السامعي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة ٢١ سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وعبر السامعي بهذه المناسبة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورجال الجيش والأمن وأحرار اليمن المرابطين في جبهات العزة والكرامة وجماهير الشعب اليمني الحر الأبي الثابت الصامد في وجه العدوان والحصار.
وقال "لقد حظيت ثورة 21 سبتمبر بقيادة ثورية ووطنية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي حمل لواء الدفاع عن الوطن وتحريره من أذيال الاستعمار بعد تسعة عقود من التبعية والوصاية السعودية على اليمن".
وأوضح عضو السياسي الأعلى السامعي، أن ثورة 21 سبتمبر 2014 لم تكن وليدة في ذلك التاريخ، بل هي نتيجة صراع ممتد إلى زمن الصرخة الأولى التي أطلقها الشهيد المؤسس السيد حسين الحوثي من مران "إن مشاريع الهيمنة على اليمن ليس لها إلا الموت".
وأضاف "لولا ثورة ٢١ سبتمبر لما تم صناعة التقنيات والمعدات العسكرية من صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، فضلاً عن صواريخ مضادة للسفن، التي تحققت بفضل هذه الثورة المباركة ودور الصامدين والثابتين من الأحرار الثائرين والمثقفين والمصنعين والمرابطين في الثغور".
وأشار إلى حلول العام التاسع من ثورة الـ 21 من سبتمبر يأتي واليمن وأحراره الشرفاء على مشارف النصر المؤزر على الأعداء الذين أخطأوا خطئاً فادحاً في تقديراتهم لقوة الشعب اليمني، وفشلوا في وأد الثورة وخسروا المواجهة.
وابتهل السامعي في ختام البرقية إلى المولى جلّت قدرته أن يُعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني وقواه الفاعلة وهم أكثر تلاحماً وتعاضداً وقوة وبالمزيد من الأمن والاستقرار وقد تحقق لليمن كل ما يصبوا إليه من رفعة وتمكين وعّم السلام والألفة كل أرجاء اليمن الكبير.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تؤكد رفضها العبث بمكتسبات ثورة ديسمبر أو السخرية من رموزها .. نددت بسلوك كتائب البراء بن مالك
تابعت نقابة الصحفيين السودانيين بحزن شديد الممارسات الممنهجة التي تقوم بها بعض العناصر المرتبطة بالنظام البائد، وفي مقدمتها ما يُعرف بـ"كتائب البراء بن مالك"، والتي تسعى للنيل من جداريات ثورة ديسمبر المجيدة عبر السخرية منها والتقليل من قيمتها الرمزية.
بسم الله الرحمن الرحيم
نقابة الصحفيين السودانيين
بيان للرأي العام
تابعت نقابة الصحفيين السودانيين بحزن شديد الممارسات الممنهجة التي تقوم بها بعض العناصر المرتبطة بالنظام البائد، وفي مقدمتها ما يُعرف بـ"كتائب البراء بن مالك"، والتي تسعى للنيل من جداريات ثورة ديسمبر المجيدة عبر السخرية منها والتقليل من قيمتها الرمزية.
تؤكد النقابة أن هذه الجداريات تمثل جزءا أصيلا من ذاكرة الشعب السوداني وهويته الثقافية، وتجسد قيم الحرية والسلام والعدالة التي دفع السودانيون من أجلها تضحيات عظيمة، وارتوت أرض الوطن بدماء شهدائها الأبرار. وقد نُقشت هذه القيم في قلوب الجماهير قبل أن تُنقش على الجدران.
وانطلاقا من مسؤوليتنا المهنية والوطنية، تؤكد نقابة الصحفيين السودانيين رفضها القاطع لأي شكل من أشكال العبث بمكتسبات ثورة ديسمبر أو السخرية من رموزها، باعتبارها تمثل ثوابت وطنية لا تقبل المساومة أو التشكيك. إن المساس بهذه الرموز الوطنية يُعد تعديا مباشرا على مكتسبات الثورة ومحاولة بائسة لطمس معانيها السامية.
وإذ تدعو النقابة إلى وحدة الصف الوطني في مواجهة هذه المحاولات الممنهجة التي تهدف إلى بث الفتنة وإضعاف الجبهة الداخلية لشعبنا، فإنها تؤكد على ضرورة إنهاء الحرب كمدخل أساسي لإرساء التحول الديمقراطي، وهو الشرط الذي لا غنى عنه لبناء سودان جديد قائم على الحرية والسلام والعدالة.
ونلفت الانتباه إلى أن ما يجري اليوم من محاولات للنيل من ثورة ديسمبر يؤكد أن الهدف النهائي لهذه الحرب هو القضاء على مكتسبات الثورة وإعادة البلاد إلى قبضة الاستبداد. ومع ذلك، فإننا على يقين بأن قيم الثورة ستظل حية في وجدان الشعب السوداني، وستبقى قوة دفع لا تقهر نحو بناء سودان المستقبل.
ختاما، تدعو نقابة الصحفيين السودانيين جميع القوى الوطنية والثورية إلى مضاعفة الجهود والعمل المشترك لحماية مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها. وتؤكد النقابة إلتزامها الثابت بالوقوف في طليعة المدافعين عن الحرية والكرامة وقيم العدالة.
#لا_تنسوا_السودان
#dontforgetsudan
27 يناير 2025