بوابة الوفد:
2024-10-03@05:18:10 GMT

من منا بلا خطيئة!

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

«من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر».. كلمات جاءت فى أحد الأناجيل عن سيدنا المسيح عليه السلام فى قصة امرأة متهمة بالفاحشة وأرادوا رجمها وأرادوا أن يُحرجوا المسيح بأن يُشارك فى رجمها أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى عليه السلام، فقال لهم هذه العبارة، فلم يرجمها أحد، لأنهم قالوا لأنفسهم من منا بلا خطيئة.

 

من منا لم يستره الله. للأسف الشديد أن مجتمعنا يتصارع فيه الجميع على رجم بعضهم البعض دون أن يتأكدوا من صحة ما يُقال من عدمه، ويعتمدون فى ذلك على ما يجىء فى وسائل التواصل الاجتماعى. المفجع أنهم يؤلفون الحوارات والقصص من غير وازع أو ضمير، ويتسابقون فى السب والقذف بوحشية قميئة لا تمت بأى صلة بأى أخلاق، حتى لو أخلاق العاهرات. 

هؤلاء يستنفدون طاقة الناس فى قلوبهم مرض وزادهم الله مرضاً.. حسبنا الله منهم ومن ظُلمهم. هذا الشخص يرى عيوب الناس ولا يرى عيوبه، ويرى فى ذاته أنه حكيم الزمان، عمره ما يشعر بالغلط فيما يفعل لذلك لا تشارك ما يفعله عند انتقاده لعيوب الآخرين وابتعد عن موقعه أو صفحته. للأسف أيضاً أن البحث عن عيوب الناس أصبح مهنة للبعض طالما يبحثون دائماً فى تشويه السمعة والذمة والأخلاق.

لم نقصد أحداً!                     

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

واعظة بـ«الأوقاف»: الشكر يبسط الرزق ويجلب الراحة النفسية والسعادة (فيديو)

قالت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن عبادة الله سبحانه وتعالى هي أمر يمس القلب، ونحن نعتز بشرف كوننا عباد الله، فقد خلقنا لنختبر إيماننا، لنكون من المؤمنين الذين سيدخلون الجنة.

من ينل الجنة سيكون قد فاز برؤية وجه الله الكريم

وأضافت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «العبادة ليست مجرد طقوس، بل هي السبيل لننال أعلى درجات الإيمان، الله غني عن خلقه، لكنه يأمرنا لنثبت أيّنا أحسن عملاً، ومن ينل الجنة سيكون قد فاز برؤية وجه الله الكريم، وهي أعلى لذة يمكن أن نحظى بها».

وأكدت أن أعلى لذة في الدنيا هي لذة العبادة، فهي تعبير عن شكرنا لله، وعندما كانت السيدة عائشة تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اجتهاده في العبادة، كان يجيب بأنه يسعى ليكون عبدًا شكورًا، فشكر الله يأتي بثمار عظيمة مثل زيادة الرزق والراحة النفسية والسعادة الحقيقية.

وأوضحت: «يجب أن ندرك أن العبادة ليست مجرد حركات، بل تتطلب إخلاصًا وتوجهًا صادقًا نحو الله، فعلينا أن نتفانى في العبادة بقلوب خاشعة، لنحقق ما أمرنا به الله: أن نعبده مخلصين له الدين، فلنحرص على أن تكون عبادتنا صادقة، لأن عبادة الله تجلب لنا الخير والسعادة في الدنيا والآخرة».

مقالات مشابهة

  • سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان
  • حسين خوجلي: الوخز بالكلمات
  • لا تكن ظالمًا وممن يكيلون بمكيالين
  • الناظر التوم الهادى دبكة لله درك يا رجل، كيف لا وتاريخ السودان الحديث بدأ من هنا !!
  • قائد يمن العزة والكرامة ونصرة فلسطين
  • نتنياهو: تغيير النظام في إيران سيحدث أسرع بكثير مما يعتقد الناس
  • ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لعباده إلا بشروط.. أحدها شائع بين الناس
  • متصلة: «غلطت وتبت وزوجي عاوز يطلقني؟».. وواعظة: «ده ربنا بيقبل التوبة»
  • واعظة بـ«الأوقاف»: الشكر يبسط الرزق ويجلب الراحة النفسية والسعادة (فيديو)
  • النظرية الاجتماعية عند ابن بركة البَهلوي