تكريم الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي في الوسطى
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الدقم - محفوظ الشيباني
احتفلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بتكريم الفائزين بجائزة الجمعية للإبداع الأدبي لعام 2022 - 2023 وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى .
والقى المكرم سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء كلمة الجمعية وقال : إنَّ الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة الجمعية للإبداع الأدبي يأتي في إطار جهود الجمعية لتبنيها ورعايتها للطلبة المجيدين والمبدعين في شأن الكلمة الأدبية لبناء جيل قادر على التواصل مع الإبداع والابتكار، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه البرامج في إيجاد قنوات وحراك أدبي ثقافي نوعي يصقل المواهب الطلابية ورعايتها.
والقى الفاضل ماجد بن ناصر السناوي مدير عام المديرية للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى كلمة المديرية وأشار الى أهمية هذا التكريم للطلبة المجيدين من ابناء المحافظة في الشأن الأدبي وما له من أثر إيجابي في إظهار المحافظة وإرثها الثقافي.
تضمن الحفل الذي اقيم تحت رعاية سعادة الشيخ معضد بن محمد اليعقوبي محافظ الوسطى بمبنى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عروض مرئية حول المسابقة وعددا من القصائد الشعرية . وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتسليم الشهادات والهدايا على الطلبة المجيدين والمشاركين من اللجنة المحلية للإشراف على الجائزة والمدارس المشاركة .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة رواية «قصر الزباء» في «صالون الملتقى الأدبي»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
«رواية «قصر الزباء» للكاتب الإماراتي محمد الحبسي تمثل تجربة غنية حيث تجمع بين الخيال والتاريخ في نسيج روائي متقن، واليوم نجتمع مع الروائي الحبسي لنطرح أسئلة أكثر عمقاً وإلحاحاً، كيف يمكن للأدب أن يعيد تشكيل الأحداث التاريخية، ومن الذي يميز «قصر الزباء» عن غيرها من الأعمال التي تناولت التاريخ العربي القديم».
بهذه الكلمات، افتتحت أسماء صديق المطوع الجلسة الأدبية التي استضاف فيها «صالون الملتقى الأدبي» الروائي محمد الحبسي لمناقشة روايته الجديدة الصادرة عن «دار كتاب». وأضافت المطوع أن الرواية تأخذنا للقرن الثالث الميلادي وترصد أحداثاً مهمة في منطقة «جيفار»، رأس الخيمة القديمة. والكاتب الحبسي لا يعيد فقط سبك الوقائع، بل يعيد قراءتها بمنظور أدبي يمنحها الحيوية والجاذبية.
بدوره أشار الروائي الحبسي إلى أهمية هذا اللقاء واحتضان «الصالون الملتقى الأدبي» للإبداع الأدبي، قائلاً، إنه كان يسمع عن «قصر الزباء»، وهو موجود في أحد جبال منطقة «شمل» برأس الخيمة، كما أنه قرأ كتيباً يشير إلى ذلك.
من هنا بدأ في بناء هذا العمل الروائي، وأوضح أن من بين أهداف الرواية تسليط الضوء على موقع تاريخي مهم وأحداث ملحمية مؤثرة، مشيراً إلى أن هناك مؤرخين يذكرون أن القصر يعود إلى أكثر من ألفي عام، وقد أمضى أكثر من ثلاث سنوات في القراءة والبحث عن أهمية هذا المكان.