انطلاقة ناجحة لحامل اللقب... و«باريس»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
من دون وجود البرتغالي كريستيانو رونالدو أو الأرجنتيني ليونيل ميسي في المسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2002-2003، افتتح مانشستر سيتي الإنكليزي حملة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا بأفضل طريقة من خلال فوزه الثلاثاء على ضيفه النجم الأحمر الصربي 3-1، في جولة أولى شهدت فوزاً مقنعاً لكل من باريس سان جرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وتعادلاً مخيباً لميلان الإيطالي.
في المجموعة السابعة ورغم هيمنته المطلقة أمام ضيفه النجم الأحمر، دخل الشك إلى صفوف سيتي ومدربه الإسباني جوزيب غوارديولا بعد دخول حامل اللقب الى استراحة الشوطين متخلفاً بهدف للغاني عثمان بوكاري في الثواني الأخيرة بعد كسره مصيدة التسلل.
لكن سيناريو عطلة نهاية الأسبوع أمام وست هام (1-3) تكرر، إذ ضرب سيتي في مستهل الشوط الثاني بواسطة الأرجنتيني خوليان ألفاريس (47)، وبهدية من الحارس الإسرائيلي عمري غلايزر، أضاف سيتي الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها ألفاريس (60)، قبل أن يوجه رودري الضربة القاضية للضيوف بهدف ثالث (73).
وأظهر سيتي مجدداً هذا الموسم أنه مرشّح فوق العادة للمنافسة على رباعية تاريخية والحصول أولاً على إحدى بطاقتي المجموعة السابعة إلى ثمن النهائي في ظل وجود يونغ بويز السويسري ولايبزيغ الألماني اللذين تواجها الثلاثاء وعاد الأخير منتصراً من ملعب منافسه 3-1 وفي المجموعة السادسة، حسم سان جرمان ما اعتبرت أقوى مواجهة في الجولة الأولى بفوزه على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين، فيما أحبط نيوكاسل الإنكليزي العائد الى المسابقة بعد غياب طويل مضيفه ميلان العريق بالتعادل السلبي معه.
في «بارك دي برانس»، كان كيليان مبابي والمغربي أشرف حكيمي على الموعد لمنح سان جرمان بقيادة مدربه الجديد لويس أنريكي الانتصار في مستهل فصل جديد من حلمه بإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، لكن هذه المرة من دون العديد من نجوم المواسم الماضية، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي الذين غادروه هذا الصيف.
وبعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم الفرص العديدة، ضرب سان جرمان باكراً في الشوط الثاني من ركلة جزاء تسبب بها نيكلاس زوله بلمسه الكرة في المنطقة المحرمة، فانبرى لها مبابي بنجاح (49)، ثم أضاف حكيمي الثاني بفاصل فني جميل بعد تمريرة من البرتغالي فيتينيا (58)، مسجلاً في مرمى فريقه السابق.
وفي «سان سيرو»، اكتفى ميلان بتعادل سلبي محبط أمام نيوكاسل العائد إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
ويشكل هذا التعادل نتيجة مخيبة لفريق المدرب ستيفانو بيولي، القادم من هزيمة مذلة في الدوري أمام جاره إنتر 1-5، لاسيما أن المجموعة تضم مضيفيه توالياً في الجولتين المقبلتين دورتموند وسان جرمان.
وفي الثامنة، تابع برشلونة عروضه الهجومية القوية فألحق بضيفه انتويرب البلجيكي خسارة قاسية بخماسية نظيفة بطلها الوافد الجديد البرتغالي جواو فيليكس الذي سجل هدفين وصنع ثالثاً.
وسجل جواو فيليكس (11 و66) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (19) ومدافع انتويرب جيل باتاي (23 خطأ في مرماه) وغافي (54) الأهداف، ليكرر برشلونة بالتالي عرضه المحلي القوي في نهاية الأسبوع حين تغلب على بيتيس بخماسية أيضاً.
وفي المجموعة ذاتها، تغلب بورتو البرتغالي على شاختار دانييتسك الاوكراني 3-1. سجل للفائز البرازيلي وندرسون غالينو (8 و15) والإيراني مهدي طارمي (29)، بعد أن تقدم الخاسر بواسطة الفنزويلي كيفن كيلسي (13).
وانتزع لاتسيو الإيطالي تعادلاً صعباً من ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني عندما أدرك التعادل 1-1 في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع على الملعب الأولمبي في العاصمة الغيطالية.
وبعد أن تقدم بابلو باريوس لاتلتيكو في الدقيقة 29، نجح حارس لاتسيو ايفان بروفيديل في إدراك التعادل لفريقه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليخرج فريقه بنقطة.
وفي المجموعة ذاتها، تغلب فينورد روتردام الهولندي على ضيفه سلتيك الاسكتلندي بهدفين نظيفين سجلهما كالفن ستنغس 45+2)، ثم طرد الحكم مدافع سلتيك السويدي غوستاف لاغربييلكه لنيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة وتسببه بركلة جزاء انبرى لها وأضاعها لاعب فينورد البرازيلي بايكساو (65).
ثم أكمل سليتك المباراة بتسعة لاعبين إثر طرد النروجي البديل اودين تياغو هولم اعتباراً من الدقيقة 68، قبل أن يضيف فينورد هدفاً ثانياً عبر الإيراني علي رضا جاهانبخش (76).
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المجموعة سان جرمان
إقرأ أيضاً:
لويس إنريكي يطمح بالتتويج بثلاثية تاريخية مع سان جيرمان
ماجد محمد
يطمح مدرب باريس سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي إلى حسم لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي قبل 7 مباريات من نهاية الموسم في حال تغلب على سانت ايتيان وكانت نتائج ملاحقيه في مباريات الغد لصالحه، وذلك بعد أن قاد الفريق الباريسي للتتويج الموسم الماضي باللقب.
وسيكون باريس سان جيرمان أمام فرصة سانحة ليكون أول بطل يحسم اللقب في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، غدا السبت في حال الفوز على مضيفه سانت إيتيان في الجولة 27 من الدوري الفرنسي الممتاز (الليغ 1).
وأبدى المدرب الفرنسي حرصه على الحفاظ على الزخم للمساعدة في حصد المزيد من الألقاب والتتويج بطلا لفرنسا للمرة الرابعة تواليا، لكن طموحه يبدو أكبر من مجرد تتويج محلي، بل يذهب حتى الفوز بثلاثية تاريخية وتكرار ما فعله مع برشلونة في موسم 2014 ـ 2015.
ويتقدم الفريق الفرنسي الذي لم يخسر أية مباراة حتى الآن بالدوري، على أولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني بفارق 19 نقطة قبل 8 مباريات على نهاية الموسم ليقترب من تحقيق اللقب.
وسيحصد باريس سان جيرمان رسميا لقبه 11 في الدوري منذ موسم 2012-2013 والثاني تواليا بقيادة إنريكي، في حال فاز سان جيرمان وخسر أولمبيك مرسيليا أمام ريمس في الجولة ذاتها، وتعثر صاحبا المركزين الثالث والرابع موناكو ونيس.
وقال لويس إنريكي، في مؤتمر صحفي له اليوم الجمعة: “لسنا أبطالا إلى أن نحسم اللقب رسميا، لكننا أفضل فريق في الدوري، سنستغل هذه اللحظة لتحقيق المزيد من الأهداف في المحافل الكبرى، طموحنا أكبر من الفوز فقط بالدوري”.
وأضاف إنريكي الذي يمتلك فرصة للفوز بثلاثية من الألقاب مجددا بعدما قاد برشلونة للتتويج بالدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا في عام 2015:”علينا أن نكون مستعدين لشهرين أو ثلاثة أشهر من المنافسة على الألقاب، أمامنا فرصة لنحصد تتويجات كبيرة وتاريخية”.
ويحتاج باريس سان جيرمان إلى مباراة واحدة غدا في الدوري، في حال خسارة ملاحقيه، أو لمباراتين على أقصى تقدير دون انتظار نتائج المباريات الأخرى ليتوج بطلا لفرنسا.
كما سيكون أمام لويس إنريكي 5 مباريات لحسم اللقب في دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يواجه أستون فيلا الإنجليزي في دور الثمانية الشهر المقبل ذهابا وإيابا بعد أن أزاح مواطنه ليفربول بركلات الترجيح في دور الستة عشر.
وفي حال التأهل سيكون سان جيرمان أمام مهمة صعبة بمواجهة الفائز في مباراة ربع النهائي بين آرسنال وحامل اللقب ريال مدريد، وفي حال التأهل سيلعب النهائي أي أن 5 مباريات تفصله عن اللقب.
ويواجه الفريق الفرنسي، نادي دانكيرك المنافس في دوري الدرجة الثانية في نصف نهائي كأس فرنسا، ويحتاج بالتالي إلى مباراتين للحفاظ على اللقب والتتويج بالكأس.
ويسير سان جيرمان في طريقه نحو الفوز على الأقل بلقبين اثنين بالحفاظ على الدوري والكأس المحليين ويحتاج إلى 3 مباريات لحسمهما، فيما سيكون الطريق نحو الصعود للمرة الأولى في تاريخه على منصة دوري أبطال أوروبا أصعب بكثير بخوض 5 مباريات أخرى بنجاح من أجل تحقيق هدفه.
يذكر أن إنريكي قاد برشلونة للدوري الإسباني وكأس الملك في 2015، وفي العام ذاته، أحرز دوري أبطال أوروبا بالفوز على يوفنتوس الإيطالي، بتشكيلة ضمت نجمه الأول ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.