أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول "حكم سماع الأناشيد الإسلامية أو الأغاني الدينية المصحوبة بإيقاعات.. أو سماء الأغاني والموسيقى بشكل عام؟".

“الغناء كلام جائز لا حرج فيه ”

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "الغناء كلام جائز لا حرج فيه ما دام لا يثير غرائز أو ألفاظ بذيئة، والموسيقى خلافية بين الفقهاء، كما هو معظم المسائل الكثيرون أجازوها ما دام لا تثير فتن ولا يصاحبه منكر".

وتابع: "أيضا الأغاني الدينية أو أفلام الكرتون المصحوبة بإيقاع موسيقى يجوز، ما دام وفق القواعد التى وضعها الفقهاء".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإفتاء المصرية أمين الفتوى

إقرأ أيضاً:

«كان شاطر في المذاكرة».. رحلة إيهاب توفيق من الغناء إلى الدكتوراه

كشف الفنان إيهاب توفيق عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحًا أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطربًا، مشيرًا خلال ظهوره في برنامج معكم منى الشاذلي، مساء الخميس عبر شاشة ON، إلى أنه التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت.

وأوضح إيهاب توفيق أنه كان كل طموحه أن يصبح معيدًا في الكلية، مشيرًا إلى أن فكرة الغناء كمهنة لم تكن مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة، مشيرًا إلى أن تفوقه في الكلية كان لافتًا، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف على العود والصولفيج، ووصفه زملاؤه بـ«موس» لشدة اجتهاده. 

وأشار إلى أنه كان يسجل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصبًا على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.

نقطة التحول في حياة إيهاب توفيق

كما أشار إلى أن التحول نحو الغناء بدأ لاحقًا وبالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية يا ناس أنا مت في حبي لفنان الشعب سيد درويش، أكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، وهو ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.

وأوضح إيهاب توفيق، أن مشواره الفني لم يكن مبنيًا على الرغبة في الشهرة، بل على حب الموسيقى والالتزام الأكاديمي، وهو ما جعله يتميز في مشواره لاحقًا.

رسالة دكتوراه إيهاب توفيق

كما كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيرًا إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحا أن الرسالة ركزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.

ولفت إلى أن الرسالة تتبعت تطور الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل محمد عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000، وأكد أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضًا جزءًا غنائيًا، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءًا أساسيًا من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.

مقالات مشابهة

  • عاجل| سماع دوي انفجار بقاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
  • لاعب الزمالك السابق : بيان الأبيض ضد الحكم أمين عمر "كلام في الهوا"
  • أمين الفتوى: عدم تحديد أتعاب القضايا القانونية بشكل واضح أمر غير جائز شرعا
  • الملحن أحمد مصطفى: المنصات تعيد إحياء الأغاني من جديد
  • عياد: الفتوى بدون علم تجرؤ على الدين وتؤدي إلى ضلال المجتمعات (فيديو)
  • لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
  • النجف: المرجعية الدينية تأمل من الكورد الحفاظ على وحدة العراق
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • «كان شاطر في المذاكرة».. رحلة إيهاب توفيق من الغناء إلى الدكتوراه
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه