قرار رسمي ضد قاتل شقيقة زوجته في عابدين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قررت نيابة وسط القاهرة حبس متهم «أجنبى» 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل شقيقة زوجته وطعن الأخرى، أثناء تشاجرهم بسبب خلافات زوجية.
ووجهت النيابة، له تهمة القتل والتشاجر وإثارة الذعر لدى المارة، وأمرت بعرضه على الطب الشرعي لبيان تعاطيه لأية مواد مخدرة من عدمه.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها، لبيان سبب الوفاة، والاستعلام عن الحالة الصحية للمجني عليها الثانية تمهيدًا لسؤالها، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، واستدعاء شهود العيان.
كان قسم شرطة عابدين بمديرية أمن القاهرة، تلقى بلاغا بتواجد أحد الأشخاص ممسكاً بيده سلاح أبيض "سكين" وفى حالة هياج أمام أحد العقارات بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص أمكن السيطرة عليه وضبطه، وتبين أنه "يحمل جنسية إحدى الدول"- مقيم بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، وبحوزته سلاح أبيض "سكين"، وتبين أنه نظراً لوجود خلافات زوجية بينه وبين زوجته، مالكة مطعم "تحمل ذات الجنسية" - مصابة بجروح وسحجات متفرقة بالجسم، حضر لمحل عملها وأثناء معاتبتها حدثت بينهما مشادة كلامية تدخلت على إثرها شقيقتها "تحمل ذات الجنسية" تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليهما باستخدام السلاح المضبوط بحوزته مُحدثًا إصابتهما، والتى أودت بحياة شقيقة زوجته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًأثناء تفكيكه.. مصرع عامل سقط عليه جمالون شركة الحديد والصلب بالتبين
«أميرة» في دعوى خلع زوجها: «مبيغسلش سنانه وريحته لا تُطاق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب الشرعي خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي
ندّدت كوريا الشمالية بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وجاء التنديد في بيان لكيم يو جونغ الشقيقة النافذة للزعيم كيم جونغ أون، أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء.
وقال البيان إنّه "ما إن تشكّلت إدارتها الجديدة هذا العام حتى صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، ومضت قدما في السياسة العدائية للإدارة السابقة".
وكانت البحرية الأميركية أعلنت أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" وصلت إلى ميناء بوسان أول أمس الأحد في إطار زيارة مقررة.
وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن "زيارة بوسان تجسّد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، مما يعزز العلاقات مع قادة وشعب جمهورية كوريا"، الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
وعادة ما تدين كوريا الشمالية التعاون العسكري بين سول وواشنطن، إذ ترى فيه استعدادا لغزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليه بإجراء تجارب صاروخية.
وقالت كيم يو جونغ في بيانها "لقد تكثّفت الخطوات الشريرة للولايات المتحدة للمواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مارس/آذار (الجاري) مع ظهور كارل فينسون في شبه الجزيرة الكورية".
إعلانوالعلاقات بين بيونغ يانغ وسول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ باليستية العام الماضي، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وخلال الأسبوع الماضي اختبرت بيونغ يانغ "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، في مناورات قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على "شنّ هجوم مضاد في أي مكان".
ومن المقرر أن تبدأ في مارس/آذار الحالي مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ توقف النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وأنهت كيم يو -جونغ بيانها بما بدا أنه تهديد باستئناف البلاد اختباراتها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية وغيرها من التقنيات المماثلة.
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا ما واصلت الولايات المتحدة ممارساتها العسكرية "المناهضة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فستضطر الجمهورية بطبيعة الحال إلى تجديد سجلاتها في ممارسة الردع الإستراتيجي".
وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم "السبب الجذري لتصاعد التوتر" في المنطقة، وأن كوريا الشمالية "تدين بشدة الأفعال المرئية المتهورة واستعراض العضلات" من جانب واشنطن.