شركة إيلون ماسك للتكنولوجيا العصبية توافق على استخدام البشر بتجاربها لزراعة الأدمغة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت شركة نيورالينك الناشئة للتكنولوجيا العصبية، التابعة لإيلون ماسك، البدء فى استخدام المرضى لإجراء أول تجربة بشرية لها، بعدما حصلت على موافقة الجهات المُنظِمَة منذ أشهر.
وأفادت شركة نيورالينك، فى بيان نقله موقع "ذا فيرج" التقنى الأمريكى، بأنها "تبحث فى مرضى الشلل الرباعى الناتج عن إصابة النخاع الشوكى العمودى، أو مرضى التصلب الجانبى الضموري.
وبحسب الموقع، خضعت اختبارات الشركة السابقة على الحيوانات للتدقيق، بعد تقارير أفادت بأنَّ التجارب تسببت فى معاناة لا داعى لها، وفى حين وصف موظفون سابقون الاختبارات بأنها تمثل طفرة علمية، أشاروا إلى أنه فى إحدى الحالات زُرِعَ الجهاز فى موضع خاطئ فى الخنازير، مما اضطرهم للجوء للقتل الرحيم.
وتُعَد الشركة واحدةً من العديد من الشركات التى تعمل على تطوير واجهة الدماغ والحاسوب، التى يمكنها جمع وتحليل إشارات الدماغ. لكن تعهدات المدير التنفيذى للشركة والملياردير، إيلون ماسك، بتطوير كمبيوتر دماغى شامل لمساعدة البشر على مواكبة الذكاء الاصطناعى أثار شكوكًا ومخاوف أخلاقية بين علماء الأعصاب وغيرهم من الخبراء.
ومع ذلك، حتى إذا ثبت أن جهاز نيورالينك آمن للاستخدام البشرى، فقد يستغرق الأمر عقودًا قبل أن يصبح متاحًا للمرضى خارج نطاق التجربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك شركة نيورالينك اختبارات
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في ردٍ على العدوان ضد بيلاروسيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أن موسكو تحتفظ بحق استخدامها للأسلحة النووية ردًا على أي عدوان ضد بيلاروسيا، التي تُعتبر جزءًا من الدولة الاتحادية مع روسيا، حتى لو كان العدوان باستخدام أسلحة تقليدية.
وأكد بوتين أن هذا الحق يشمل أيضًا الرد باستخدام الأسلحة النووية إذا قام الخصوم باستخدام أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل ضد القوات العسكرية أو المنشآت الروسية خارج حدودها.
وأشار بوتين إلى أن الردع النووي يشمل أيضًا الدول والتحالفات العسكرية التي تعتبرها روسيا خصمًا محتملًا وتمتلك أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى.
كما أوضح أن إطلاق صواريخ باليستية على روسيا يعد أحد الشروط التي ستؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية.
وفي سياق آخر، قالت السفارة الروسية في القاهرة إن قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل أظهرت بوضوح عزلة الغرب بقيادة الولايات المتحدة.
وأضافت السفارة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بالإضافة إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، قد تجنبوا حضور صورة جماعية في القمة، مما يعكس العزلة الغربية.