بوابة الوفد:
2024-12-26@20:47:52 GMT

الوفد واليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

أيام قليلة جداً وتحل علينا ذكرى نصر أكتوبر المجيد، وهذا العام بالتحديد تحتفل مصر باليوبيل الذهبى لهذه الذكرى الخالدة. فى هذا التاريخ بعد مرور خمسين عاماً، لابد أن يتسلح الشباب وكل فئات الشعب المصرى بالوعى الكامل. وكما يرى حزب الوفد ورئيسه الدكتور عبدالسند يمامة، المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية، أن مصر تؤرخ لمرور خمسين عاماً على هذا النصر العظيم، الذى أعاد الكرامة والعزة لجميع الدول العربية بلا استثناء، وهذه الذكرى تعد امتداداً وطنياً لكل الأحداث التاريخية التى مرت بها على مدار التاريخ الحديث، بدءاً من الكفاح المسلح العظيم الذى بدأه المصريون بقيادة الزعماء التاريخيين للوفد ضد المستعمر البريطانى أمثال سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين وغيرهم.

فى تاريخ مصر الحديث هناك محطتان رئيسيتان لا يمكن إغفالهما أبداً، الأولى كانت فى حرب أكتوبر عام 1973، والثانية فى 30 يونيو عام 2013. ويرى الدكتور عبدالسند يمامة أن ما حدث فى أكتوبر يعد معجزة عسكرية بكل ما تعنى هذه المفردة من معانٍ ومفاهيم، فكان خط بارليف، كان الفخر والتعالى من جانب الاحتلال الصهيونى بأن هذا الخط لا يقهر أبداً، ولكن استطاعت القوات المصرية عبوره لتصبح تلك الذكرى محل دراسات وأبحاث للعسكرية فى العالم حتى الآن. ولذلك فإن هذا النصر العظيم بكل أبعاده المختلفة لابد أن تعلمه الأجيال الحالية وتدركه، وهذا يقتضى بالضرورة الكثير من التوثيق فى ظل هذه الاحتفالات بمناسبة اليوبيل الذهبى لهذا النصر العظيم، والهدف هو توصيل المعلومة الصحيحة وتذكير المدعين ودعاة الهزيمة بها. ويجب أيضاً أن ندرك أننا حالياً نواجه أشرس وأخطر أنواع الحروب، خاصة حربى الجيلين الرابع والخامس، وما تقوم به السوشيال ميديا التى تسعى إلى إسقاط أنظمة ومؤسسات دون طلقة واحدة. وعندما نخوض أى حرب لابد أن نعرف سلاح العدو ونكون على نفس الخبرة والمهارة لمواجهة الفتن والمؤامرات والشائعات.

والحقيقة أن حديث الدكتور عبدالسند يمامة ورؤيته فى هذا الشأن تذكر أن المستقبل مرتبط بالحاضر والماضى، وأن الاهتمام بالمستقبل لا يأتى من فراغ أبداً. ولذلك يجب ضرورة أن تتسلح الأجيال بالوعى الكامل من خلال معرفة تاريخ أجدادهم وآبائهم، وهذه فرصة ذهبية لأن تعلم الأجيال الحالية سر احتفال البلاد باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم. وذلك فى مواجهة كل الخونة والعملاء الذين يرتكبون الكثير من الحماقات وخلافها لإحداث الفوضى والاضطراب، ويخطئ من يظن يوماً أن المصريين سيتخلون عن مشروعهم الوطنى فى الدولة الوطنية الحديثة. فهذا الشعب العظيم الذى قام بتحقيق أكبر نصر فى التاريخ يوم 6 أكتوبر عام 1973، لا يمكن أبداً أن يتخلى عن نصرة الدولة الوطنية الحديثة، وقد تجلى ذلك واضحاً فى ثورة 30 يونيو 2013.. ومهما تعرض الشعب للمحن، لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يضعف أو يستكين، بل على العكس تماماً يزداد عزيمة وإصراراً على المضى نحو التقدم والبناء.

كل عام والمصريون بألف خير، وكل عام وهم يحققون الانتصارات على كل قوى الشر.. إن الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر هو احتفال بالمزيد من تحقيق العزة والكرامة لهذا الشعب العظيم الذى يستحق كل التقدير والاحترام.. وتحية لكل الشهداء المصريين والمصابين الذين طهروا الأرض من دنس الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحتفل مصر فؤاد سراج الدين الأحداث التاريخية

إقرأ أيضاً:

النديم والندم

كل منا يمكن أن يكون له نديم قادر على إخراجك وإسعادك ورفع ضغوط الحياة عنك، ولكن أخطر أنواع النديم هو ذلك المصاحب للأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ الذين فى العادة يستفيدون من قربهم من صاحب السلطان بما يملكون من مهارات، قادرون دائمًا على تسليته ومؤانسته فى كل الأوقات يسهرون معه، ولا يملون مهما نطق صاحب المنصب من كلام مكرر وعبيط، لأنهم بحكم موقعهم يعلمون عن صاحب المنصب أكثر من زوجته وأولاده، فهم الذين يجهزون له مجالس الأنس بكل ما هو مطلوب منها حسب رغبة ولى الأمر، ويعتبرون الترفيه عن سيادته عملا عظيما، وتحول لصاحب السلطان هو النديم الذى يشق اسمه من المداومة والإدمان فلا يستطيع الاستغناء عنه. وفى كثير من الروايات والأفلام التى تُحكى تنتهى حياة النديم أو السلطان بمأساة مفزعة، وللتقريب أعتقد أن النديم فى فيلم «معالى الوزير» والشخصية التى أداها الممثل هشام عبدالحميد «عطية عصفور» الذى قتله الوزير لأنه أصبح على علم بكل شىء عن سرقاته ومغامراته النسائية وخيانته، وكلها أشياء مُشينة وهو يعلم ذلك فلم يجد حلًا إلا قتله. وهناك حكايات أخرى يخون فيها النديم ولى النعم ويسلمه لأعدائه بثمن بخس، كما باع يهوذا السيد المسيح من أجل ثلاثين دينارا من فضة، وفى هذه اللحظة لن يُفيد «الندم».

لم نقصد أحدًا!

 

 

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها العظيم على المسلم
  • على بابا حرامى!!
  • ترند «المعلم»
  • أربع كلمات تعادل ساعات من الذكر.. تعرف على الوصفة النبوية للأجر العظيم
  • روضة الحاج: ورأيتُ وجهك في (سعودٍ) ضاحكاً أقسمتُ بالله العظيم لقد رأيتْ!
  • النديم والندم
  • عاجل. من أمام البرلمان التركي.. أردوغان يهنئ السوريين بما سماه "النصر العظيم وبخلاصهم من الطغيان"
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • الغدر الصهيونى
  • راغب علامة يكذّب إساءته لـنصر الله.. وأنصار حزب الله يحرقون مدرسته (شاهد)