نفت قوات "الدعم السريع"، الأربعاء، صحة ما أوردته شبكة شبكة "سي إن إن" الأميركية بتعرض قواتها لهجوم بمسيرات أوكرانية بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، الأربعاء، فإن الأجهزة الخاصة الأوكرانية من المحتمل أن تكون وراء سلسلة من الهجمات التي استهدفت قوات الدعم السريع بالسودان، وذلك ردا على ما قالت إنه بسبب الدعم الذي تلقاه قوات الدعم السريع من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية.



ونفى مستشار قوات الدعم السريع صحة ما نشرته الشبكة الإخبارية الأميركية.

ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر عسكري أوكراني قوله إن تلك الهجمات ليست من عمل الجيش السوداني، مرجحا أن تكون القوات الأوكرانية الخاصة تقف وراء هذه الهجمات.

كما نقلت "سي إن إن" عن خبراء قولهم إن التكتيكات العسكرية المستخدَمة في تلك الهجمات، ومن أبرزها انقضاض الطائرات المسيرة على أهدافها على نحو مباشر وسريع، غير مألوفة في السودان وأفريقيا بشكل عام.

وظهرت وحدات من مجموعة فاغنر الروسية للمرة في السودان عام 2017 إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الانتربول يصدر نشرة زرقاء بحق قادة قوات الدعم السريع في السودان

أصدر الإنتربول نشرة زرقاء بحق قادة الدعم السريع عثمان محمد حامد وعبد الرحمن جمعة، بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي..

التغيير: الخرطوم

أصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) الأربعاءـ نشرة زرقاء بأسماء 2 من قادة الدعم السريع وهم عثمان عمليات وعبد الرحمن جمعة.

وجاء إصدار النشرة، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي لتنبيه الدول الأعضاء بمنع حركتهم عبر أراضيها وتجميد أي أرصدة مالية لديهم.

والثلاثاء فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على القيادي في قوات الدعم السريع عبد الرحمن جمعة بارك الله، بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور غربي السودان.

وقالت الوزارة إنه تم اتخاذ هذا الإجراء ضد بارك الله؛ نظرا لأنه قاد حملة قوات الدعم السريع بغرب دارفور، وما رافقها من انتهاكات لحقوق الإنسان شملت استهداف المدنيين والعنف بدافع عرقي.

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الخطوة تعزز العقوبات التي كان مجلس الأمن الدولي قد فرضها الجمعة الماضي على بارك الله وقائد عمليات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد.

كما قالت إن هذا الإجراء يظهر التزام الولايات المتحدة بمحاسبة كل من يعمل على تسهيل أعمال العنف المروعة ضد المدنيين.

والسبت الماضي، فرض مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عقوبات على اثنين من القادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان؛ بسبب زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

وهذه هي أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة في الحرب الحالية في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل الانتقال المخطط له إلى الحكم المدني.

ووافقت لجنة العقوبات على السودان المكونة من 15 عضوا في مجلس الأمن على اقتراح أميركي قدم في نهاية أغسطس بفرض حظر على السفر الدولي وتجميد أصول على قائد عمليات قوات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة بارك الله.

وتتخذ اللجنة قراراتها بالإجماع، وقال دبلوماسيون إن روسيا أرجأت اتخاذ هذه الخطوة؛ لأنها أرادت المزيد من الوقت لدراسة المقترح.

مقالات مشابهة

  • باحث علاقات دولية: إسرائيل تمد قوات الدعم السريع بأسلحة ومعدات التجسس
  • إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
  • عقب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع وفرض الحصار عليها .. تعرف على مدينة الهلالية
  • سفير السودان بالدوحة يعرض انتهاكات الدعم السريع ويشيد بقطر
  • منظمة العفو الدولية تتهم الإمارات وفرنسا بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة في السودان
  • سيناتورة أمريكية تدعو لمعاقبة الإمارات بسبب مساندتها الدعم السريع في السودان
  • بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
  • سيناتور أمريكية تدعو لمعاقبة الإمارات بسبب مساندتها الدعم السريع في السودان
  • مستقبل حميدتي وقوات الدعم السريع بعد الخسائر العسكرية الأخيرة
  • الانتربول يصدر نشرة زرقاء بحق قادة قوات الدعم السريع في السودان