صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه يعول على أن يصبح عام 2023 نقطة تحول في مكافحة التغير المناخي. جاء ذلك خلال حضور شولتس لمؤتمر عن المناخ عُقِد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء.

في الوقت نفسه، قال شولتس إن من الممكن للعام الحالي أن يُسَجَّل في التاريخ باعتباره العام الأكثر سخونة (حرَّا) على الإطلاق، ورأى شولتس أن هناك إمكانية لتحقيق تحول في التدابير المضادة للتغير المناخي، وأردف:" يمكن لعام 2023 أن يصبح لحظة حاسمة في مكافحتنا للتغير المناخي".

وذكر شولتس ثلاثة أسباب لتفاؤله، أولها هو أن الدول الصناعية يمكنها في هذا العام أن تفي لأول مرة بوعدها بإنفاق 100 مليار دولار لتمويل المناخ، ووصف هذه الخطوة بأنها تمثل الأساس لتحقيق تقدم حاسم في مؤتمر المناخ القادم.

وثاني هذه الأسباب، كما ذكر شولتس، هو أن قمة مجموعة العشرين شهدت الاتفاق على مضاعفة قدرات مصادر الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أمثال ما هي عليه الآن بحلول عام 2030.

أخبار ذات صلة المستشار الألماني يتعرض لإصابة خلال ممارسة الرياضة الحكومة الألمانية تجتمع في قصر ميسبرج بعد مرور عامين على ولاية شولتس

وتابع أن ثالث هذه الأسباب هو أن عدد أعضاء نادي المناخ الذي دعا إليه والمخصص للدول ذات الهدف الطموح في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وصل حاليا إلى 30 دولة.

وكان نادي المناخ تأسس في العام الماضي خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في قصر إلماو البافاري بناء على مبادرة ألمانية، ويهتم هذا النادي بالدرجة الأولى بإعادة هيكلة القطاع الصناعي بطريقة صديقة للمناخ.

ووفقا لتصورات المستشار الألماني، فإنه يجب أن تتفق دول النادي على قواعد ومعايير مشتركة حتى لا تؤدي الاستثمارات الكبيرة في مكافحة التغير المناخي إلى التاثير على القدرة التنافسية للدول الأعضاء.

 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولاف شولتس فی مکافحة

إقرأ أيضاً:

المفتي: الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على ما يواجه الأمة الإسلامية من تحديات

أكد الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، أن حالة التنازع والاختلاف بين بعض المسلمين قد أسهمت في إضعاف الأمة وتمكين أعدائها من التلاعب بها، وهو ما يستدعي ضرورة البحث عن نقاط الالتقاء والتفاهم لتعزيز وَحدة الصف الإسلامي.

مفتي الجمهورية: الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمةمفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف

وقال نظير عياد، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن غياب لغة الحوار كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية للشقاء الذي تعانيه البشرية.

 عُقد في مملكة البحرين عام 2022

وتابع مفتي الديار المصرية، أن . الدعوة التي أطلقها الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال مؤتمر "حوار الشرق والغرب" الذي عُقد في مملكة البحرين عام 2022، والتي ركزت على أهمية الحوار الإسلامي الإسلامي باعتباره خطوة ضرورية لمواجهة التحديات التي تحيط بالأمة. 

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض تربط حي السفارات بشبكة النقل العام عبر حافلات الرياض
  • دورتموند يواصل السقوط في الدوري الألماني بهزيمة جديدة أمام لايبزج
  • "أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
  • بايرن ميونخ يسقط في فخ التعادل أمام يونيون برلين في الدوري الألماني
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • النائب العام يشهد إفطار رمضان مع موظفي النيابة العامة..صور
  • إيقاف عداء كينيا لانتهاك قواعد مكافحة المنشطات
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% إلى 19.89 تريليون درهم خلال 2024
  • المفتي: الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على ما يواجه الأمة الإسلامية من تحديات