ضربة أمريكية ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بمصر وأمنها ومستقبلها، فمن الطبيعى أن تكون ردود الأفعال كبيرة وشاغلة للرأى العام، كما تابعنا خلال الأيام الماضية بعد الإعلان عن مشروع الممر الاقتصادى الجديد، الذى تم برعاية أمريكية لربط آسيا بأوروبا عبر دول الخليج والكيان الصهيونى، وشغل كثيراً من المصريين على وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، ومدى تأثيره اقتصادياً على مصر وقناة السويس، واختلفت وتنوعت الآراء حول نسب تأثير هذا المشروع على قناة السويس، إلى أن خرج الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس بتصريحات مقتضبة، بأنه لا يوجد وجه للمقارنة والمنافسة بين قناة السويس وأى طريق بديل آخر، لافتا إلى أن وجود طرق ملاحية بينية فى العالم لا تعد بديلة للقناة، وأن الممر الاقتصادى المزمع إنشاؤه لن يكون له تأثير يذكر على القناة باعتبارها أهم مجرى ملاحى عالمى، وتستحوذ على 22٪ من حركة تجارة الحاويات فى العالم، ولم تتوقف ردود الأفعال عند هذا المشروع على مصر، وتساءل اللبنانيون والسوريون عن أسباب استبعادهم واختيار الكيان الصهيونى؟، كما تساءل الرئيس التركى أردوغان عن الأسباب والأسرار وراء اختيار هذا المسار؟ ونفس الأمر حدث مع الصين التى قاطع رئيسها شى جين اجتماعات هذه القمة لتعارض المشروع مع مشروع الحزام والطريق الصينى.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ الطبيعي هيئة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب شيل.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شبكة اويل برايس المعنية بالشؤون الاقتصادية النفطية في العالم، عن وجود نوايا لدى شركة أمريكية لتولي تنفيذ مشروع النبراس العملاق بعد انسحاب شركة شيل البريطانية نتيجة تعطل التنفيذ.
وقالت الشبكة، إن "شركة كي بي ار الامريكية الهندسية، قررت الدخول بتنفيذ مشروع النبراس بدلا عن شركة شيل البريطانية التي انسحبت من المشروع رسميا في فبراير الماضي"، مؤكدة ان "الشركة الامريكية ستقوم بتنفيذ المشروع الذي وصفته بالملياري والمتوقع ان يحقق للعراق نموا اقتصاديا كبيرا في المنطقة".
وأوضحت الشبكة ان "مشروع النبراس الذي اطلق عام 2012، تضمن انشاء مجموعة مصانع عملاقة للبتروكيمياويات يعتمد على حقلي القرنة 1 ومجنون، ويحقق عائدات سنوية للعراق تقدر بمليارات الدولارات من الصناعة، بالإضافة لمساهمته الكبيرة في حل ازمة البطالة وتطوير قطاع الصناعات النفطية في العراق الى مستويات كبيرة لم يشهدها منذ تسعينات القرن الماضي"، بحسب وصفها.
يشار الى ان شركة شيل البريطانية باشرت بتنفيذ المشروع عام 2015 قبل ان تتعطل في تنفيذه نتيجة للتلكؤ في بناء المصانع، الامر الذي قالت الشبكة ان شركة كي بي ار الامريكية وجدت فيه "فرصة ذهبية" للدخول في المشروع كبديل عن الشركة البريطانية.