روسيا تكشف تطورا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن قوات حفظ السلام الروسية، أجلت 3154 شخصًا، بينهم 1428 طفلًا، منذ بدء الأعمال العسكرية في قره باج.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت الدفاع الروسية: "من خلال وساطة قيادة قوات حفظ السلام الروسية، تم التوصل إلى اتفاق مع أطراف النزاع بشأن وقف كامل لإطلاق النار بين الجانبين".
وأضافت أنه منذ بداية عملية إطلاق النار الفعلية، قامت قوات حفظ السلام الروسية بإجلاء المدنيين من ماردكيرت ومارتوني وأسكيران، وتم إجلاء 3154 شخصًا إلى مقر قوات حفظ السلام الروسية، منهم بينهم 1428 طفلًا.
ولفتت "منذ الساعة 13:00 يوم 20 سبتمبر الجاري، لم يتم تسجيل أي حالة انتهاك لوقف إطلاق النار في قره باج".
وكانت أذربيجان، قد أعلنت أمس الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب" في قره باج، بغية استعادة النظام الدستوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية اتفاق وقف إطلاق النار أذربيجان وارمينيا وقف إطلاق النار قره باج قوات حفظ السلام الروسیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.