تطـوير منظـومة نهايـة الخـدمة للعمال الوافدين -

تعميم بطاقة الامتيازات الممنوحة لذوي الإعاقة -

ناقش الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بفندق قصر البستان اليوم استراتيجية العمل الخليجي المشترك في مجال العمل والقوى العاملة والتعاون الدولي وتطوير نظم مكافأة نهاية الخدمة للعمال الوافدين في دول المجلس ومقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل.

وأوصى المجتمعون باعتماد المحاور الثلاثة لاستراتيجية العمل الخليجي المشترك في مجال العمل والقوى العاملة وإعداد مبادرات ومشاريع استراتيجية للجنة وزراء العمل في ضوء المحاور التي أقرها فريق الخبراء في مجال العمل والعلاقات الدولية وتشكيل فريق من ممثلين عن وزارات العمل وصناديق التقاعد والتأمينات لدراسة الإجراءات الفنية والإدارية لدمج مكافأة نهاية الخدمة للقوى العاملة الوافدة في نظم الحماية الاجتماعية بدول المجلس والموافقة على مقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل.

كما عقد اليوم بفندق قصر البستان أعمال الاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه وتترأسه سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، وبمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأقر الاجتماع عددا من الموضوعات كقرار المجلس الأعلى في دورته الـ41 بشأن القانون الاسترشادي الموحد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والقانون الاسترشادي الموحد للعمل التطوعي، وقرار المجلس الوزاري في دورته الـ153 بشأن حماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية، وقرار المجلس الوزاري في دورته الـ155 بشأن اعتماد الإطار العام لمهام ومسؤوليات لجنة العمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون.

كما أقر المجتمعون استراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون، ودراسة وتعميم بطاقة الامتيازات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، ومقترح دولة الكويت للجائزة الخاصة بالمبدعين والمتميزين من ذوي الإعاقة في دول المجلس، وتطوير المعايير الخاصة بتكريم المشروعات الرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والشخصية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي، والمبادرة الأولى من استراتيجية التنمية الاجتماعية لدول مجلس التعاون المعنية بوضع السياسات الموحدة لتماسك واستقرار المجتمع الخليجي وتعزيز روح المواطنة الخليجية والهوية العربية والإسلامية، إلى جانب المشاركة في الدورة الأولى لمسابقة «إلى أخي اليتيم» التي تستضيفها دولة الكويت.

وأعربت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اجتماع الدورة التاسعة للجنة وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال كلمتها في افتتاح أعمال الاجتماع عن امتنانها بشأن اجتماع عدد من المعنيين والمختصين بشؤون الأسرة في منتدى الأسرة الخليجية الذي استضافت أعماله وزارة التنمية الاجتماعية خلال الأسبوع الماضي، واستعرض عددًا من الأفكار لبلورة سياسة خليجية مشتركة في مجال الأسرة والمجتمع، وتعزيز حماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم.

وأكدت النجار على أن الظروف الراهنة ومتغيرات الحياة المتسارعة التي يشهدها العالم أنتجت العديد من القضايا والتحديات الاجتماعية التي ينبغي التركيز عليها لما لها من انعكاسات مباشرة وغير مباشرة قد تؤدي إلى تغيّرات جذرية وعميقة تؤثر على منظومة القيم الأصيلة وترابط الأسرة ووحدة المجتمع الخليجي، مشيرة إلى حرص الدول الخليجية على مواجهة هذه التحديات لتوفير الحماية الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع وضمان المعيشة الكريمة لمواطنيها باتخاذ كافة السبل والتقنيات الحديثة لجمع البيانات ورسم الخطط الاستراتيجية والاستباقية للحد من الكثير من المشكلات والظواهر الاجتماعية في مختلف قطاعات العمل الاجتماعي مما يتطلب إيجاد رؤى مشتركة بين دول الخليج تترجم إلى سياسات وبرامج تتواكب مع متطلبات العولمة لتحصين المجتمعات من كافة التداعيات الناتجة عن المتغيرات والتحولات العالمية.

من جانب آخر، التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الشيخ فراس بن سعود المالك الصباح وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت، تطرق اللقاء إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك كإطار التعاون والخدمات المقدمة، والمجالات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وحالات اضطراب طيف التوحد، وتبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة التنمیة الاجتماعیة الاجتماعیة بدول فی مجال العمل ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي: نقف إلى جانب سوريا بجميع إجراءاتها لحفظ أمن واستقرار شعبها

جدة-سانا

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، وقوف مجلس التعاون إلى جانب سوريا في جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن واستقرار الشعب السوري.

ووفق موقع مجلس التعاون شدد البديوي، على ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الـ (163) من إدانة كل أعمال العنف التي تستهدف زعزعة استقرار سوريا، مجدداً التأكيد على موقف مجلس التعاون الخليجي الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت دوافعها وأسبابها.

وأعرب البديوي عن أمله بأن يسود الأمن والاستقرار والازدهار في الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، في ظل سيادة القانون والعدالة، وتحقيق آمال الشعب السوري في مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.

مقالات مشابهة

  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • "النواب" يوافق على مواد بقانون العمل الجديد تحظر التشغيل سخرة أو جبرا
  • النواب يوافق على حظر تشغيل العامل سخرة أو جبرا بمشروع قانون العمل
  • بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
  • طقس متقلب بدول الخليج اليوم مع احتمال هطول أمطار
  • ارتفاع معدل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.7%
  • مجلس وزراء الخارجية بدول “التعاون الإسلامي” يقرر استئناف عضوية الجمهورية السورية في المنظمة
  • مجلس التعاون الخليجي: نقف إلى جانب سوريا بجميع إجراءاتها لحفظ أمن واستقرار شعبها
  • العوضي يتصدر والرداد الأخير.. ترتيب نسب مشاهدة مسلسلات رمضان بدول الخليج
  • مجلس التعاون الخليجي يصدر بياناً حول «تهجير» سكان غزة