طبيب يحذر من بعض الحلوى والمكسرات تسبب مكوناتها حساسية صدرية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
هناك العديد من المرضى ممن يعانون من حساسية الطعام، وهذا الأمر يعرضهم لوعكة صحية عند تناول بعض الأطعمة.
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن مريض حساسية الصدر يتعرض للعديد من المضاعفات عند تعرضه للعديد من الأشياء التي تثير تلك الحساسية من ضمنها الطعام أيضا.
وكشف الدكتور ايمن السيد سالم أن هناك بعض الحلوى التي تسبب مكوناتها حساسية صدرية وكذلك تناول الفول السوداني والمكسرات لانها تحتوي على العديد من المركبات التي تساهم في زيادة التعرض للحساسية الصدرية.
وأوضح أيمن السيد سالم أن أعراض حساسية الحلوى والمكسرات تشمل صعوبة التنفس وعدم التقاط الأنفاس بشكل طبيعي، وتورم بعض الأماكن مثل اليدين والقدمين والغثيان والقىء وتزيد تلك المضاعفات اذا كان المريض يعاني من دور انفلونزا.
وأشار الدكتور أيمن السيد سالم إلى أن مريض حساسية الصدر يجب أن يكون على علم ودراية بجميع الممنوعات من الطعام حتى يتجنبها ويجب على الطبيب المختص اخباره بتلك الأطعمة لأن تناول أي شىء من تلك الأشياء التي تثير الحساسية لديه قد يؤدي إلي إصابته بالعديد من المضاعفات الخطيرة وقد يضطره الأمر إلي دخول المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد الدكتور أيمن سالم أن أحيانا مريض الحساسية يشعر بالضيق من تلك الممنوعات في حياته ولكن عليه أن يعتبر الأمر طبيعيا من أجل النجاة، فالتعب والمرض من أسوأ ما يتعرض إليه الإنسان والصحة هي الهدف الذي نرجوه جميعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السید سالم
إقرأ أيضاً:
كيف يصلي مريض سلس الريح؟ .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم صلاة مريض سلس الريح، وهل تُقبل صلاته رغم ما يعانيه من خروج متكرر للريح أثناء الصلاة.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن مريض سلس الريح تُقبل صلاته ولا حرج عليه، موضحًا أنه يتوضأ لكل صلاة ويصلي بها الفريضة وما شاء من السنن، حتى وإن خرج منه ريح أثناء الصلاة فليُكملها وصلاته صحيحة بإذن الله.
وفي نفس السياق، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن كيفية أداء الصلاة بالنسبة للمصابين بسلس البول أو الريح، مشيرًا إلى أنهم يُعدّون من أصحاب الأعذار.
وأوضح أن أمامهم طريقتين للصلاة: الأولى أن يتوضأ كل مرة بعد تطهير موضع النجاسة بالماء، ويصلي بمجرد الأذان دون أن يلتفت لأي شيء يطرأ عليه خلال الصلاة.
أما الطريقة الثانية، فهي أن يؤخّر الصلاة إلى قرب موعد الصلاة التالية، كأن يؤخر الظهر حتى قبيل العصر بدقائق، فيُصلي الظهر، ثم عند دخول وقت العصر يُصلي العصر مباشرة قبل أن يحدث له ما ينقض الطهارة.
كما أشار إلى أنه لا مانع من ارتداء المريض للحفاضة، فإذا جاء وقت الصلاة يخلعها ويطهر موضع النجاسة ويتوضأ، وإذا نزل منه شيء أثناء الصلاة فلا يلتفت له وتبقى صلاته صحيحة.
ومن جانبه، تطرق الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، لمسألة أداء الصلاة جلوسًا للمرضى، مؤكدًا أن الأصل في الصلاة القيام، وهو ركن أساسي في الفريضة لا يجوز تركه إلا بعذر طبي. وأضاف أنه إذا أقر الطبيب بعدم قدرة المريض على القيام، فله أن يصلي جالسًا، ولكن إن استطاع الركوع أو السجود فلابد أن يأتي بهما كما هما، ولا يجوز الجلوس في الحركات التي يمكنه أداؤها.
واختتم بأن الصلاة النافلة فيها تخفيف، فمن شاء صلاها جالسًا وله نصف الأجر إن كان قادرًا على القيام، أما من جلس بعذر فله الأجر كاملًا.