يمانيون:
2024-11-23@18:46:30 GMT

٢١ سبتمبر الإيمان يمان والثورة يمانية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

٢١ سبتمبر الإيمان يمان والثورة يمانية

 صادق المحدون

(الإيمان يمان والحكمة يمانية ) والشعب يمان والثورة يمانية ولا ثورة  الا ثورة تتفجر من عمق إرادة شعب حر يطمح الى الاستقلال والحرية وغير مسير من أي قوى اجنبية ولا مستقدما لجيوش غازية او قوى إرتزاقية، تهيمن على السيادة والقيادة ,  ثورة ٢١ سبتمبر  كسرت الحواجز و قدمت مفهوما جديدا  واصيلا لمفهوم الثورات الحقيقية لتقدم النموذج الحقيقي للثورات النابعة من ارادات الشعوب وترسم املا لشعوب العالم ان الثورات لا يمكن ان يركب موجتها الانتهازيون والمنافقون ولا يمكن ان تدار من أروقة البيت الأبيض والأجهزة الاستخباراتية لقوى الاستكبار العالمي , ثورة ٢١ سبتمبر هي قيادة حكيمة ومنهجية فكرية بناءة وعصية على الاختراق  وشعب معطاء وشجاع ومسلم لقيادته الحكيمة

تثور الشعوب في وجه الطغيان والاستعمار لتمتلك مصيرها وقرارها وتصبح ذو سيادة مستقلة وكما هو معهود فإن العالم العربي شهد ثورات عديدة ضد الاستعمار وضد بعض الأنظمة الملكية والرجعية بيد أن هذه الثورات التي تطمح إلى الاستقلالية وكتب لها النجاح لم تكن ثورات ذات بعد استقلالي عميق وذات قيادات كفة وناشط بعيدة عن العمالة والخيانة وهذا هو ما أدى الى.

ان يكون هناك استعمار من نوع آخر يسيطر على القرار من خلال النظام العميل وكانت النتيجة أن الغرب وبريطانيا سحبت جيوشها فقط واستخدمت أنظمة عميلة واستعمارية تؤدي أكثر مما كان يطمح إليه البريطانيون ؛ في العصر الحديث عندما تحرك ربيع الثورات العربية التي دخلت فيه قوى الاستكبار على الخط وبتمويل دول الخليج مما سبب لسقوط أنظمة جمهورية تتمتع بديموقراطية نوعا ما أكثر من دول الخليج الرجعية الملكية واستفادت أمريكا وإسرائيل من ارباك الوضع العام وإسقاط أنظمة ربما انها لم تكن ترتاح لوجودها إسرائيل وال سعود باستثناء سوريا الصمود التي كانت حجر عثرة أمام مشروع أمريكا في المنطقة .

في اليمن الوضع كان خاص. استثنائي وفريد من نوعه من حيث الظروف التي مرت منذ عام 2001 م وبداية مرحلة جديدة من التدخل الأمريكي في اليمن ; وبما أننا نتحدث عن ثورة ذات نموذج جديد في العالم العربي وهي ثورة 21 سبتمبر 2014م والتي كانت ثورة حتى اليوم لم تلق الإنصاف من كثير من المحللين والسياسيين في العالم إلا ما ندر ؛ حيث كانت تتمتع بخصائص قوية تفتقر لها أغلب الثورات في العصر الحديث باستثناء بعض هذه الثورات ؛ فهذه الثورة الوليدة لم تكن وليدة يومها فقط ونما كانت بداياتها وجذورها ذات المضامين الدينية تبدأ من عام 2001 بداية مشروع السيد الشهيد حسين الحوثي رضوان الله عليه والذي ضحى بنفسه شهيدا هو والآلاف من أجل هذا المشروع الثوري الشامل ،

كان نتاج كل هذه الحروب التي شنت على صعدة والأحداث الجسيمة الأثر الأكبر في فضح مساوئ النظام السابق وتشكيل وعي لا بأس به لدى الشعب أسس لقناعات بمشروع القضية والسعي للتغيير وان المستحيل لا يمكن أن يكون هو قدر هذا الشعب ، الروح الثورية المتقدة لاتباع السيد الشهيد والثقافة الحسينية التي يتبنونها والوعي ألمتراكم والخبرات التي اكتسبوها أوجد قيادات حصيفة ومحنكة ومستعدة للتضحية تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ،

