يمانيون:
2025-02-23@23:04:35 GMT

٢١ سبتمبر الإيمان يمان والثورة يمانية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

٢١ سبتمبر الإيمان يمان والثورة يمانية

 صادق المحدون

(الإيمان يمان والحكمة يمانية ) والشعب يمان والثورة يمانية ولا ثورة  الا ثورة تتفجر من عمق إرادة شعب حر يطمح الى الاستقلال والحرية وغير مسير من أي قوى اجنبية ولا مستقدما لجيوش غازية او قوى إرتزاقية، تهيمن على السيادة والقيادة ,  ثورة ٢١ سبتمبر  كسرت الحواجز و قدمت مفهوما جديدا  واصيلا لمفهوم الثورات الحقيقية لتقدم النموذج الحقيقي للثورات النابعة من ارادات الشعوب وترسم املا لشعوب العالم ان الثورات لا يمكن ان يركب موجتها الانتهازيون والمنافقون ولا يمكن ان تدار من أروقة البيت الأبيض والأجهزة الاستخباراتية لقوى الاستكبار العالمي , ثورة ٢١ سبتمبر هي قيادة حكيمة ومنهجية فكرية بناءة وعصية على الاختراق  وشعب معطاء وشجاع ومسلم لقيادته الحكيمة

تثور الشعوب في وجه الطغيان والاستعمار لتمتلك مصيرها وقرارها وتصبح ذو سيادة مستقلة وكما هو معهود فإن العالم العربي شهد ثورات عديدة ضد الاستعمار وضد بعض الأنظمة الملكية والرجعية بيد أن هذه الثورات التي تطمح إلى الاستقلالية وكتب لها النجاح لم تكن ثورات ذات بعد استقلالي عميق وذات قيادات كفة وناشط بعيدة عن العمالة والخيانة وهذا هو ما أدى الى.

ان يكون هناك استعمار من نوع آخر يسيطر على القرار من خلال النظام العميل وكانت النتيجة أن الغرب وبريطانيا سحبت جيوشها فقط واستخدمت أنظمة عميلة واستعمارية تؤدي أكثر مما كان يطمح إليه البريطانيون ؛ في العصر الحديث عندما تحرك ربيع الثورات العربية التي دخلت فيه قوى الاستكبار على الخط وبتمويل دول الخليج مما سبب لسقوط أنظمة جمهورية تتمتع بديموقراطية نوعا ما أكثر من دول الخليج الرجعية الملكية واستفادت أمريكا وإسرائيل من ارباك الوضع العام وإسقاط أنظمة ربما انها لم تكن ترتاح لوجودها إسرائيل وال سعود باستثناء سوريا الصمود التي كانت حجر عثرة أمام مشروع أمريكا في المنطقة .

في اليمن الوضع كان خاص. استثنائي وفريد من نوعه من حيث الظروف التي مرت منذ عام 2001 م وبداية مرحلة جديدة من التدخل الأمريكي في اليمن ; وبما أننا نتحدث عن ثورة ذات نموذج جديد في العالم العربي وهي ثورة 21 سبتمبر 2014م والتي كانت ثورة حتى اليوم لم تلق الإنصاف من كثير من المحللين والسياسيين في العالم إلا ما ندر ؛ حيث كانت تتمتع بخصائص قوية تفتقر لها أغلب الثورات في العصر الحديث باستثناء بعض هذه الثورات ؛ فهذه الثورة الوليدة لم تكن وليدة يومها فقط ونما كانت بداياتها وجذورها ذات المضامين الدينية تبدأ من عام 2001 بداية مشروع السيد الشهيد حسين الحوثي رضوان الله عليه والذي ضحى بنفسه شهيدا هو والآلاف من أجل هذا المشروع الثوري الشامل ،

كان نتاج كل هذه الحروب التي شنت على صعدة والأحداث الجسيمة الأثر الأكبر في فضح مساوئ النظام السابق وتشكيل وعي لا بأس به لدى الشعب أسس لقناعات بمشروع القضية والسعي للتغيير وان المستحيل لا يمكن أن يكون هو قدر هذا الشعب ، الروح الثورية المتقدة لاتباع السيد الشهيد والثقافة الحسينية التي يتبنونها والوعي ألمتراكم والخبرات التي اكتسبوها أوجد قيادات حصيفة ومحنكة ومستعدة للتضحية تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ،

كما أن تمادي النظام وتنصله عن الحوار على أسس عادلة وقبوله بالمبادرة الخليجية بعد ثورة 11 فبراير المخترقة اكسب الشعب قناعات راسخة بمستوى المؤامرة الكبيرة والخطيرة في حق هذا الشعب ، ولا ننسى أن صمود تيار شباب الصمود في الساحات فوت على العدو مآربه التي يسعى إليها وادخله في مرحلة حرجة وسبب له حرج كبير لم يهنأ بالنصر الوهمي الذي حققه ثوار الغرف والمتسكعين في سفارات أمريكا والسعودية من بقايا الإصلاح وفلول عفاش وأدى إلى انكشاف الأقنعة وظهور ما هو مخبأ في طيات المبادرة الخليجية التي تقتضي تقسيم اليمن إلى أقاليم تنفرد كل دولة استعمارية بإقليم معين ، حيث افشل أنصار الله ومن معهم من الثوار الأحرار هذه المؤامرة الخطيرة جدا بحق هذا الشعب ،

