باريس وبرلين عازمتان على المضي قدما في مشروع انتاج دبابة مشتركة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
باريس"أ.ف.ب ":أكد وزير الدفاع الالماني بوريس بستوريوس اليوم الأربعاء أن بلاده وفرنسا "عازمتان" على المضي قدما في المشروع المتوقف منذ عدة أشهر لإنتاج دبابة فرنسية ألمانية، وهو الحلقة الأبرز في التعاون الدفاعي بين الحكومتين.
وقال الوزير الألماني إنه مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو عازمان على مواصلة المشروع "إم جي سي إس" ووضع أسس منظومة مدرعات تكون الأحدث في العالم، وذلك في حوار صحافي مشترك للوزيرين مع صحيفة لوموند الفرنسية.
يتعلق الأمر ببرنامج سمي "منظومة القتال البري الرئيسي" أطلق في العام 2017، ويهدف إلى إنتاج دبابة تعوض ابتداء من العام 2035 الدبابتين الفرنسية "لوكلير" والألمانية "ليوبارد2".
لكن المشروع ظل مجمدا بسبب التنافس بين المصنعين وصعوبة التوافق بين الجيشين الفرنسي والألماني حول الخصائص اللازم توفرها في الدبابة المستقبلية.
وعهد بالإشراف عليه إلى شركة "كي إن دي إس"، أحدثت بتعاون بين الشركتين الفرنسية "نكستر" والألمانية "كي إم دبليو"، قبل أن تنضم إليهما الشركة الألمانية "راينميتال".
بيد ان الطرفين بصدد تجاوز هذه الصعوبات بحسب ما أكد وزير الجيوش الفرنسي لوكورنو، عشية زيارة يجريها مع نظيره الألماني إلى محافظة إفروه شمال فرنسا.
وقال لوكورنو "سوف نصادق سياسيا على الاحتياجات العملياتية التي عبرت عنها قيادتا الأركان لجيشينا".
وأضاف "وهو ما سوف سيمكننا لاحقا من تحديد +أسس+ المسؤوليات المتعلقة بمدفع الدبابة" وخصائص تقنية أخرى.
وسوف يتم تقاسم مسؤولية الدراسات المتعلقة بكل شق تكنولوجي بين المصنعين. كما يفترض أن يتقاسما مناصفة الكلفة الصناعية للمشرع، الذي ينفذ تحت إدارة ألمانيا.
وذكر الوزيران أن هذا البرنامج هو "مشروع للحكومتين"، وأنهما من "يمسك دفتر الكلفة على اعتبار أنهما الزبونان المستقبليان" للدبابة المنتظرة.
من جانب آخر أشار بوريس بستوريوس إلى أن المشروع كان قد صمم على أساس "أن يكون مفتوحا في وجه شركاء آخرين من الاتحاد الأوروبي"، لكن من دون أن يؤكد الرغبة التي عبرت عنها فرنسا في إشراك إيطاليا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النقل تكشف تفاصيل مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
أعلنت وزارة النقل عن تقدم أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية، والذي يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، ويشمل 6.5 كم سطحية في المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، و15.2 كم علوية حتى محطة أبو قير، ويتضمن المشروع عدد (20) محطة (6 محطات سطحية و14 محطة علوية).
وأوضحت الوزارة أنه جارٍ تركيب الكمرات الخاصة بكباري المسار، حيث تم الانتهاء من تركيب الكمرات بين محطات المندرة والعصافرة، العصافرة وميامي، ميامي وسيدي بشر، وسيدي بشر ومحمد نجيب، كما يجري حاليًا تركيب الكمرات بين محطتي المندرة والمنتزه، وكذلك في منطقة المناورة قبل محطة أبو قير، إلى جانب تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة للمسار العلوي في باقي أجزاء المشروع.
وأضاف البيان أن هناك تقدمًا في أعمال الأساسات (الخوازيق، القواعد، والأعمدة) بمحطات طوسون، والعصافرة، وكفر عبده، كما بدأت الأعمال في باقي المحطات.
كما يشهد المشروع تقدمًا في أعمال التسوية والحفر والردم والأسوار في ورشتي المشروع في أبو قير وكفر عبده، وتم البدء في أعمال مبنى ورشة العمرة الجسيمة داخل ورشة كفر عبده.
وأكدت الوزارة أن المشروع سيمثل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بمدينة الإسكندرية، كما سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة بالمحافظة.
ويهدف المشروع إلى ضمان التشغيل الآمن للخط، خاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، بالإضافة إلى استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات اليومية، والمساهمة في تقليل الاختناقات المرورية، وخفض استهلاك الوقود، نظرًا لاعتماده على الطاقة الكهربائية النظيفة.
كما يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2,850 راكبًا/ساعة/اتجاه إلى 60,000 راكب/ساعة/اتجاه، وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة، وتقليل زمن التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.
وسيحقق الخط التكامل في خدمة نقل الركاب مع عدة وسائل مواصلات، حيث يتقاطع مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطة مصر، ومع كل من خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية وترام الرمل في محطة سيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطة فيكتوريا، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.