الكاف: كيف يمكن الوصول إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
تساءل السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف عن كيفية الوصول إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكتب السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "تفاعلًا مع بيان وزارة الخارجية السعودية أطرح ما يلي:
كيف يمكن - فعلًا لا قولًا - الوصول إلى:
- حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة؟
- الانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني؟
- استقرار سياسي وأمن دائم يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية؟.
الجدير ذكره أن الباحث الفرنسي المتخصص في الشئون السياسية اليمنية لوران بونفوا أشار إلى أن "التشخيص المُقدّم في كتاب يمنيزم شرط أساسي للأمل الذي يمتلك الشعب اليمني ثروة كبيرة منه."، في حين قالت صحيفة (النهار العربي) اللبنانية: "يمكن اعتبار كتاب سامي الكاف بمثابة عمل جدير بالقراءة، لا يضيء واقع اليمن وحسب، بل يضيء واقعنا العربي ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا."
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"الصحة الفلسطينية": واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف غدا الاثنين، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي.
وذكرت الوزارة، في بيان عشية يوم الصحة العالمي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد "في يوم الصحة العالمي، نذكر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مصادرا لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود."
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.