واستمر الأنصار والأحرار في التعاطي مع كل المكونات بكل حكمة وصبر ونأوا عن الجراح وتناسوا ما قد حصل ومدوا يد العون والسلام للجميع ومكنوا الكل من العمل تخت مظلة الحوار والعدالة والتشارك في المسئولية وبكل نزاهة واقتدار واحترام للجميع ،   وهذا ما أكسبهم احترام الجميع في الداخل والخارج وإقامة الحجة على المتربصين والانتهازيين والعملاء وهذا هو ما توضح للشعب ومان أكبر الأسباب في تفكيك ما تبقى من حاضنة لهذا النظام الارعن بكل مكوناته ، التي بها اختلف الحروب زوج بالجيش في حروب كانت آخرها حرب عمران ثم تلاها انفجار ثورة 21 سبتمبر الخالدة وانهيار منظومة الفساد والعمالة وهروبها إلى الخارج ، كانت هذه الثورة من أنزه الثورات واشرفها وتحت قيادة حكيمة وجماهير واعية وذكية غير قابلة للخداع والتوظيف بأساليب الاستخبارات وغيرها وتدرجت في مراحلها بحرافة ودقة تعكس مستوى حكمة القيادة ووعي الثوار الذين

دخلوا صنعاء وتعاطوا مع الجميع تحت مبدأ (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) وعفوا عن الجميع وتعاملوا بمثالية منقطعة النظير فلم يفكروا بأخذ الثأر من قاتلهم لسنوات وسنوات ولم يستحوذوا على المناصب ولم ينقلبوا على أحد ولم ينهبوا مؤسسات الدولة بل حافظوا عليها أيما حفاظ وكذلك حرصوا على توفير الأمن والأمان ونأوا بجراحهم المثخنة في صمت ومدوا يد العون والشراكة للجميع ،

إذن هل رأينا ثورة نزيهة مستقلة بهذا الشكل وهل كانت هذه الثورة تدار بأيادي خارجية من داخل سفارات دول أجنبية ومن أروقة البيت الأبيض ،

انها الحقيقة التي لا بد أن يعترف بها الجميع ولا بد للشعوب العربية أن تحذو حذو هذه الثورة العظيمة التي لم تلق لها متسع من الوقت لدراستها وتصديرها إلى الشعوب المستضعفة ليعرف العالم أن نهج الثورة على منهجية كربلاء والإمام الحسين ع هي غير الثورات التي تتحكم بها أمريكا وإسرائيل في هذا العالم والتي تذهب سدى وتؤسس لمرحلة جديدة من العبودية والاستعمار ،

ومن العجيب أن تكون هذه الثورة ذات الجذور الدينية هي أكثر مرونة وقوة وتقبلا للآخر فلا إقصاء ولا تهميش لأحد فيها ولقد كانت ملاذا لكل الثوار من مختلف التيارات والأفكار فانضوى الكل تحت مظلتها الوارفة بالحرية والعزة والكرامة وما قرار أمريكا بالعدوان على اليمن والتي أسرعت فيه بدون مبرر بعد أقل من نصف عام من الثورة إلا دليل على قلقهم من هذه الثورة التي ستغير خريطة العالم اليوم بإذن الله .

# ثورة 21سبتمبر

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود

كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.

اعلان

منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".

ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.

ما مدى سرعة ذوبان الأنهار الجليدية؟

وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.

أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.

في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.

كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.

شخص يقف على بحيرة ميندنهال المتجمدة يوم الأحد 9 فبراير/شباط 2025 في جونو بألاسكاAPRelatedشاهد: لقطات صادمة لسرعة ذوبان الأنهار الجليدية في إيسلندا بسبب تغير المناخشاهد: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد كوكب الأرض وارتفاع قياسي بحرارة القطب الجنوبيذوبان الأنهار الجليدية مؤشرٌ بارز لمخاطر الاحتباس الحراري.. نهر سان رافائيل التشيلي مثالاًما التغيرات التي تتعرض لها الطبيعة مع ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب؟كيف يساهم ذوبان الأنهار في تهديد الساحل ؟

يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.

فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.

"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.

وجه نهر ميندنهال الجليدي من على طول مسار جبل ماكجينيس في جونو، ألاسكا، 20 أغسطس 2023AP Photo

وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.

وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن والحركة تعلّق على الالتباس حول جثة شيري بيباس يعرض الآنNext في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس! يعرض الآنNext تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام يعرض الآنNext روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا يعرض الآنNext "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال اعلانالاكثر قراءةعاجل. تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ حب وجنس في فيلم" لوف" شاهد.. دونالد ترامب يحاول مجددا الإمساك بيد زوجته ولكنها ترفض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبغزةأسرىروسياأوكرانيابنيامين نتنياهوحركة حماسإسرائيلالاتحاد الأوروبيفولوديمير زيلينسكيقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • إنَّا على العهد.. من يمن الإيمان إلى ضاحية لبنان
  • ثورة 21 سبتمبر في رسالة علمية
  • حشود يمانية في صنعاء تأبيناً لشهيدي الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين
  • الراعي: في اللحظة التاريخية التي نمر بها استطعنا أن نصمد ونقاوم ولتعد المحبة إلى نفوس المسئولين
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • توغل بفن الراب والثورة في فن الشارع لسيد عبد الحميد
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة