الثورة نت|

رفع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.

وعبر السامعي بهذه المناسبة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورجال الجيش والأمن وأحرار اليمن المرابطين في جبهات العزة والكرامة وجماهير الشعب اليمني الحر الأبي الثابت الصامد في وجه العدوان والحصار.

وقال “لقد حظيت ثورة 21 سبتمبر بقيادة ثورية ووطنية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي حمل لواء الدفاع عن الوطن وتحريره من أذيال الاستعمار بعد تسعة عقود من التبعية والوصاية السعودية على اليمن”.

وأوضح عضو السياسي الأعلى السامعي، أن ثورة 21 سبتمبر 2014 لم تكن وليدة في ذلك التاريخ، بل هي نتيجة صراع ممتد إلى زمن الصرخة الأولى التي أطلقها الشهيد المؤسس السيد حسين الحوثي من مران “إن مشاريع الهيمنة على اليمن ليس لها إلا الموت”.

وأضاف “لولا ثورة ٢١ سبتمبر لما تم صناعة التقنيات والمعدات العسكرية من صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، فضلاً عن صواريخ مضادة للسفن، التي تحققت بفضل هذه الثورة المباركة ودور الصامدين والثابتين من الأحرار الثائرين والمثقفين والمصنعين والمرابطين في الثغور”.

وأشار إلى حلول العام التاسع من ثورة الـ 21 من سبتمبر يأتي واليمن وأحراره الشرفاء على مشارف النصر المؤزر على الأعداء الذين أخطأوا خطئاً فادحاً في تقديراتهم لقوة الشعب اليمني، وفشلوا في وأد الثورة وخسروا المواجهة.

وابتهل السامعي في ختام البرقية إلى المولى جلّت قدرته أن يُعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني وقواه الفاعلة وهم أكثر تلاحماً وتعاضداً وقوة وبالمزيد من الأمن والاستقرار وقد تحقق لليمن كل ما يصبوا إليه من رفعة وتمكين وعّم السلام والألفة كل أرجاء اليمن الكبير.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر السیاسی الأعلى

إقرأ أيضاً:

قراءةٌ في تحذير قائد الثورة.. رسالةٌ تهز الاحتلال الإسرائيلي

جميل القشم

في خطوة جريئة تضاف لسجل المواقف الصادقة وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرًا قويًّا للاحتلال الإسرائيلي مؤكّـدًا أن العمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل” ستستأنف إذَا لم تفتح المعابر في قطاع غزة خلال المهلة المحدّدة، هذا التحذير يمثل رسالة استراتيجية تعكس تحولا جوهريًّا في موقف اليمن على الساحة الإقليمية والدولية.

اليمن الذي لطالما دعم القضية الفلسطينية سياسيًّا أصبح اليوم لاعبا رئيسيًّا في معادلة الصراع لا سِـيَّـما في السياق العسكري، استهداف السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” في البحر الأحمر ليس رد فعل على العدوان الإسرائيلي فقط بل جزء من استراتيجية تهدف إلى ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال، هذه العمليات البحرية تعد خطوة مهمة لشل حركة التجارة العالمية وإحداث تأثيرات اقتصادية ملموسة على الكيان الإسرائيلي.

اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي أثبت أنه قادر على تغيير معادلات القوة في المنطقة وفرض نفسه كلاعب رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، هذا التصعيد يضع الاحتلال في موقف حرج ويعكس تحولا في استراتيجية اليمن من تأييد سياسي إلى فعل عسكري مؤثر قادر على التأثير في موازين القوى الإقليمية والدولية.

لم يعد الموقف اليمني مقتصرًا على الدعم المعنوي أَو الرمزي لفلسطين بل أصبح اليمن قوة فاعلة في قلب المواجهة، اليوم يثبت اليمن أن القوة العسكرية ليست حكرا على الدول الكبرى بل يمكن لأي قوة مستقلة استخدام أدوات أُخرى مثل الهجمات البحرية لتشكيل الضغط المطلوب على الأعداء.

هذه العمليات جزء من استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل المعادلات الإقليمية لمصلحة اليمن وفلسطين وتعكس قدرة اليمن على فرض واقع جديد بعيدًا عن المؤتمرات والقمم العربية والدولية التي غالبًا ما تأتي مخيبة للآمال وخالية من النتائج الحاسمة.

الاحتلال الإسرائيلي تلقَّى تحذير السيد عبد الملك الحوثي بقلق بالغ ووسائل الإعلام العبرية بدأت تتحدث عن خطر يمني غير مسبوق يهدّد أمن التجارة البحرية الإسرائيلية، ويصف اليمن بأنه قوة إقليمية صاعدة قادرة على فرض تحديات غير مسبوقة على “إسرائيل”، حَيثُ حذرت صحيفة هآرتس من أن العمليات البحرية اليمنية قد تؤدي إلى شل التجارة الإسرائيلية ورفع تكاليف الاستيراد بشكل كارثي على الاقتصاد الإسرائيلي.

الولايات المتحدة التي دائمًا ما تسارع إلى إعلان دعمها المطلق لـ “إسرائيل” لن تستطع إخفاء قلقها من توسع نفوذ اليمن في البحر الأحمر، خُصُوصًا والكثير من وسائل إعلامها مثل واشنطن بوست تحدثت سابقًا أن القوة البحرية اليمنية أصبحت تهديدا استراتيجيًّا لا يمكن تجاهله.

اليمن أثبت أنه قادر على فرض معادلات جديدة، وتجلى ذلك في مخاوف الدول الأُورُوبية وإصدار بعض شركات النقل البحري الكبرى تحذيرات لعملائها بشأن خطورة المرور عبر البحر الأحمر دون إجراءات تأمين إضافية وهو ما يعكس التأثير المباشر للموقف اليمني على الاقتصاد العالمي.

ما يميز التحَرّك اليمني أنه يتجاوز التصريحات والشعارات، حَيثُ بات يمتلك أدوات ضغط فعلية قادرة على إحداث تغيير في موازين القوى ليس فقط على المستوى العسكري، بل أَيْـضًا على المستوى الاقتصادي والسياسي، وهذا ما جعل القوى الغربية تتعامل مع التحذيرات اليمنية بجدية كبيرة إدراكا منها أن اليمن لم يعد مُجَـرّد طرف هامشي بل قوة لا يمكن تجاوزها.

اليوم يقف اليمن في مقدمة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ليس كمُجَـرّد داعم للقضية الفلسطينية بل كطرف فاعل وقادر على التأثير في سير الأحداث، وهذا ما يؤكّـد أن زمن السيطرة المطلقة للاحتلال وحلفائه قد انتهى، وأن اليمن قادر على فرض معادلات جديدة في المنطقة تعيد رسم موازين القوى لصالح الشعوب المقاومة.

مقالات مشابهة

  • غربال الثورة الناعم
  • قراءةٌ في تحذير قائد الثورة.. رسالةٌ تهز الاحتلال الإسرائيلي
  • دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
  • كاريكاتير.. مهلة قائد الثورة لكيان العدو الإسرائيلي
  • ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني
  • اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
  • المجلس السياسي الأعلى يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • أبناء كشر في حجة يؤيدون إعلان قائد الثورة بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • (نص) كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • “الوزاري الخليجي” يؤكد دعمه الكامل للحل السياسي في اليمن