والنائية.
كما يستغل التنظيم النزاعات بين القوى المحلية والإقليمية لتوسيع نفوذه، حيث يعمل على تجنيد عناصر جديدة وتمويل عملياته من خلال شبكات تهريب وتجارة غير مشروعة.
التحديات الأمنية.. تصاعد عمليات داعش واستغلال الفوضى لتعزيز نفوذه
وفقًا لتقارير، نفذ التنظيم 36 عملية منذ بداية العام الحالي، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم عناصر من قسد.
هذه العمليات تشير إلى أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا، خاصة في ظل غياب استراتيجية شاملة لمواجهته.
كما أن التنظيم يسعى لاستغلال النزاعات الداخلية بين الفصائل المسلحة لتعزيز وجوده في مناطق جديدة.
السيناريوهات المستقبلية لتمدد داعش
قد يستمر التنظيم في تنفيذ هجمات مسلحة وتفجيرات لزعزعة الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها قسد، و قد يسعى التنظيم إلى تشكيل تحالفات مع جماعات أخرى لتحقيق أهدافه.
كما أنه مع استمرار الفوضى، قد يتمكن التنظيم من السيطرة على مناطق جديدة وإعادة بناء "خلافته" المزعومة.
التوصيات
- تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التنظيم.
- دعم قوات قسد والفصائل المحلية لمواجهة التهديدات.
- التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للفوضى، مثل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
داعش يمثل تهديدًا مستمرًا في سوريا، واستغلاله للفوضى يعكس قدرته على التكيف مع الظروف المتغيرة، والتصدي لهذا التهديد يتطلب جهودًا شاملة ومستمرة على المستويين المحلي والدولي.