شركة إيلون ماسك للتكنولوجيا العصبية توافق على استخدام البشر بتجاربها لزراعة الأدمغة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت شركة نيورالينك الناشئة للتكنولوجيا العصبية، التابعة لإيلون ماسك، البدء فى استخدام المرضى لإجراء أول تجربة بشرية لها، بعدما حصلت على موافقة الجهات المُنظِمَة منذ أشهر.
وأفادت شركة نيورالينك، فى بيان نقله موقع "ذا فيرج" التقنى الأمريكى، بأنها "تبحث فى مرضى الشلل الرباعى الناتج عن إصابة النخاع الشوكى العمودى، أو مرضى التصلب الجانبى الضموري.
وبحسب الموقع، خضعت اختبارات الشركة السابقة على الحيوانات للتدقيق، بعد تقارير أفادت بأنَّ التجارب تسببت فى معاناة لا داعى لها، وفى حين وصف موظفون سابقون الاختبارات بأنها تمثل طفرة علمية، أشاروا إلى أنه فى إحدى الحالات زُرِعَ الجهاز فى موضع خاطئ فى الخنازير، مما اضطرهم للجوء للقتل الرحيم.
وتُعَد الشركة واحدةً من العديد من الشركات التى تعمل على تطوير واجهة الدماغ والحاسوب، التى يمكنها جمع وتحليل إشارات الدماغ. لكن تعهدات المدير التنفيذى للشركة والملياردير، إيلون ماسك، بتطوير كمبيوتر دماغى شامل لمساعدة البشر على مواكبة الذكاء الاصطناعى أثار شكوكًا ومخاوف أخلاقية بين علماء الأعصاب وغيرهم من الخبراء.
ومع ذلك، حتى إذا ثبت أن جهاز نيورالينك آمن للاستخدام البشرى، فقد يستغرق الأمر عقودًا قبل أن يصبح متاحًا للمرضى خارج نطاق التجربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك شركة نيورالينك اختبارات
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى عالمياً.. استخدام «الدرون» والذكاء الاصطناعي لرصد هلال رمضان في الإمارات
أبوظبي-وام
يتحرى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، باستخدام «طائرات الدرون» المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد المجلس أن هذه هي المرة الأولى عالمياً التي يتم فيها تحري الهلال باستخدام «طائرات الدرون» المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في مبادرة تعكس ريادة دولة الإمارات في تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة، وباعتبار أن الرصد وما يتعلق به هو امتداد للرؤية المباشرة التي هي الأصل في ثبوت رؤية الهلال، عملاً بقول النبي عليه الصلاة والسلام: «لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، ولَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له».
وأضاف أن هذا التحري يتم بالإضافة إلى شهادات الرؤية بالعين المجردة، والمراصد الفلكية المنتشرة في أرجاء الدولة، التي تستخدم أفضل الأجهزة المتطورة والآلات المتقدمة، وتضمن دقة تحري الهلال، وتعطي نتائج وبيانات علمية مؤكدة في عمليات رصد الأهلة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الوطنية والمراكز المتخصصة والمراصد الفلكية.