أنهت الجهات الحكومية في منطقة الباحة استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني الـ 93، الذي يصادف يوم السبت 23 سبتمبر الجاري، وذلك بتنفيذ العديد من الفعاليات المتنوعة التي تبرز تراث الوطن وحاضره المشرق.
وستشهد المتنزهات والمواقع السياحية بالمنطقة التي من أهمها منتزه رغدان، ومنتزه الحسام، وبوليفارد الباحة، وقرية ذي عين، حزمة من الفعاليات والبرامج المميزة التي تهم مختلف شرائح المجتمع للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، حيث توشحت المباني الحكومية وطرقات وميادين المنطقة بصور القيادة الرشيدة، وأعلام الوطن، وهوية اليوم الوطني "نحلم ونحقق"، إلى جانب التزين بالإضاءات الخضراء في العديد من المواقع.


ومن أبرز تلك الفعاليات عروض الطيران والألعاب النارية، ونحو 30 فعالية أعدتها أمانة المنطقة، وفعاليات وزارة الثقافة، ومسيرة الجهات الحكومية، ومسيرة الدراجات النارية، ومسيرة الخيول العربية، وفرق الفنون الشعبية والاستعراضية والتراث، ومسيرة الدمى الكرتونية، وعروض الصوت والضوء والحرف اليدوية وعروض البوالين الطائرة وعروض الفرق الموسيقية.
كما تحتفل مدارس المنطقة يوم الاثنين القادم بتنفيذ نحو 9000 فعالية منوعة تشمل الإذاعة المدرسية والأنشطة والبرامج المختلفة التي تعزز في نفوس الطلاب والطالبات الانتماء وحب الوطن والتعبير عن فرحتهم باليوم الوطني للمملكة.
من جانب آخر، قامت أمانة منطقة الباحة والبلديات التابعة لها في محافظات ومراكز المنطقة بتركيب أكثر من 2000 لوحة "بنرات" على الأعمدة والشوارع تحمل صور القيادة الرشيدة والهوية الوطنية لليوم الوطني "نحلم ونحقق"، وتركيب أكثر من 200 ألف متر طولي لمبات الليد والزينة والإضاءة بالمباني الحكومية والمرافق العامة والشوارع.
وجرى تركيب أكثر من 40 مجسمًا كبيرًا على الأرصفة والشوارع والمنتزهات والمماشي يحمل هوية اليوم الوطني، وتزيين الشوارع بأكثر من 40،000 علم بمختلف أنحاء المنطقة، وتركيب ساريتي علم كبير بطول 30 مترًا، و148 لوحة "يوني بول" كبيرة تحمل هوية اليوم الوطني وصور القيادة الرشيدة، وتوزيع أكثر من 10،000 علم على الجهات الحكومية.
في حين هيأت أمانة المنطقة وبلدياتها أكثر من 192 منتزهًا وحديقة لاستقبال الأهالي والزوار للاحتفال باليوم الوطني

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظات الجهات الحكومية الصوت والضوء وزارة الثقافة رشيد المباني الحكومية متنزهات الدراجات النارية 3 سبتمبر المرافق العامة بالیوم الوطنی أکثر من

إقرأ أيضاً:

