بغداد اليوم - السليمانية

أكد الخبير العسكري الفريق جبار ياور، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023)، أن العمليات العسكرية التركية في مناطق إقليم كردستان، تتم بمساعدة جواسيس على الأرض وهذا مايفسر دقة الضربات التركي على العجلات والأفراد، فيما اشار الى ان 99% من خرق السيادة الذي تعرض له العراق العام الحالي، كانت من اعتداءات تركية.

وقال ياور في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الاعتداءات التركية على اراضي إقليم كردستان ليست جديدة وانما هي مستمرة منذ عام 2007 وحتى الآن"، مبينا ان "هناك عمليات حربية وقصف بالطائرات والمدفعية وهناك تطورا في عمليات أنقرة، بعد تطوير مجموعة من الطائرات المسيرة التي تسرح وتمرح في السماء العراقية".

وأضاف أن "الطائرات المسيرة تستهدف مواقع مختلفة في كردستان، وهذه الطائرات تصل الى عمق 300 كيلو متر داخل الأراضي العراقية والحكومة الاتحادية تعلم بذلك".

وأشار إلى أن "تلك الخروقات مسجلة لدلا الاستخبارات وشرطة حرس الحدود، وتعطي تقاريرا يومية لقيادة العمليات المشتركة".

وبين أنه "في هذا العام فقط كانت هناك حوالي 302 عملية خرق للسيادة العراقية من الجو ومن الأرض وكانت حصة تركيا 299 خرقا".

وأوضح أن "هناك تجنيدا لعشرات الجواسيس تقدم معلومات لتركيا، والطائرات المسيرة لاتتمكن من إصابة أهدافها لولا مساعدة هؤلاء الجواسيس، خاصة وأن الطائرات تقصف بدقة عالية، وهذه الدقة تؤكد وجود جواسيس يعطون الاحداثيات عن المقرات والثكنات العسكرية".

ولفت إلى أن "الطائرات التركية تستهدف في مرات عديدة أفرادا أو مركبات في شوارع مزدحمة وهذا يؤكد وصول الاحداثيات من الجواسيس".

وتعرض مطار عربت مساء يوم الإثنين 18 أيلول، لقصف بطائرة مسيرة راح ضحيته 3 مقاتلين من جهاز مكافحة ارهاب السليمانية واصيب  ثلاثة آخرين، بحسب الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • الحكيم: هناك مصلحة وطنية للانفتاح مع سوريا
  • عاجل: زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب اسطنبول التركية
  • تحذير عاجل من إدارة الكوارث والطوارئ التركية
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • في ظل القصف… نزوح ومعاناة متفاقمة في خيام اللاجئين بغزة