صدى البلد:
2025-03-01@16:27:18 GMT

زيلينسكي يغادر اجتماع مجلس الأمن قبل كلمة لافروف

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قاعة اجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل أن يبدأ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خطابه.

وألقى زيلينسكي الكلمة الأولى في اجتماع مجلس الأمن، مما دفع مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، للاعتراض وإعلان رفضه لمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جلسة مجلس الأمن.

وقال نيبينزيا اليوم الأربعاء، إن إعطاء زيلينسكي الكلمة الأولى انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن إجراءات الغرب تسببت في تعميق الأزمة الأوكرانية.

ويعد هذا الاجتماع الأول بين زيلينسكي ولافروف في مجلس الأمن منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وبدأ زيلينسكي خطابه أمام مجلس الأمن بالقول إنه مر 574 يومًا من "الألم والخسائر والنضال" منذ الغزو الروسي لبلاده.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، ذكر زيلينسكي أن تصرفات روسيا أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتحويل الملايين إلى لاجئين، واصفًا الغزو الروسي بأنه "عدوان إجرامي وغير مبرر".

وأشار إلى أن الشعوب والحكومات فقدت الثقة في قدرة الأمم المتحدة واستعدادها للدفاع عن حدودها السيادية، مؤكدًا أن الدول تشكل تحالفات جديدة خارج الأمم المتحدة بسبب الطريقة التي تعاملت بها الأمم المتحدة مع الغزو الروسي.

وأعرب عن امتنانه لجميع الدول التي اعترفت بالغزو الروسي باعتباره انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، لكنه "لم يغير شيئًا" بالنسبة لروسيا في الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة وجدت نفسها "في طريق مسدود بشأن مسائل الغزو" بفضل حق النقض الذي استخدمته روسيا.

وتابع قوله "لم تعد البشرية تعلق آمالها على الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الحدود السيادية للدول".

وأوضح أن موسكو تشغل مقعدها في مجلس الأمن بشكل غير قانوني، لافتًا إلى أن معادلة السلام الأوكرانية هي الأساس في أي حل للأزمة.

وطالب بمنح الجمعية العامة للأمم المتحدة سلطة حقيقية للتغلب على حق النقض عندما يظهر أي عضو عدوانًا، داعيًا إلى تجريد روسيا من حق النقض في مجلس الأمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي لافروف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأمم المتحدة الغزو الروسی مجلس الأمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توقف المساعدات الغذائية لمخيم نازحين بالسودان

أوقف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة توزيع المساعدات الغذائية في مخيم للنازحين في شمال دارفور بالسودان مؤقتا بسبب تصاعد العنف، وحذر من أن آلاف الأسر قد تواجه مجاعة في الأسابيع المقبلة.

وتأتي الخطوة بعد يومين من تعليق منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في مخيم زمزم حيث شنت قوات الدعم السريع عدة هجمات في سعيها للإطاحة بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.

ويعتبر مخيم زمزم أحد أكبر مخيمات النازحين داخليا في السودان، يقع في ولاية شمال دارفور، على بعد 12 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، وبلغ عدد سكانه نحو 400 ألف نسمة بحلول منتصف عام 2023.

وقد أقيم المخيم عام 2004، عقب اندلاع الحرب في إقليم دارفور، وواجه أزمات إنسانية حادة، منها تفشي المجاعة وسوء التغذية والأوبئة، وتفاقم معاناة سكانه بعد اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023.

وقال لوران بوكيرا المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا "آلاف الأسر في زمزم قد تواجه مجاعة في الأسابيع المقبلة إن لم تتلق مساعدات عاجلة".

وأضاف "علينا استئناف تسليم المساعدات المنقذة للحياة في زمزم ومحيطه على نحو آمن وسريع وعلى نطاق واسع. ولتحقيق ذلك لا بد من وقف القتال، ومنح المنظمات الإنسانية ضمانات أمنية".

إعلان

وقالت مسؤولة المساعدات في الأمم المتحدة إيديم وسورنو لمجلس الأمن اليوم الأربعاء إن صور أقمار صناعية أكدت استخدام أسلحة ثقيلة في مخيم زمزم ومحيطه في الأسابيع القليلة الماضية، وتدمير السوق الرئيسية بداخله.

وأضافت في حديثها للمجلس "لم يتمكن المدنيون الخائفون، ومن بينهم العاملون في المجال الإنساني، من مغادرة المنطقة حينما اشتد القتال. قُتل العديد منهم، بما في ذلك عاملان في المجال الإنساني
على الأقل".

وصول المساعدات

هذا وقد أكدت لجنة عالمية من خبراء في الأمن الغذائي وقوع مجاعة في مخيم زمزم في أغسطس/آب.

ومنذ ذلك الحين، قال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتمكن إلا من إدخال قافلة مساعدات واحدة إلى المخيم رغم محاولاته المتكررة، مشيرا إلى "حالة الطرق السيئة خلال موسم الأمطار وعرقلة متعمدة من قوات الدعم السريع" والقتال على امتداد الطريق بين قوات الدعم السريع وتلك التابعة للجيش السوداني.

وأوضح برنامج الأغذية أن إغلاق معبر أدري على الحدود بين دارفور السودانية وتشاد في النصف الأول من 2024 منعه أيضا من تخزين الغذاء في مخيم زمزم للتأكد من استمرار الإمدادات في وقت لاحق من العام.

وقالت وسورنو لمجلس الأمن "تسبب الصراع المستمر في السودان لما يقرب من عامين في معاناة هائلة وحول أجزاء من البلاد إلى جحيم".

وأضافت أن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا وأن نصف السكان، أو ما يعادل 24.6 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد حسب قولها.

وأضافت "نحن بحاجة إلى تنفيذ حقيقي للالتزامات المتكررة لتسهيل الإغاثة الإنسانية وتمكينها من الوصول دون عوائق أو قيود إلى المدنيين المحتاجين".

واستخدمت روسيا الداعمة للحكومة السودانية في نوفمبر/تشرين الثاني حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف القتال وضمان تسليم المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: الامريكان لم يهتموا بتداعيات الغزو الروسي خلال 3 سنوات على أوكرانيا
  • نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: زيلينسكي حصل على صفعة مناسبة
  • زيلينسكي يغادر البيت الأبيض دون توقيع «اتفاق المعادن»
  • زيلينسكي يغادر البيت الأبيض بعد إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا مع ترامب
  • الأمن الروسي: العلاقات مع الصين وصلت لمستوى غير مسبوق في تاريخ البلدين
  • مجلس الأمن الروسي: العلاقات بين موسكو وبكين وصلت إلى مستوى غير مسبوق
  • الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم
  • موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
  • الأمم المتحدة توقف المساعدات الغذائية لمخيم نازحين بالسودان
  • الأمم المتحدة: الصراع حوّل مناطق في السودان إلى جحيم