يوم التأسيس السعودي.. جذور التاريخ ومسيرة المجد

تحتفل المملكة العربية السعودية في 22 فبراير من كل عام بـ يوم التأسيس، الذي يمثل ذكرى انطلاق الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية. هذا اليوم الوطني يعكس العمق التاريخي للمملكة ويجسد القيم الراسخة التي قامت عليها الدولة منذ نشأتها، مثل الوحدة، والاستقرار، والتنمية. كما يعد مناسبة لإحياء ذكرى الإنجازات التي شكلت الأساس القوي للمملكة اليوم، وتعزيز الشعور بالانتماء والفخر بالهوية الوطنية.
بدايات الدولة السعودية.. رحلة البناء والتوحيد
مع بداية القرن الثامن عشر، كانت الجزيرة العربية تمر بمرحلة من التشتت السياسي والاجتماعي، لكن الدرعية برزت كمركز قوي للاستقرار بفضل رؤية الإمام محمد بن سعود، الذي وضع أسس دولة قائمة على الحكم الرشيد، والعدالة، والتنمية. توسعت الدولة السعودية الأولى لتشمل مناطق واسعة من الجزيرة العربية، مما عزز الأمن والاستقرار، قبل أن تواجه تحديات كبيرة أدت إلى سقوطها عام 1818م.
بعد ذلك، أعاد الإمام تركي بن عبدالله تأسيس الدولة السعودية الثانية عام 1824م، مستكملًا المسيرة، لكن الظروف السياسية أدت إلى انهيارها عام 1891م. ومع بداية القرن العشرين، وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود البلاد، مؤسسًا المملكة العربية السعودية عام 1932م، لتصبح اليوم من أبرز الدول تأثيرًا في العالم العربي والإسلامي.
يوم التأسيس واليوم الوطني.. اختلاف في المعنى
يخلط البعض بين يوم التأسيس واليوم الوطني، لكن لكل منهما دلالة تاريخية مختلفة. يوم التأسيس يعبر عن بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م، وهو احتفاء بالجذور العميقة للمملكة وتاريخها الممتد لثلاثة قرون. أما اليوم الوطني، الذي يوافق 23 سبتمبر، فهو مناسبة تحتفي بتوحيد المملكة عام 1932م على يد الملك عبدالعزيز. الفارق بين اليومين يؤكد أن المملكة ليست دولة حديثة فحسب، بل امتداد تاريخي لدولة قامت على أسس قوية منذ قرون.
قيم يوم التأسيس.. معاني الفخر والاعتزاز
يمثل يوم التأسيس فرصة لاستلهام القيم التي قامت عليها الدولة السعودية، مثل الاستقرار، والتلاحم الوطني، والتنمية المستدامة. كما يعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، ويذكرهم بالمراحل التي مرت بها الدولة حتى أصبحت على ما هي عليه اليوم. في هذا اليوم، تشهد المملكة احتفالات وفعاليات تعكس الموروث الثقافي والتاريخي، من عروض تراثية، وأزياء تقليدية، وأنشطة تسلط الضوء على الحياة في الدولة السعودية الأولى.
رؤية 2030.. امتداد لمسيرة التأسيس
لا يمكن الحديث عن يوم التأسيس دون الإشارة إلى رؤية 2030، التي تمثل امتدادًا للرؤية التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى. فكما سعى الإمام محمد بن سعود إلى تحقيق الأمن والازدهار، تسعى المملكة اليوم إلى تحقيق الريادة في مختلف المجالات، عبر خطط تنموية تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق التنمية المستدامة. هذه الرؤية تؤكد أن مسيرة البناء والتطوير مستمرة، وأن المملكة تستلهم تاريخها المجيد لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا.
ختامًا
يوم التأسيس ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو شهادة على صمود الدولة السعودية عبر القرون، واحتفاء بجذورها الراسخة الممتدة منذ 1727م. وهو يوم يعزز روح الانتماء، ويذكر السعوديين بأن تاريخهم مليء بالإنجازات والتحديات التي صنعت مجد المملكة اليوم. وكما انطلقت الدولة السعودية الأولى من الدرعية، تواصل المملكة اليوم مسيرتها نحو مستقبل مزدهر، مستندة إلى إرثها التاريخي العريق وقيمها الراسخة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس غويانا التعاونية باليوم الوطني لبلاده
  • 8 ضوابط لشراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
  • أمانة تبوك تواكب الاحتفال بيوم التأسيس بحزمة من الفعاليات
  • الاتحاد الوطني: الموقف العربي الموحد هو السبيل لإفشال كافة المخططات الصهيونية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية.. الأربعاء
  • يوم التأسيس السعودي.. جذور التاريخ ومسيرة المجد
  • برج خليفة يستضيف مسابقة لإنتاج فيديو إبداعي احتفالاً باليوم الوطني المجري
  • المنشآت الصناعية في شمال سوريا تشهد نشاطاً ملحوظاً وسط رقابة الجهات الحكومية والتسهيلات المقدمة لهم
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم البنك العربي الوطني لشراكته المصرفية في منتدى الأحساء 2025
  • أمير القصيم يكرّم المشاركين بواحة الأمن في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الـ 9