كما أن تمادي النظام وتنصله عن الحوار على أسس عادلة وقبوله بالمبادرة الخليجية بعد ثورة 11 فبراير المخترقة اكسب الشعب قناعات راسخة بمستوى المؤامرة الكبيرة والخطيرة في حق هذا الشعب ، ولا ننسى أن صمود تيار شباب الصمود في الساحات فوت على العدو مآربه التي يسعى إليها وادخله في مرحلة حرجة وسبب له حرج كبير لم يهنأ بالنصر الوهمي الذي حققه ثوار الغرف والمتسكعين في سفارات أمريكا والسعودية من بقايا الإصلاح وفلول عفاش وأدى إلى انكشاف الأقنعة وظهور ما هو مخبأ في طيات المبادرة الخليجية التي تقتضي تقسيم اليمن إلى أقاليم تنفرد كل دولة استعمارية بإقليم معين ، حيث افشل أنصار الله ومن معهم من الثوار الأحرار هذه المؤامرة الخطيرة جدا بحق هذا الشعب ،

واستمر الأنصار والأحرار في التعاطي مع كل المكونات بكل حكمة وصبر ونأوا عن الجراح وتناسوا ما قد حصل ومدوا يد العون والسلام للجميع ومكنوا الكل من العمل تخت مظلة الحوار والعدالة والتشارك في المسئولية وبكل نزاهة واقتدار واحترام للجميع ،   وهذا ما أكسبهم احترام الجميع في الداخل والخارج وإقامة الحجة على المتربصين والانتهازيين والعملاء وهذا هو ما توضح للشعب ومان أكبر الأسباب في تفكيك ما تبقى من حاضنة لهذا النظام الارعن بكل مكوناته ، التي بها اختلف الحروب زوج بالجيش في حروب كانت آخرها حرب عمران ثم تلاها انفجار ثورة 21 سبتمبر الخالدة وانهيار منظومة الفساد والعمالة وهروبها إلى الخارج ، كانت هذه الثورة من أنزه الثورات واشرفها وتحت قيادة حكيمة وجماهير واعية وذكية غير قابلة للخداع والتوظيف بأساليب الاستخبارات وغيرها وتدرجت في مراحلها بحرافة ودقة تعكس مستوى حكمة القيادة ووعي الثوار الذين

دخلوا صنعاء وتعاطوا مع الجميع تحت مبدأ (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) وعفوا عن الجميع وتعاملوا بمثالية منقطعة النظير فلم يفكروا بأخذ الثأر من قاتلهم لسنوات وسنوات ولم يستحوذوا على المناصب ولم ينقلبوا على أحد ولم ينهبوا مؤسسات الدولة بل حافظوا عليها أيما حفاظ وكذلك حرصوا على توفير الأمن والأمان ونأوا بجراحهم المثخنة في صمت ومدوا يد العون والشراكة للجميع ،

إذن هل رأينا ثورة نزيهة مستقلة بهذا الشكل وهل كانت هذه الثورة تدار بأيادي خارجية من داخل سفارات دول أجنبية ومن أروقة البيت الأبيض ،

انها الحقيقة التي لا بد أن يعترف بها الجميع ولا بد للشعوب العربية أن تحذو حذو هذه الثورة العظيمة التي لم تلق لها متسع من الوقت لدراستها وتصديرها إلى الشعوب المستضعفة ليعرف العالم أن نهج الثورة على منهجية كربلاء والإمام الحسين ع هي غير الثورات التي تتحكم بها أمريكا وإسرائيل في هذا العالم والتي تذهب سدى وتؤسس لمرحلة جديدة من العبودية والاستعمار ،

ومن العجيب أن تكون هذه الثورة ذات الجذور الدينية هي أكثر مرونة وقوة وتقبلا للآخر فلا إقصاء ولا تهميش لأحد فيها ولقد كانت ملاذا لكل الثوار من مختلف التيارات والأفكار فانضوى الكل تحت مظلتها الوارفة بالحرية والعزة والكرامة وما قرار أمريكا بالعدوان على اليمن والتي أسرعت فيه بدون مبرر بعد أقل من نصف عام من الثورة إلا دليل على قلقهم من هذه الثورة التي ستغير خريطة العالم اليوم بإذن الله .

# ثورة 21سبتمبر

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين يدعو أحرار العالم لوقف الحرب في غزة.. أدان الفيتو الأمريكي

انتقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة الفيتو الأمريكي الذي أفشل قرارا أمميا أمام مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة، واعتبر ذلك مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من عام، وطالب أحرار العالم  بالتوحد من أجل وقف الحرب والجوع فيغزة والعالم.

ودعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محمد الصلابي في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، "الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها وتلك التي تستعد لدخول البيت الأبيض، إلى مراجعة سيساتها تجاه الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والانسجام مع مبادئ العدالة ومواثيق الأمم المتحدة التي تعطي الشعب الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال حتى نيل استقلال وتأسيس دولته المستقلة".

وأضاف: "لقد فوجئ العالم لموقف الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن تجاه القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث أن المبرر الذي ساقه ممثل الولايات المتحدة من أن هذا القرار قد يكون لصالح حماس، ليس فقط غير مبرر وغير مقنع وإنما هو شكل من أشكال التغطية السياسية على حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل في غزة".

واعتبر الصلابي أن "الفيتو الأمريكي ليست له من ترجمة على أرض الواقع إلا القبول باستمرار حرب الإبادة التي يتابع العالم فصولها كل يوم، وتوفير المبررات للاحتلال ليزيد من تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، الذي ما إن نجا من صواريخ الطائرات الإسرائيلية حتى حصده الجوع بسبب نقص الغذاء ومنع وصول المساعدات الغذائية".

وأضاف: "لم يعد مقبولا لا من الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها على رأس النظام العالمي بحكم الأمر الواقع، ولكن أيضا من باقي دول العالم الحر، أن تقبل باستمرار حرب موازين القوى فيها مختلة لصالح الاحتلال ومن يدفع الثمن فيها هو الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يواجه نكبة لا سابقة له بها حتى أيام 1948.. والأنكى من ذلك والأدهى والأمر هو ظاهرة الجوع التي يندى لها جبين العالم، كيف يقبل العالم بأن يبقى متفرجا على أناس يموتون بسبب الجوع، بدافع أن الاحتلال يحاصرهم ويمنع وصول المساعدات إليهم؟!".

ودعا الصلابي "علماء المسلمين كافة وأحرار العالم إلى توحيد الصفوف من أجل العدالة لفلسطين ومنع استمرار حرب الأبادة والقتل إما بالسلاح أو بالجوع التي يواجهها الفلسطيني".

وقال: "هذه دعوة ليس لإنقاذ الفلسطينيين فهم يخوضون معركتهم المحقة التي يقرها القانون الدولي واتفاقات الأمم المتحدة، وإنما هي دعوة لإنقاذ العالم نفسه من السقوط في وحل الفوضى والعبث، لأن غياب منظومة العدل مؤذنة بخراب العمران وبنهاية القيم التي بغيابها يغيب أي معنى للوجود"، وفق تعبيره.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أدانت بدورها استخدام الولايات المتحدة الأمريكية مجددا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأعربت المنظمة في بيان لها أمس عن أسفها لهذا الموقف الذي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال الصهيوني وتشجيعه على مواصلة جرائم الحرب التي يرتكبها ضد  الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن تكرار استخدام حق النقض "الفيتو" في حالات الإبادة الجماعية يؤكد الحاجة الملحة إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي الذي بات عاجزا عن القيام بمسؤولياته وفاقدا لمصداقيته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.

كما جددت المنظمة مطالبتها بإصدار قرار في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، مؤكدة ضرورة مواصلة الجهود واتخاذ الإجراءات التي من شأنها المساهمة في وقف جرائم العدوان والتدمير والتجويع والتهجير القسري التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة, ما أسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 44 ألف شهيد وإصابة أكثر من 105 الاف آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.

#منظمة_التعاون_الإسلامي تدين " #الفيتو" الأميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزةhttps://t.co/XpcKcKAHMr pic.twitter.com/7kq4KeRPnm

— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) November 20, 2024

ومساء أمس الأربعاء، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو مجددا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس الـ15، لكنه لم يُعتمد بسبب "فيتو" الولايات المتحدة، إحدى الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس مع بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا.

وحوّلت تل أبيب قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب "الإبادة الجماعية" نحو مليونين من مواطنيه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إقرأ أيضا: 49 "فيتو" أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال.. "غطاء دبلوماسي"

مقالات مشابهة

  • مسير طلابي لمركزي النبي الأعظم والإمام زيد بصنعاء تضامنًا مع غزة ولبنان
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  •   قائد الثورة: المعركة مستمرة والحضور فيها يُعبر عن الإيمان والعطاء والجهاد المقدس
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • ناطق الحكومة يُعبر عن الفخر بقيادة السيد القائد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”
  • قائد الثورة: اليمن يسعى لبناء وتطوير قدراته وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء
  • محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • علماء المسلمين يدعو أحرار العالم لوقف الحرب في غزة.. أدان الفيتو الأمريكي
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني