تنبؤات العالم الهولندي تصدق من جديد .. وزلازل متوقعة في تلك المناطق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
في واقعة جديدة .. برهن وقوع زلزال مصر اليوم على صدق تنبؤات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، حيث سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية مع فجر اليوم زلزال بالقرب من الأراضي المصرية وبالتحديد على بُعد 265 كيلو مترًا شمال غرب مرسي مطروح.
هزة أرضية شمالي ليبيا.. وتحذير من زلزال في اليابسة عاجل.. القومية للزلازل تكشف مفاجأة بشأن زلزال اليوم بمرسى مطروح
وكشفت الشبكة القومية للزلازل أن هذه الهزة الأرضية مصدرها لم يكن من داخل الأراضي المصرية، وإنما كان داخل الأراضي الليبية، لتعود إلى الأذهان تحذيرات العالم الهولندي الأخيرة بشأن تلك الزلازل..
تنبؤات العالم الهولندي عن مصر
وكان العالم الهولندي حذر خلال الساعات القليلة الماضية من أجل الحديث عن حركة الزلازل والكوارث الطبيعية في العالم، خاصة في ضوء ما تشهده المنطقة العربية من زلازل عديدة في الفترة الأخيرة، وآخرها تحذير عن زلزال يضرب مصر.
كما غرّد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، اليوم الأربعاء من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالتغريدات القصيرة "إكس" أو تويتر سابقًا، يحذر من نشاط زلزالي أقوى خلال الفترة المقبلة، حيث جاءت تغريدة العالم الهولندي كالآتي: " كما هو موضح في أحدث التوقعات، فإن تقارب الكواكب والقمر في يوم 19 الجاري يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي أقوى قادم".
وحذر هوجربيتس، من زلازل مستقبلية، بنشاط زلزالي أعلى من 6 إلى 7 درجات علي مقياس ريختر، بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب، قائلًا انه قد يمكن أن تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبا، مشيرًا إلى أن «الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
دول منوطة بخطر الزلازل بحسب الهولنديوأضاف العالم الهولندي خلال تصريحاته: "لكن ليس لدينا حتى الآن مؤشر واضح على المناطق الأكثر خطورة"، مشيرًا إلى أنه لربما لن يكون الأمر سيئًا للغاية".
وحذر هوغربيتس تحديدًا الدول المتواجدة بالقرب من السواحل، مثل البرتغال، وإسبانيا والمغرب، وكل من يكمن على الساحل، لأنه قد يكون هناك نشاط زلزالي كبير قد يؤدي إلى كارثة.
وحدد العالم الهولندي الأماكن المنوطة بالخطر قائلًا: "إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال، إسبانيا، أو المغرب، عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل فقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا، وإذا حدث ذلك فسوف ينتج عنه تسونامي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال مصر العالم الهولندي زلزال الكوارث الطبيعية تسونامي العالم الهولندی نشاط زلزالی بالقرب من
إقرأ أيضاً:
هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟
توقعات الأبراج
قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.
وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.
واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.
وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.
واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.