كيم جونغ أون يصل إلى بيونج يانج بعد زيارة تاريخية إلى روسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سيول "وكالات": وصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون اليوم الأربعاء إلى العاصمة بيونج يانج، بعد أن اختتم زيارة "تاريخية " إلى روسيا استمرت اسبوعا، وكان في استقباله المواطنون وكبار المسؤولين، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في بيونج يانج عن عودة كيم إلى العاصمة على متن قطاره المصفّح وهو صحة جيدة بعد قيامه بالأنشطة الخارجية، التي ستُسجل إلى الأبد في تاريخ حسب زعمه تطور الصداقة بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وروسيا.
والرحلة التي قام بها كيم إلى أقصى الشرق الروسي، وتضمنت عقد قمة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ركّزت على الجانب الدفاعي وكشفت عن روابط عسكرية محتملة بين البلدين بعد أن استعرض كيم عدداً من المعدّات من بينها صواريخ فضائية وغوّاصات.
وعزّزت زيارة كيم إلى روسيا المخاوف الغربية من أن تزوّد بيونج يانج موسكو بأسلحة لحربها في أوكرانيا.
وتبادل الزعيمان الكوري الشمالي والروسي البنادق، خلال الزيارة، لتعكس بشكل رمزي مستوى العلاقات، وأعلن كيم أن العلاقات الثنائية مع روسيا في "مقدمة أولوياته".
وعلى الرغم من أن موسكو وبيونج يانج حليفتان تاريخيتان وتعود العلاقات بينهما إلى الحرب الكورية، إلا أن بكين كانت منذ فترة طويلة أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية ومن أهم الممولين لها.
وفي محطة القطار لدى وصوله، استقبل المواطنون وكبار المسؤولين كيم بعد أن "انتظروا بفارغ الصبر اليوم الذي سيعود فيه إلى وطنه بصحة جيدة"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات دولية بسبب برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية ونتيجة غزو موسكو لأوكرانيا.
ولفت خبراء ومسؤولون أميركيون إلى أن روسيا مهتمة بشراء الذخيرة لاستخدامها في أوكرانيا، بينما تبحث بيونغ يانغ عن تحديث معداتها العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.
وفي سياق آخر، أكّد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من على منبر الأمم المتّحدة مساء امس "تصميمه" على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الذي أثار تقاربه الأخير مع روسيا مخاوف من حصول تعاون عسكري بين موسكو وبيونج يانج.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال كيشيدا إنّ "سياسة اليابان تجاه كوريا الشمالية لم تتغيّر. اليابان تريد تطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية".
وأضاف أنّه "بهدف فتح صفحة جديدة سويّاً، أودّ أن أعرب عن تصميمي على مقابلة الرئيس كيم جونغ-أون وجهاً لوجه وفي أي وقت ومن دون شروط".
وأوضح رئيس الوزراء الياباني أنّه سيسعى لـ"تنظيم لقاءات رفيعة المستوى" تحت إشرافه من أجل أن تُعقد هذه القمّة في أسرع وقت ممكن.
وقبل بضعة أيام أعلن المتحدّث باسم الحكومة اليابانية أنّ كيشيدا مستعدّ للقاء كيم "من دون شروط مسبقة".
وكان رئيس الوزراء الياباني الأسبق جونيتشيرو كويزومي زار كوريا الشمالية مرتين حيث التقى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل والد الزعيم الحالي.
وأدّت زيارته الأولى إلى بيونج يانج في 2002 إلى عودة خمسة مواطنين يابانيين اختطفتهم كوريا الشمالية.
لكنّ العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ ما لبثت أن تدهورت قبل أن تتفاقم أكثر بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 2006.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کیم جونغ أون بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز القدرة النووية للبلاد
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأربعاء، أن كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي تفقد منشأة تنتج مواد نووية ودعا إلى تعزيز القدرة النووية للبلاد.
مبيعات السيارات في كوريا تسجل أدنى مستوى لها منذ 11 عامًا الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرةوبحسب سكاي نيوز عربية، تشير تحركات كيم، إلى استمرار التركيز على توسيع الترسانة النووية لكوريا الشمالية، على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه مستعد للتحدث مع كيم مرة أخرى لإحياء الدبلوماسية.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إلى أن كيم زار قاعدة إنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية.
ولم تذكر الوكالة أين تقع تلك المنشآت، لكن الصور التي التقطتها كوريا الشمالية لزيارة كيم أشارت إلى أنه من المرجح أنه زار منشأة تخصيب اليورانيوم التي ذهب إليها في سبتمبر الماضي.
وكانت تلك الزيارة هي أول كشف لكوريا الشمالية عن منشأة لتخصيب اليورانيوم منذ أن عرضت منشأة للتخصيب على علماء أميركيين زائرين في عام 2010.
وأجرى الجيش الكوري الشمالي يوم السبت الماضي تجربة على إطلاق صواريخ كروز استراتيجية.
ووصف الزعيم كيم التجربة بأنها اختبار "لمنظومة أسلحة مهمة".
وحسبما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية فإن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأوضحت أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.
ونقل عن كيم قوله إن وسائل الردع الحربية لكوريا الشمالية يتم "اتقانها بشكل أكثر شمولا"، وتعهد بمواصلة الجهود الرامية لتعزيز قدرات الجيش.