أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، مقتل عدد من الجنود الروس في وحدة حفظ السلام، جراء إطلاق نار استهدف مركبتهم في منطقة جانياتاج بقرة باغ، بحسب قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، نقلا عن بيان لوزارة الدفاع الروسية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن جنود قوات حفظ السلام الروس الذين قتلوا في قره باغ، تلقوا الضربة من أجل إحلال السلام في المنطقة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعرب عن أمله، في وقت سابق اليوم، في إمكانية تحقيق خفض التصعيد في قره باغ وإعادة تسوية الأزمة إلى مسارها السلمي.

تجدر الإشارة إلى أنه، في نهاية سبتمبر 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في قرة باغ بين أرمينيا وأذربيجان، والتي كانت استمرارًا لصراع طويل بين البلدين، أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، لتعلن روسيا ليلة 10 نوفمبر 2020، التوصل إلى اتفاق ثلاثي لوقف إطلاق النار.

واتفقت أذربيجان وأرمينيا، بوساطة روسية حينئذ، على وقف كامل لإطلاق النار، والبقاء في المواقع الموجودة لدى الطرفين، وتبادل الأسرى والجثث، كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة بما فيها ممر لاتشين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قره باغ الدفاع الروسية الجنود الروس روسيا

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”

بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.

وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:

وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.

الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة​.

Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • مقتل فلسطيني في عملية إسرائيلية قرب جنين
  • بعد إطلاق النار على سيارته..طهران تعلن مقتل موظف في سفارتها بدمشق
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • مقتل شخص جراء إطلاق صواريخ روسية على كييف
  • مقتل 11 إرهابيّاً جراء عمليات أمنية في باكستان
  • مقتل 35 طفلا على الأقل في تدافع بجنوب نيجيريا