بدء تمرين أسد البحر ٢٠٢٣/٢
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
العُمانية: بدأت اليوم فعاليات التمرين البحري "أسد البحر ٢٠٢٣/٢م" الذي تنفذه البحرية السلطانية العُمانية في منطقة الباطنة البحرية، وتستمر مجرياته حتى اليوم، بمشاركة أطقم من سفن أسطول البحرية السلطانية العُمانية، وبإسناد من سلاح الجو السلطاني العُماني، وشرطة عُمان السلطانية.
وقد تابع اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية وعدد من كبار الضباط بالبحرية السلطانية العُمانية مجريات أحداث التمرين في مسرح العمليات البحري المحدد لتنفيذ التمرين، واستمعوا إلى إيجاز عن سير فعاليات التمرين، ووسائله وأساليب تنفيذه بما يحقق الأهداف المرجوّة، حيث تُجرى خلال هذا التمرين العديد من التطبيقات العسكرية البحرية بين السفن والأطقم المشاركة وفقا للخطة المرسومة للتمرين، كما تمت مشاهدة رماية بالذخيرة الحية على أهداف بحرية مفترضة، أظهرت المستويات العالية والكفاءة العملياتية التي يتمتع بها منتسبو البحرية السلطانية العُمانية.
وأشاد اللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العُمانية بما شاهده من قدرات وكفاءات متميزة لمنتسبي البحرية السلطانية العُمانية في ترجمة البرامج والخطط التدريبية إلى واقع يتماشى مع المتطلبات العملياتية للبحرية السلطانية العُمانية لتنفيذ ما تضطلع به من مهام وطنية جسيمة جنبا إلى جنب مع باقي أسلحة قوات السلطان المسلحة.
ويأتي تنفيذ هذا التمرين في إطار الخطط التدريبية السنوية التي تنتهجها البحرية السلطانية العُمانية لإدامة مستويات الجاهزية لأسطولها ومنتسبيها في مختلف التخصصات، بما يتماشى والمهام الوطنية المنوطة بها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحریة السلطانیة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
كأس السياحة العُمانية
ناصر بن حمد العبري
تُعدُ السياحة اليوم أحد المحركات الأساسية للاقتصاد في مختلف دول العالم، وفي سلطنة عُمان، تتمتع البلاد بمقومات سياحية وثقافية فريدة تجعلها وجهة مميزة. فالقلاع والحصون التاريخية، والحارات القديمة مثل مسفاة العبريين ومنح والحمراء، تعكس غنى التراث العُماني وتنوعه. كل محافظة من محافظات السلطنة تتميز بطابع خاص يضيف إلى جمال التجربة السياحية.
لقد أثبتت إجازة العيد الوطني الأخيرة أنَّ العُمانيين قادرون على تعزيز السياحة الداخلية، مما يسهم في تقوية الاقتصاد الوطني. وفي هذا السياق، بات من الضروري التفكير في آليات جديدة لدعم هذا القطاع الحيوي. ومن بين هذه الآليات، يأتي اقتراح تخصيص "كأس السياحة العُمانية" سنويًا، مع مبلغ مادي يُمنح للمحافظة الفائزة.
هذه الكأس ستكون بمثابة حافز للمحافظات لتطوير مشاريع سياحية مبتكرة، وتعزيز البنية الأساسية، وتحسين الخدمات المقدمة للسياح. كما ستساهم مسابقة الكأس في خلق روح من المنافسة الإيجابية بين المحافظات، مما يؤدي إلى تحسين جودة التجربة السياحية بشكل عام.
إن تخصيص كأس سنوي مع مبلغ مادي يعكس التزام السلطنة بتعزيز السياحة الداخلية، ويعزز من مكانة عُمان كوجهة سياحية رائدة في المنطقة. ومن خلال هذه المبادرة، يمكننا أن نرى كيف يمكن للسياحة أن تكون رافدًا قويًا للاقتصاد الوطني، ويعكس التنوع الثقافي والطبيعي الذي تتمتع به السلطنة.
لذا، فإنَّ الوقت قد حان لنبدأ في تنفيذ هذه الفكرة، لنصنع معًا مستقبلًا سياحيًا مشرقًا لعُمان.
رابط مختصر