بقلم/ د. علي الغيل
نحمد الله ونشكره على ما نسمع ونقرأ حول مفاوضات الرياض ، وما يصاحبها من أخبار تؤكد إمكانية عودة الحياة إلى طبيعتها في بلدنا المنكوب ، اليمن.
من الأخبار الجيدة أن البنك الدولي يطلب من المجتمع الدولي والإقليمي التدخل لإنقاذ الإقتصاد الذي يوشك على الركود التام، وهذا الخبر لاشك سيكون كفيلا بإعادة ما دمرته الحرب من بنى تحتية والذي بدوره سيعود بالفائدة الكبيرة لقطاعات هامة وكثيرة كالمقاولين والمهندسين والعمالة الماهرة وغير الماهرة وغير ذلك وهي قطاعات هامة ستخفف من الأعباء على كثير من الأسر التي إفتقرت .
الأمر الأهم والأجمل سيكون في حل مسألة مرتبات الموظفين المنقطعه منذ ثمان سنوات والتي حين يتم صرفها بأثر رجعي سوف تحدث قفزة كبرى في التخفيف من الفقر وإعادة تأهيل الطبقة المتوسطة ومن يحيط بها ويستفيد منها ومعها.
تصريحات المندوب الأمريكي أيضا مهمة ومطمئنة،، أما إهتمام المملكة والخليج فقد صار من المؤكدات وما عاد هناك من شك حوله.
في ظل هذا التفاؤل وتحت البنود التي نسمع أنه تم التوصل إليها، تظل مسألة تبادل الأسرى أمر صياغته غير سليمة، لأنه في ظل البند الأول القاضي بوقف فوري لإطلاق النار وهدنة شاملة يفترض أن يتم فقط إطلاق الأسرى وليس تبادلهم وللأسرى حق العيش في أي منطقة يختارونها، فإطلاق الأستاذ.محمد قحطان مثلا ليعود إلى منزلة وأبنائه في صنعاء، آمنا مطمئنا وكذلك يجب أن يكون التعامل مع الأسرى بالطرف الآخر.
بهذا فقط سنطبع الحياة ونعيد المياه لمجاريها مؤقتا وحتى يتم الإتفاق السياسي العام وطريقة وشكل الدولة بحسب القانون والدستور.
دعونا نتفائل ونسعى بخطى ثابتة وشجاعة نحو السلام وسنصل.
دعواتنا لكل الخيرين الساعين لفك الحصار وإنهاء مخلفات الحرب وهي كذلك للمجتهدين في إعادة عجلات التنمية وفرض السيادة في يمننا الحبيب.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
دعم الكتاب المطبوع وعودة مؤتمر أدباء مصر.. أبرز مطالب الشاعر أحمد شبلول لوزير الثقافة الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الشاعر والروائى أحمد فضل شبلول، وزير الثقافة الجديدة الدكتور أحمد هنو بعدة مطالب أهمها إعادة النظر فى دعم الكتاب المطبوع، نظرا للارتفاع الهائل للكتب، مع توفير نسخ "بي دي اف" لكل كتاب، لمن يريد القراءة على شاشات الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
منفذ بيع كتب الهيئة العامة للكتاب فى الإسكندريةوقال "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن إيجاد منفذ بيع جديد لكتب الهيئة المصرية العامة للكتاب فى الإسكندرية بدلا من منفذ البيع القديم الذى تم إغلاقه، من أهم مطالبه للدكتور أحمد هنو، أو إقامة منفذ للبيع كبير للكتاب والأدباء والفنانين والمبدعين في أي مجال، فضلا عن الطلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعات والكليات، وكل من له علاقة بالكتابة والثقافة والفن والفكر والإبداع سواء كان مصريا أو عربيا أو أجنبيا، فقد كان هذا المنفذ علامة مميزة للثقافة المصرية في الإسكندرية، وإطلالة كبرى على عالم الكتب والإصدارات الجديدة التي تصدرها الهيئة في كل مجالات المعرفة.
عودة الملتقيات والمؤتمرات العربية الدوليةوأضاف الشاعر والروائى الكبير: "المطلب الثاني، وأعتقد أنه مطلب عام سيشاركني فيه الكثيرون من الأدباء والمثقفين، وهو عودة الملتقيات والمؤتمرات التي ألغيت منذ أكثر من ثلاث سنوات، مثل الملتقيات العربية الدولية التي كان يعدها المجلس الأعلى للثقافة، للرواية والشعر على سبيل المثال، والمؤتمرات التي كانت تعدها الهيئة العامة لقصور الثقافة وعلى رأسها مؤتمر أدباء مصر، الذي توقف تماما رغم تكوين أمانة عامة لها كانت تجتمع بصفة دورية إلى أن تلقوا إشعارا بعدم عقد المؤتمر السنوي لأدباء مصر".
كما طالب بضرورة انتظام صدور المجلات الثقافية التي تصدرها الوزراة، وضخ المزيد من النسخ منها في الأسواق حيث تصل إلى الإسكندرية على سبيل المثال نسخ قليلة جدا في أوقات غير معلومة، فلم نشعر بوجود هذه المجلات على الإطلاق رغم أهميتها في حياتنا الثقافية.
وزارة الثقافة خدمية وليست ربحيةواختتم “شبلول”، حديثة متنميًا تنفيذ جزء من مطالبه المشروعة بتأشيرة وزارية أو بقرار وزاري بعد دراسة جدواها والعائد المعنوي الكبير منها، مؤكدًا ان وزارة الثقافة وزارة خدمية في المقام الأول وليست وزارة ربحية أو تهدف إلى الربح.