جورجيا ميلوني: لن أسمح بأن تصبح إيطاليا مخيماً للاجئين في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رأت رئيسة المفوضية الاوروبية، ان جزيرة لامبيدوزا الايطالية أصبحت هي البوابة الرئيسية للمهاجرين في ايطاليا، و اوروبا تعلن ولاول مرة ومعها باريس دعمهم و تضامنهم مع ايطاليا.
وأضافت المفوضية الأوروبية: “فالظاهرة لازالت قاسية، والضحايا متنوعة، امهات واطفال رضع، وقصر في اعمار الطفولة والشباب، جميعهم ضحايا لرحلات الموت حينما لم يستطع أحد من إنقاذهم، بعد عبور المتوسط، وما ادراك مالمتوسط، مقبرة الاحلام وضحاليا تجارة البشر.
وقد أقلعت من تونس، كي تصل الي لامبيدوزا ، وسط المشاهد المثيرة للغضب والحزن الشديد ، ورفض السلطات الايطالية والفرنسية بل والاوروبية لتلك الفوضى العارمة على سواحلها".
ومن خلال تواجده في قلب الحدث، يؤكد الدكتور ابراهيم يونس مستشار اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، ان جزيرة لامبيدوزا الايطالية تعاني وبشدة في الآونة الأخيرة ازدحام سواحلها بالكم الهائل من المهاجرين، حيث يقع على كاهلها في هذه الايام الأحمال الثقيلة، نتيجة تفشي تلك الظاهرة بعواقبها الوخيمة، بعد ان وصل إلى اراضيها قرابة 8500 مهاجر، فقط في ثلاثة ايام من الاسبوع الماضي.
وتؤكد هيئة حصر المهاجرين الممثلة لايطاليا في الاتحاد الاوروبي ان تعداد المهاجرين منذ مطلع العام الحالى قد وصل الى نحو 130 ألف مهاجر، مقارنة ب 68200 في عام 2022، وهذا بحسب ما سجلته ايضا وزارة الداخلية الايطالية.
من هنا ومع التزايد المستمر، طلبت ايطاليا التدخل السريع و مساعدة الاتحاد الاوروبي، لمواجهة هذا الاقبال الكثيف الذي لم يتوقف.
في حين تضامنت فرنسا مع روما وطالبت هي الاخري التدخل والدعم السريع من قبل الاتحاد الاوروبي في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في لامبيدوزا وايجاد الحلول الممكنة.
ومن جانبها قامت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" اول امس الاحد 17 سبتمبر الجاري بزيارة الجزيرة، تلبية لدعوة جورجا ميلوني رئيسة وزراء ايطاليا.
وجدير بالذكر ان جورجا ميلوني كانت قد دعت الاتحاد الأوروبي، ايام قليلة قبل وصول مركب تونس الاخير الى لمبيدوزا، دعته إلى التحرك بشكل سريع "ببعثة بحرية" لمنع المهاجرين من عبور البحر المتوسط من شمال أفريقيا، وتعهدت ميلوني باتخاذ إجراءات صارمة ردا على زيادة وفود المهاجرين الذي حدث في الأسبوع الماضي..
في الوقت ذاته نظم العشرات من سكان لامبيدوزا المظاهرات، احتجاجات على خطة بناء مخيم جديد لاستضافة المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا الايطالية.
وتقع الجزيرة في موقع متميز في حوض البحر المتوسط ما بين تونس ومالطا، وجزيرة صقلية الإيطالية "الأكبر حجما".
وتعتبر لامبيدوزا بعد هذا التكدس المرعب من المهاجرين غير النظاميين، هي البوابة الرئيسية للوصول الى سواحل الأحلام، و أول ميناء يقصده العديد من المهاجرين الساعين للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مساعي المجر لضم صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.. تـتـعـثـر
كان رفض صربيا فرض عقوبات على روسيا أحد الأسباب الرئيسية التي أعاقت انتقال البلاد إلى المرحلة الثانية من مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
اعلانقال دبلوماسيون أوروبيون إن عدداً كبيراً من الدول في الاتحاد الأوروبي رفضت عرض المجر لدفع محادثات انضمام صربيا إلى التكتل إلى المرحلة الثانية.
