عباس شراقي: سد النهضة يُدخل السودان ومصر دائرة الطوفان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن سد النهضة أصبح يمثل خطرًا كبيرًا على السودان ومصر، بعد أن وصل التخزين الرابع إلى 41 مليار متر مكعب.
وبحسب شراقي، فإن سد النهضة يعد من أخطر السدود في العالم، وذلك بسبب عاملين رئيسيين:
حجم السد وكمية المياه التي يخزنها.
موقع السد في منطقة نشطة زلزاليًا.
وأشار شراقي إلى أن انهيار سد النهضة سيؤدي إلى حدوث طوفان كارثي في السودان ومصر، إذ سيتسبب في الآتى:
خسائر بشرية كبيرة، قد تصل إلى 20-30 مليون شخص.
دمار كبير للممتلكات والبنية التحتية.
تلوث المياه.
وذكر شراقي أن انهيار سد النهضة سيكون له تأثير كبير على السد العالي في مصر، إذ سيؤدي إلى انخفاض منسوب المياه في بحيرة السد العالي.
وطالب شراقي بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض مخاطر سد النهضة، مثل تخفيض حجم التخزين في السد، وإجراء دراسات تقييم المخاطر بشكل دوري.
ولفت، إلى أنه عام 2007 قُتل 47 من العمال فى سد تاكيزى، أثناء البناء على نهر عطبرة الاثيوبى، وانهار مشروع جيبى الثانى على نهر أومو فى إثيوبيا بعد 10 أيام من الافتتاح فى يناير 2010، ولكل ذلك يصنف سد النهضة فى أعلى درجات الخطورة حيث أنه فى حالة الانهيار سوف يشكل طوفاناً لم تره البشرية منذ سيدنا نوح عليه السلام يهدد حياة أكثر من 20-30 مليون نسمة خاصة فى السودان مع تعرض السدود السودانية للانهيار (الروصيرص – سنار – مروى) وتتضاعف الأخطار من خزانات السدود الأربعة، وقد يمتد الخطر إلى السد العالى فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي سد النهضة السودان ومصر السدود المياه انهيار سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
السفير صالح موطلو شن: التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات
افتتح السفير صالح موطلو شن سفير تركيا بالقاهرة فاعلية اجتماعات منصة البحوث الإستراتيجية الأوراسية (ASAD) بمشاركة العديد من ممثلي الشركات المصرية والتركية.
وأوضح السفير موطلو شن في كلمته خلال الاجتماع الذي حضره النائب عادل لمعي، رئيس الجانب المصري لمجلس الأعمال المصري التركي و جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين موسياد، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك تومياد، بالإضافة إلى أكثر من 40 رجل أعمال تركي مهتمين بالاستثمار في مجالات الرافعات والمنسوجات وأحواض بناء السفن يتحدثون في الاجتماع بمشاركة ورجال الأعمال، بأنه يرحب بمشاركة رجال الأعمال الأتراك من قطاعات قيمة للغاية، والذين يبحثون مجالات الاستثمار، وليس التجارة فقط، قائلا: "كلما زادت الحركة بين البلدين، زادت البركة ".
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن هذا ان الاجتماع هو اجتماع نؤيده جميعا، وأعرب عن اعتقاده بإمكانية عقد هذا الاجتماع الثاني له خلال العام المقبل.
وفي إشارة إلى الحضور الكبير للغاية في الاجتماع، قال السفير شن: "كل شيء يحدث مع قليل من التحية والتعارف المتبادلين. والباقي سيحدث بالتأكيد إذا كان من المفترض أن يحدث. وأؤكد بصدق أن هذا اللقاء والمحادثة سيؤدي إلى علاقات عمل مثمرة ومثمرة.
وصرح السفير شن أن مصر هي إحدى الدول التي تقوم فيها تركيا بالاستثمارات ، وأن مصر هي شريكنا التجاري والشريك الاستثماري الأول في منطقتنا وإفريقيا، والدولة رقم واحد في القارة الأفريقية بأكملها.
وقال السفير شن: "عندما تأخذ كل هذه العوامل معًا، مثل سعة المقاعد، وعدد الطائرات، وعدد الرحلات الجوية، ورحلات الطيران شارتر، فإن مصر تكون في المقدمة في كل جانب. وأضاف أن هناك أرضية جيدة في الوقت الحالي". وهناك توجيهات سياسية وإستراتيجية على هذا الأساس، وأكد أن السلطات التركية والمصرية تدعم وتشجع وترحب بشكل كامل بهذه العلاقات الاقتصادية التجارية بما يعود بالنفع على بلديهما
وقال السفير شن إن عدد مقاعد الطائرة لم يعد كافيًا بسبب كثافة السفر بين تركيا ومصر، وأضاف أنه من الآن فصاعدًا، عندما تعقد مثل هذه اللقاءات التجارية ورجال الأعمال والشركات معًا وتسهل ذلك، فإنها ستخرج نتائج ملموسًة وأشار إلى أنه من الضروري تعزيز التعاون في مجالات التجارة والمالية، سواء على مستوى الاستثمارات أو السياحة أو التكنولوجيا.
وأضاف: "هناك إرادة في مصر وتركيا، وهناك قدرة مؤسسية في مصر وتركيا، هناك البنية التحتية في تركيا وفي مصر و هناك القدرة الفنية والخبرة اللازمة في مصر وتركيا".
وذكر السفير صالح موطلو شن، ، أنه يعتقد أنه مع هذا التفاهم وهذه الأرضية، فإن حجم التبادل التجاري سيرتفع إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، إلى 20 مليار دولار في غضون 10 سنوات ، وإلى 30 مليار دولار خلال 20 عاما إن شاء الله.
وواصل السفير شن كلمته في الاجتماع على النحو التالي؛ "أما بالنسبة للاستثمارات، أعتقد أننا نقترب بشدة الى تحقيق 5 مليار دولا، وبعد ذلك سيتم تحقيق هدفنا الاستثماري الذي هو 10 مليارات دولار". وبعد ان نؤمن لهذا، كل هذه النتائج سيتم الحصول عليها بإذن الله. ونأمل أن تستمر اللقاءات الا خرى من الاجتماعات التجارية والاقتصادية في الأشهر المقبلة.
من المقرر ان تكون هناك زيارات متبادلة بين وزراء التجارة لدينا والوفود التجارية الأخرى. لان التجارة والاقتصاد هما أقوى ركائز علاقاتنا. إن تعاوننا سيتطور في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين، وسيصبح أقوى وبمشيئة الله، سنواصل، كدولتين كبيرتين، السير معًا على طريق الرخاء والتنمية بهذه المنافع المشتركة.