دول «التعاون» تناقش الاستراتيجية المشتركة للعمل وتقر قانون ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تطـوير منظـومة نهايـة الخـدمة للعمال الوافدين -
تعميم بطاقة الامتيازات الممنوحة لذوي الإعاقة -
ناقش الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بفندق قصر البستان اليوم استراتيجية العمل الخليجي المشترك في مجال العمل والقوى العاملة والتعاون الدولي وتطوير نظم مكافأة نهاية الخدمة للعمال الوافدين في دول المجلس ومقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل.
وأوصى المجتمعون باعتماد المحاور الثلاثة لاستراتيجية العمل الخليجي المشترك في مجال العمل والقوى العاملة وإعداد مبادرات ومشاريع استراتيجية للجنة وزراء العمل في ضوء المحاور التي أقرها فريق الخبراء في مجال العمل والعلاقات الدولية وتشكيل فريق من ممثلين عن وزارات العمل وصناديق التقاعد والتأمينات لدراسة الإجراءات الفنية والإدارية لدمج مكافأة نهاية الخدمة للقوى العاملة الوافدة في نظم الحماية الاجتماعية بدول المجلس والموافقة على مقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل.
كما عقد اليوم بفندق قصر البستان أعمال الاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه وتترأسه سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، وبمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأقر الاجتماع عددا من الموضوعات كقرار المجلس الأعلى في دورته الـ41 بشأن القانون الاسترشادي الموحد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والقانون الاسترشادي الموحد للعمل التطوعي، وقرار المجلس الوزاري في دورته الـ153 بشأن حماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية، وقرار المجلس الوزاري في دورته الـ155 بشأن اعتماد الإطار العام لمهام ومسؤوليات لجنة العمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون.
كما أقر المجتمعون استراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون، ودراسة وتعميم بطاقة الامتيازات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، ومقترح دولة الكويت للجائزة الخاصة بالمبدعين والمتميزين من ذوي الإعاقة في دول المجلس، وتطوير المعايير الخاصة بتكريم المشروعات الرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والشخصية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي، والمبادرة الأولى من استراتيجية التنمية الاجتماعية لدول مجلس التعاون المعنية بوضع السياسات الموحدة لتماسك واستقرار المجتمع الخليجي وتعزيز روح المواطنة الخليجية والهوية العربية والإسلامية، إلى جانب المشاركة في الدورة الأولى لمسابقة «إلى أخي اليتيم» التي تستضيفها دولة الكويت.
وأعربت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اجتماع الدورة التاسعة للجنة وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال كلمتها في افتتاح أعمال الاجتماع عن امتنانها بشأن اجتماع عدد من المعنيين والمختصين بشؤون الأسرة في منتدى الأسرة الخليجية الذي استضافت أعماله وزارة التنمية الاجتماعية خلال الأسبوع الماضي، واستعرض عددًا من الأفكار لبلورة سياسة خليجية مشتركة في مجال الأسرة والمجتمع، وتعزيز حماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم.
وأكدت النجار على أن الظروف الراهنة ومتغيرات الحياة المتسارعة التي يشهدها العالم أنتجت العديد من القضايا والتحديات الاجتماعية التي ينبغي التركيز عليها لما لها من انعكاسات مباشرة وغير مباشرة قد تؤدي إلى تغيّرات جذرية وعميقة تؤثر على منظومة القيم الأصيلة وترابط الأسرة ووحدة المجتمع الخليجي، مشيرة إلى حرص الدول الخليجية على مواجهة هذه التحديات لتوفير الحماية الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع وضمان المعيشة الكريمة لمواطنيها باتخاذ كافة السبل والتقنيات الحديثة لجمع البيانات ورسم الخطط الاستراتيجية والاستباقية للحد من الكثير من المشكلات والظواهر الاجتماعية في مختلف قطاعات العمل الاجتماعي مما يتطلب إيجاد رؤى مشتركة بين دول الخليج تترجم إلى سياسات وبرامج تتواكب مع متطلبات العولمة لتحصين المجتمعات من كافة التداعيات الناتجة عن المتغيرات والتحولات العالمية.
من جانب آخر، التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الشيخ فراس بن سعود المالك الصباح وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت، تطرق اللقاء إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك كإطار التعاون والخدمات المقدمة، والمجالات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وحالات اضطراب طيف التوحد، وتبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة التنمیة الاجتماعیة الاجتماعیة بدول فی مجال العمل ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنظم فعاليات لأصحاب الهمم لدول مجلس التعاون الخليجي في مجلس الخوانيج
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للمرور، بالتعاون مع نادي دبي لأصحاب الهمم ومركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لأصحاب الهمم وجمعية الإمارات للصم وهيئة تنمية المجتمع وهيئة الثقافة والفنون بدبي ومحاكم دبي والنيابة العامة بدبي، فعالية مميزة لأصحاب الهمم من دول مجلس التعاون الخليجي في مجلس الخوانيج.
شهد الفعالية، أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، واللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، واللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من أصحاب الهمم من دول مجلس التعاون الخليجي، وتضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية. كما تم عرض منتجات وحرف يدوية من إبداع أصحاب الهمم، مما أتاح لهم فرصة للتعبير عن مواهبهم وإبراز قدراتهم. كما شارك مجلس الروح الإيجابية ومجلس تمكين أصحاب الهمم في الفعاليات بعروض رياضية ومسابقات وجوائز متنوعة لأصحاب الهمم.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام شرطة دبي بدعم وتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز دمجهم في المجتمع من خلال توفير بيئات ترفيهية وتعليمية مناسبة. وقد أعرب المشاركون عن سعادتهم وتقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس حرص شرطة دبي على تعزيز التواصل والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.
يُذكر أن شرطة دبي تولي اهتمامًا كبيرًا بأصحاب الهمم، حيث شاركت في العديد من الفعاليات والمبادرات الداعمة لهم، الأمر الذي يعكس التزامها المستمر بتقديم الدعم والرعاية لهذه الفئة المهمة من المجتمع، كما أنها خصصت مجلساً لتمكينهم تحت مسمى “مجلس تمكين أصحاب الهمم”، والذي يطلق مبادرات وبرامج وفعاليات طوال العام لأصحاب الهمم من شرطة دبي ومن المجتمع، حرصاً على تمكينهم ودمجهم في التعلم والعمل.
وتُعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية شرطة دبي لتعزيز الدمج المجتمعي وتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم، بما يساهم في تحقيق رؤية دبي كمدينة صديقة لأصحاب الهمم.