وهذا يعني أن من المستحيل تأمين الإجماع اللازم لدخول صربيا إلى الاتحاد.
وتنص معاهدة الاتحاد الأوروبي المعروفة أيضاً باسم "معاهدة ماستريخت" على وجوب موافقة البرلمان الأوروبي وكل الدول الأعضاء على الانضمام الدول الجديدة.
وجرت المحادثات يوم الاثنين، خلال اجتماع مغلق على مستوى السفراء.
Relatedشاهد: أنصار المعارضة يحتشدون في بلغراد احتجاجا على نتيجة الانتخابات صربيا تُزيل مخيمات المهاجرين غير الشرعيين على حدودها مع المجرصربيا تعلن الاقتراب من توقيع صفقة لشراء طائرات رافال الفرنسيةموقف المعارضين لصربياوكانت كرواتيا، وإستونيا، وفنلندا، وألمانيا، ولاتفيا، وهولندا، والسويد، من بين المعارضين لخطوة المجر.
وأشار هؤلاء إلى سجل بلغراد "الحافل بالفشل" في مجال الحقوق الأساسية، والعلاقات المتوترة مع كوسوفو، فضلاً عن رفضها المستمر لفرض عقوبات على روسيا.
وكان الاقتراح الذي قدمته الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي، يرمي إلى تقريب صربيا من المرحلة الثالثة من مفاوضات الانضمام للاتحاد، وتشمل 8 فصول تتصل بالقدرة التنافسية والنمو الاقتصادي والضرائب، والاتحاد الجمركي، والبحث العلمي.
وبحسب المفوضية الأوروبية، فإن صربيا استوفت معايير الانضمام للتكتل، و"هي مستعدة فنياً" لبدء المرحلة الثالثة من مفاوضلت الانضمام، وتركت الأمر في أيدي الدول الأعضاء، التي تتمتع بحق منح الضوء الأخضر لكل خطوة، ويجب أن يكون ذلك بالإجماع.
ولم يتحقق الإجماع اليوم الاثنين، بعد أن قدمت المجر المقترح لمرور صربيا نحو المرحلة الثالثة.
القصة في العلاقة مع روسياوأقرت الدول المعارضة بالتقدم الذي أحرزته صربيا في محاولتها للانضمام للتكتل، لكنها أصرت على أن "النتائج الملموسة مطلوبة قبل المضي قدماً".
وقال دبلوماسي إن إحدى النقاط الرئيسية المثيرة للقلق كانت افتقار صربيا للتوافق مع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، خاصة عندما يتصل الأمر بالعقوبات المتعددة التي فرضها على روسيا رداً على غزوها الشامل لأوكرانيا.
وتقول بلغراد إنها ملتزمة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها لا "تخجل" من العلاقات "الجيدة والتقليدية" مع روسيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرة في بروكسل: مزارعون يعارضون اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسو أوربان يتهم بروكسل بتنصيب "حكومة دمى" في بولندا بقيادة توسك فوتشيتش ينفي وجود روابط وثيقة ببوتين ويؤكد أن صربيا على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي المجرصربياتوسيع الاتحاد الاوروبيالمجلس الأوروبياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين بغزة وحزب الله وإسرائيل في تصعيد متواصل يعرض الآن Next واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبين واليابان لمواجهة الخطر الصيني يعرض الآن Next روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا بينما تحاول كييف صد الهجمات الصاروخية يعرض الآن Next هل أصبح الهوى سعوديا في عرف نجوى كرم؟ كلمة أشعلت جدلا بعد تعديل كلمة في أغنية دقوا المهابيج يعرض الآن Next هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياجنوب لبنانوسائل التواصل الاجتماعي حزب اللهلبناناعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةفلاديمير بوتينصاروخجريمةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024