الحبس 3 سنوات لسيدة انتحلت حساب رئيس محكمة جنايات المنصورة على «واتساب»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قضت الدائرة الثانية بمحكمة القاهرة الاقتصادية في الدعوى رقم 1116 لسنة 2023 اقتصادية القاهرة اليوم 20 سبتمبر 2023 ، بحبس سيدة ٣ سنوات وتغريمها مبلغ مائة ألف جنيه ومصادرة الهواتف المحمولة المضبوطة وألزمتها المصاريف الجنائية، لاتهامها بانتحال حساب القاضي بهاء المري رئيس محكمة جنايات المنصورة على واتساب.
بدأت الواقعة خلال شهر يوليو الماضي بقيام سيدة مصرية بتهديد مواطن مصري يعمل بالكويت لابتزازه ماليا ثم اصطنعت حسابا على تطبيق واتس آب نسبته زورا للقاضي بهاء المري رئيس محكمة جنايات المنصورة وأخذت تراسل منه الشخص ذاته ليستجيب لطلباتها.
تشكك المجني عليه الواقع تحت تهديد الابتزاز في الأمر وتحدث مع عدد من المصريين في الكويت مستبعدا أن يكون القاضي المذكور هو الذي رآه في المحاكمة الشهيرة في قضية مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
تواصل أحد المصريين مع المستشار المري الذي أبلغ السلطات المصرية عن الواقعة وعلى الفور قامت مباحث الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات برصد الحساب المزور وتحديد نطاق استخدامه ورصدت مستخدم الخط فتبين أنه المتهمة دعاء عادل نفادي بمنطقة الحوامدية بالجيزة وبعد تقنين الإجراءات أصدرت النيابة العامة قرارا بضبطها وإحضارها وحبسها احتياطيا على ذمة التحقيق وقدمتها للمحاكمة أمام الدائرة الثانية بمحكمة القاهرة الاقتصادية في الدعوى رقم 1116 لسنة 2023 اقتصادية القاهرة التي قضت اليوم 20 سبتمبر 2023 بحبسها ثلاث سنوات مع الشغل وتغريمها مبلغ مائة ألف جنيه ومصادرة الهواتف المحمولة المضبوطة وألزمتها المصاريف الجنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة الحبس ٣ سنوات القاهرة الاقتصادية بهاء المري بمنطقة الحوامدية
إقرأ أيضاً:
الحبس 5 سنوات وغرامة مليون جنيه عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
تضمن قانون العقوبات عقوبة لجريمة التعدي على الأراضي الزراعية ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية.
عقوبات التعدي على الأراضي الزراعيةنصت المادة 372 مكررًا من قانون العقوبات على الآتي:
كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مبانٍ مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة أو لوقف خيري أو لإحدى شركات القطاع العام أو لأية جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة أو في حيازة أي منها، وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأي صورة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.
وطبقا لقانون العقوبات يحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ، مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته، فضلًا عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.
وطبقا لقانون العقوبات فإذا وقعت الجريمة بالتحايل، أو نتيجة تقديم إقرارات أو الإدلاء ببيانات غير صحيحة مع العلم بذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.
وطبقا لقانون العقوبات تضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين في حالة العود.
ويستأنف مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي جلساته العامه الأسبوع الحالي بمناقشة مشروع قانون بتعديل قانون الثروة المعدنية، لدعم تطوير قطاع التعدين وتعظيم عوائده الاقتصادية.
كما يناقش المجلس مشروع قانون لتعديل قانون إنشاء الهيئة القومية للأنفاق، لإعادة تخصيص واستغلال أصول وأراضي الهيئة غير المستغلة لزيادة عوائدها وتخفيف العبء عن الخزانة العامة للدولة.
مشروع القانون المقدم من الحكومة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات
يهدف مشروع القانون إلى إنشاء قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، حيث يُتاح من خلال مكونات هذا الرقم القومي الموحد تحديد تصنيف دقيق للملكية العقارية، وتحديد اشتراطات البناء والترخيص، ورصد المخالفات الخاصة بكل عقار، وتحديد الضريبة العقارية واجبة التحصيل، والوقوف على بيانات الاستهلاك من المرافق الأساسية كالمياه والغاز والكهرباء، وضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية، حيث سيتم إعداد منصة معلوماتية تشمل كل التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة بالعقار وأي تصرفات تتم عليه.
ومشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل (وأكثر من عشر عدد الأعضاء)، بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
يهدف مشروع القانون إلى تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وذلك لاستقلالية القرار المالي والإداري للهيئة مما يدعم عمليات تطوير قطاع التعدين، وتعظيم العوائد الاقتصادية لقطاع التعدين، ووضع نظام قانوني متكامل على غرار التنظيم القانوني للهيئة العامة للبترول، مما يحقق الاستغلال الأمثل لقطاع التعدين في مصر.
ومشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١١٣ لسنة ١٩٨٣ بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق.
يهدف مشروع القانون إلى إنهاء التخصيص المقرر للمنفعة العامة عن كافة أملاك الهيئة غير التشغيلية وإعادة تخصيص هذه الأصول والأراضي للهيئة القومية للأنفاق لاستغلالها بذاتها أو عن طريق أي من شركاتها في المشروعات الاستثمارية، التي تستهدف تنمية مواردها وزيادتها وإدراج العائد الناتج عن هذا الاستغلال ضمن إيرادات الهيئة، بما يمكن الهيئة من سداد مديونياتها وتطوير مرفقها التشغيلي الحيوي الذي يخدم الوطن والمواطن، ورفع العبء الذي تتحمله الخزانة العامة للدولة عن هذا المرفق والنهوض به إلى المستوى الذي يمكنه من صب عوائده بخزانة الدولة.