شولتس: عام 2023 يمكن أن يمثل نقطة تحول في مكافحة التغير المناخي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه يعول على أن يصبح عام 2023 نقطة تحول في مكافحة التغير المناخي. جاء ذلك خلال حضور شولتس لمؤتمر عن المناخ عُقِد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء.
في الوقت نفسه، قال شولتس إن من الممكن للعام الحالي أن يُسَجَّل في التاريخ باعتباره العام الأكثر سخونة (حرَّا) على الإطلاق، ورأى شولتس أن هناك إمكانية لتحقيق تحول في التدابير المضادة للتغير المناخي، وأردف:" يمكن لعام 2023 أن يصبح لحظة حاسمة في مكافحتنا للتغير المناخي".
وذكر شولتس ثلاثة أسباب لتفاؤله، أولها هو أن الدول الصناعية يمكنها في هذا العام أن تفي لأول مرة بوعدها بإنفاق 100 مليار دولار لتمويل المناخ، ووصف هذه الخطوة بأنها تمثل الأساس لتحقيق تقدم حاسم في مؤتمر المناخ القادم.
وثاني هذه الأسباب، كما ذكر شولتس، هو أن قمة مجموعة العشرين شهدت الاتفاق على مضاعفة قدرات مصادر الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أمثال ما هي عليه الآن بحلول عام 2030.
أخبار ذات صلةوتابع أن ثالث هذه الأسباب هو أن عدد أعضاء نادي المناخ الذي دعا إليه والمخصص للدول ذات الهدف الطموح في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وصل حاليا إلى 30 دولة.
وكان نادي المناخ تأسس في العام الماضي خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في قصر إلماو البافاري بناء على مبادرة ألمانية، ويهتم هذا النادي بالدرجة الأولى بإعادة هيكلة القطاع الصناعي بطريقة صديقة للمناخ.
ووفقا لتصورات المستشار الألماني، فإنه يجب أن تتفق دول النادي على قواعد ومعايير مشتركة حتى لا تؤدي الاستثمارات الكبيرة في مكافحة التغير المناخي إلى التاثير على القدرة التنافسية للدول الأعضاء.
المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس فی مکافحة
إقرأ أيضاً:
كل نجاح وراه نقطة تحول.. مدير إحدى شركات التجارة يكشف عن لحظة غيرت حياته
قال محمد سكينة، أحد مدير أحد شركات التجارة السريعة، إن لديه نقط تحول فى حياته كثيرة، ولكن أهم نقطتين فارقين تعلم منهم هي أنه تخرج من هندسة كمبيوتر، ولكنه كان يريد العمل في إدارة الأعمال، وبالتالي أتخذ قرار ترك مجال الهندسة واستبداله بإدارة الأعمال.
وأضاف خلال حواره ببودكاست " بداية” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن هذا القرار كان صعب جدا لأن بطبيعة الحال الجميع كان يقوم بعكس ما يريده، معقبا: “كنت خايف وشايف أني ممكن أتسرع أو أغلط فى هذا القرار”.
وتابع: “لو فيه حاجة تعلمتها أني لا أتاثر بمن حولي ولا يجب أن أقوم بما يقوم به الناس، ولكن اللي بحبه”.