موقع النيلين:
2025-01-30@14:09:18 GMT

تواصل حملات مكافحة حمى الضنك ببلدية القضارف

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

تواصل حملات مكافحة حمى الضنك ببلدية القضارف


اكد والي القضارف المكلف الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب حرص حكومته على تسخير كافة إمكانيات الولاية لإنجاح حملة مكافحة حمى الضنك ببلدية القضارف موجهاً بتفريغ العاملين بالمؤسسات الحكومية للمشاركة الفاعلة فى الحملة من اجل مكافحة الأوبئة. جاء ذلك لدى مخاطبته البرنامج الذي اعد بمركز الشرطة المجتمعية بحي الصوفي بمناسبة انطلاق حملة مكافحة حمى الضنك ببلدية القضارف والتي ستتواصل لثلاثة ايام لتشمل جميع احياء البلدية في إطار مواصلة جهود حكومة الولاية الرامية للقضاء على ناقل مرض حمى الضنك والأمراض الوبائية بمشاركة اعضاء حكومة ولجنة امن الولاية وجمع غفير من اعيان ومواطني الحي .

من جانبه حيا مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية الاستاذ عبدالناصر حسن علي مواطني البلدية على تجاوبهم مع الحملة، مؤكدا توفر معيناتها من كوادر و مبيدات ووسائل حركة وغيرها لتحقيق أهدافها. فيما جدد نائب المدير التنفيذي للبلدية الاستاذ صديق خالد عزم البلدية على مواصلة العمل مع وزارة الصحة والجهات المشاركة في الحملة للقضاء على هذا الوباء الخطير. وكان الدكتور محمد الطيب الازرق في كلمة نيابة عن مواطني الصوفي، اكد خلالها التعاون مع فرق الحملة مشيدا بجهود حكومة الولاية التى ظلت تبذلها في مجال الصحة، مشيراً الى ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية وصولا للأهداف المنشودة. كما قدمت فرقة ود المنسى المسرحية عرضا مسرحيا جسد خطورة مرض حمى الضنك وسبل الوقاية منه . الى ذلك شهد والي القضارف المكلف رش عدد من المنازل بحي الصوفي الأزرق واحياء الصافية و الصحافة والجنينة بالمبيدات، مجددا التأكيد على ان حكومة الولاية تضع محوري الصحة والأمن كاولوية قصوى نظراً لدورهما الكبير في المحافظة على سلامة المجتمع. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يسجل زيارة تفقدية لمرور الولاية ويوجه بالإستمرار في الحملات المشتركة لرصد المخالفات وإنفاذ القانون
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • حملات مكثفة على الأسواق والمخابز والمحال العامة لمراقبة الأسعار وتوفير السلع بالسلام
  • الدقهلية: 1411 مواطن استفادوا من القافلة الطبية بقرية الرحمانية
  • أزمة في القضارف ومجلس السيادة يتدخل
  • مزارعو القضارف يطالبون بتوفير السيولة النقدية لعمليات الحصاد!
  • الإتحاد الأوروبي وفر لهن التقاوي.. نساء سودانيات في الحقول يكفاحن من أجل العيش
  • السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    
  • تسجيل إصابات جديدة بالكوليرا وحمى الضنك في السودان
  • القضارف تحظر تجوال الأشخاص والمركبات من الساعة الـ(9) مساءً وحتى الـ(6) صباحاً