موسكو: الغرب "غير مستعد" للمساهمة في الأمن العالمي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم الأربعاء، أن "الغرب غير مستعد"؛ للمساهمة في الأمن العالمي؛ من خلال رفع جميع الحواجز المصطنعة أمام التجارة الطبيعية، خاصة في المنتجات الزراعية وقبل كل شيء إزالة العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي.
واعتبر المسئول الروسي، تصريحات الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل، التي أشار فيها إلى أنه لا يرى أي إمكانية لاستئناف صفقة الحبوب، أنها "اعتراف بأن الاتحاد الأوروبي ليس مستعدًا ولن يفي بالتزاماته الخاصة بالجزء الروسي من المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة ضمن اتفاق إسطنبول حول تصدير المنتجات الزراعية"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
يُشار إلى أن صفقة حبوب البحر الأسود توقفت عن العمل في 17 يوليو الماضي بعد انسحاب روسيا من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في البداية في أسطنبول في يوليو 2022، بسبب فشل شركاء موسكو في الاتفاق على تنفيذ بنود الاتفاقية المتعلقة بروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العقوبات الغرب روسيا الأمن العالمي المنتجات الزراعية
إقرأ أيضاً:
الناتو: التعاون الروسي الكوري الشمالي يشكل تهديداً للأمن الأوروبي الأطلسي
أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقه إزاء التعاون العسكري المتنامي بين روسيا وكوريا الشمالية، مؤكداً أن هذا التعاون يشكل تهديداً للأمن الأوروبي الأطلسي ، جاء هذا في بيان لمجلس الناتو على مستوى السفراء، تناول فيه بجدية المخاوف المتزايدة من تقارير تزعم إرسال كوريا الشمالية لعناصر عسكرية لدعم روسيا في أوكرانيا.
وأكد مجلس الناتو في بيانه: "ندين بشدة القرارات التي اتخذتها روسيا وكوريا الشمالية والمتعلقة بإرسال عسكريين كوريين إلى الأراضي الروسية، الأمر الذي نعتبره تصعيداً خطيراً" ، ويرى الناتو أن هذه الخطوات "تمثل تهديداً كبيراً للأمن الأوروبي الأطلسي"، داعياً جميع الدول إلى الامتناع عن تقديم أي دعم أو مساعدة لروسيا في ظل العملية العسكرية التي تشنها ضد أوكرانيا.
من جانب آخر، أكد سفراء دول الناتو في البيان على عزمهم تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مشيرين إلى أن الدعم سيزداد بشكل غير مسبوق، مهما استغرق الوقت لتحقيق النصر ، وتعهد السفراء بزيادة الدعم السياسي والعسكري والمالي والاقتصادي لأوكرانيا، لضمان قدرتها على مواجهة التدخل الروسي.
وفي تطور مهم، أُعلن عن توقيع البيان من قبل 32 دولة من أعضاء الناتو، إلى جانب خمس دول شريكة هي أستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأوكرانيا، مما يعكس الدعم الدولي الواسع لموقف الناتو حيال الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، كشف الأمين العام للناتو مارك روته عن حجم الدعم العسكري الذي قدمه التحالف لأوكرانيا، مشيراً إلى أن 99% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا في مواجهة روسيا جاءت من دول الحلف، مما يؤكد التزام الناتو بدعم أوكرانيا في ظل الأوضاع المتوترة.
إدارة بايدن ترفع الحظر عن تواجد المتعاقدين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا
رفعت إدارة الرئيس جو بايدن حظرًا فعليًا كان يمنع المقاولين العسكريين الأمريكيين من العمل في أوكرانيا لدعم الجيش الأوكراني، وخاصة في صيانة وإصلاح الأنظمة الدفاعية التي وفرتها الولايات المتحدة ووفقًا لمصدر مطلع، ستشمل هذه الأعمال صيانة طائرات إف-16 المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت التي تلعب دورًا مهمًا في الصراع مع روسيا، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن".
تمت الموافقة على هذه السياسة الجديدة في وقت سابق من الشهر الجاري قبل الانتخابات الأمريكية، وتتيح لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) توقيع عقود مع شركات أمريكية للعمل داخل أوكرانيا، وهي خطوة تعد الأولى من نوعها منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، وتأمل واشنطن من خلال هذه الخطوة في تسريع عملية صيانة المعدات الدفاعية التي يتم تزويد الجيش الأوكراني بها لتعزيز كفاءته على خطوط المواجهة.
ولا يزال مصير هذه السياسة غير واضح في حال فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، حيث كان ترامب قد أعرب في تصريحات سابقة عن نيته إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا "في غضون 24 ساعة" حال عودته إلى السلطة.
وصرّح مسؤول دفاعي أن "وزارة الدفاع الأمريكية تبحث عن عروض من عدد محدود من المقاولين الذين سيتولون مهام إصلاح وصيانة المعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا" ، وأوضح المسؤول أن هؤلاء المقاولين لن يتمركزوا بالقرب من خطوط القتال ولن يشاركوا في العمليات العسكرية ضد القوات الروسية، بل سيعملون فقط على ضمان جاهزية المعدات الأمريكية لتدخل في الخدمة من جديد بأسرع وقت ممكن.
كما أكد المسؤول الدفاعي أن الأنظمة الدفاعية، وخاصة طائرات إف-16 وأنظمة باتريوت، تتطلب "خبرة تقنية متخصصة" في عمليات الصيانة، وهي مهارات نادرة تتوفر بشكل أكبر لدى المقاولين العسكريين الأمريكيين، مما دفع الإدارة الأمريكية للمضي قدمًا في هذه الخطة لتقديم الدعم الفني العاجل الذي يحتاجه الجيش الأوكراني.