((عدن الغد )) خاص

تساءل السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف عن كيفية الوصول إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة. 
وكتب السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "تفاعلًا مع بيان وزارة الخارجية السعودية أطرح ما يلي:
كيف يمكن - فعلًا لا قولًا - الوصول إلى:
- حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة؟ 
- الانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني؟ 
- استقرار سياسي وأمن دائم يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية؟.

"
الجدير ذكره أن الباحث الفرنسي المتخصص في الشئون السياسية اليمنية لوران بونفوا أشار إلى أن ‏"التشخيص المُقدّم في كتاب ‎يمنيزم شرط أساسي للأمل الذي يمتلك الشعب اليمني ثروة كبيرة منه."، في حين قالت  صحيفة (النهار العربي) اللبنانية: "يمكن اعتبار كتاب سامي الكاف بمثابة عمل جدير بالقراءة، لا يضيء واقع اليمن وحسب، بل يضيء واقعنا العربي ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا."

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: فيضانات اليمن أثرت على 1.3 مليون شخص وزادت من انتشار الكوليرا والأمراض المنقولة بالمياه

أثّرت الفيضانات على نحو 1.3 مليون شخص في 20 محافظة يمنية، وتسببت بزيادة انتشار الكوليرا وتفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه.

جاء ذلك في تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف"، قالت إن الفيضانات في اليمن أدّت إلى أزمة إنسانية متفاقمة تأثر على إثرها أكثر من 187 ألف أسرة في 20 محافظة، حيث أعاقت هذه الفيضانات، الأسر من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب.

كما تسببت الفيضانات وركود المياه بزيادة انتشار الكوليرا وتفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه مثل الملاريا وحمى الضنك. في حين واجهت الاستجابة الإنسانية تحديات عديدة في الوصول إلى السكان المتضررين بسبب الطرق المتضررة ومشكلات أخرى تتعلق في إمكانية الوصول للمتضررين. وفقاً للتقرير.

وأوضح التقرير، أن محافظات الحديدة والمحويت وتعز، واجهت تأثيرات شديدة بما في ذلك الانهيارات الأرضية والفيضانات العارمة وخسائر كبيرة في الأرواح، ولا تزال بحاجة إلى الدعم الفوري "نظراً لأن الصراعات المستمرة والأزمات الاقتصادية تؤدي إلى تفاقم الوضع".

كما أن احتياجات المتضررين لا تزال مرتفعة في ظل استمرار تدهور بيئة العمل الإنساني نتيجة استمرار الحرب في غزة وتأثيرها على المنطقة. علاوة على ذلك "لا تزال القيود المفروضة على الوصول والعوائق البيروقراطية وانعدام الأمن تشكل تحديات يومية أمام الجهود الإنسانية”.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن تنفيذ البرنامج يتعرض لقيود إضافية بسبب احتجاز الموظفين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في يونيو 2024.

يأتي ذلك تزامناً مع تحذيرات المنظمة من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من 3 ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وذكرت المنظمة أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة منذ سبتمبر الماضي، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • آل جابر وليندركينج يبحثان دعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية
  • اليونيسف: فيضانات اليمن أثرت على 1.3 مليون شخص وزادت من انتشار الكوليرا والأمراض المنقولة بالمياه
  • النهضة الكروية في المغرب.. نافذة على التقدم الشامل للبلاد
  • طارق رضوان: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب يأتي بعد الوصول للاستقرار السياسي والأمني
  • هجوم سياسي على مبعوث الأمم المتحدة: محاولات للالتفاف على الشرعية اليمنية
  • تيهوساي يدعو الأمم المتحدة لاعتماد الأحزاب في آليات الحل السياسي بليبيا
  • اليمن.. الواقعُ وسؤالُ النهضة
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • كيف تُحدث منصات التداول الرقمية ثورة في العالم العربي؟
  • سياسي مغربي: الدور اليمني في دعم غزة يمثل تحولاً استراتيجياً ضد الكيان الصهيوني