تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، عن اتفاق وصفه بـ"غير المسبوق"، مع المملكة العربية السعودية ، وذلك قبيل اجتماع ثنائي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن .

واجتمع نتنياهو، مع بايدن، في أول محادثات مباشرة بينهما منذ تولي نتنياهو للمنصب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقبل بدء اجتماعهما الثنائي، تحدث الاثنان أمام الصحافيين، وقال بايدن مخاطبا نتنياهو "سنناقش القيم الديمقراطية المشتركة بين البلدين، والتوازنات بين السلطات، وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، وحل الدولتين".

بدوره، قال نتنياهو إنه يعتقد أنه "تحت قيادة بايدن، يمكن التوصل إلى اتفاق غير مسبوق مع السعودية"، مشددا على أن "التزام إسرائيل بالديمقراطية أمر مؤكد".

وأشار بايدن إلى أنه "يأمل" في الاجتماع مع نتنياهو في واشنطن "بحلول نهاية العام"، فيما لم يستبعد مسؤولون أميركيون، إمكانية عقد اجتماع في البيت الأبيض بين بايدن ونتنياهو، قبل نهاية العام الجاري.

وفي حين قال بايدن إن "الالتزام الأميركي تجاه إسرائيل صلب لا يلين"، تابع مخاطبا نتنياهو "آمل أن نتمكن من تسوية بعض الأمور اليوم"، وانتقل الاثنان إلى اجتماعي ثنائي بين الجانبين، وسط تقديرات بأن يتركز حول الملف الإيراني والمساعي للتوصل إلى اتفاق مع السعودية يشمل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقبل بدء الاجتماع بين نتنياهو وبايدن، وجه 11 عضو كنيست عن حزب الليكود، رسالة دعم إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي يجتمع مع بايدن على وقع المظاهرات التي تلاحقه خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، احتجاجا على مخطط حكومته لإضعاف جهاز القضاء.

وركّزت الرسالة على الاتفاق المحتمل لتطبيع العلاقات بين السعودية الذي من المتوقع أن يتم طرحه في الاجتماع بين نتنياهو وبايدن، وطالب أعضاء الليكود نتنياهو بعدم تقديم التزامات قد تعبر عن موافقة إسرائيل على الانسحاب من أي أراض في إطار اتفاق لتطبيع العلاقات مع الرياض.

ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست ، يولي إدلشتاين وعضو الكنيست، داني دانون.

ودعا الموقعون نتنياهو إلى "إظهار موقف حازم للرئيس الأميركي، والإصرار على "حقوق إسرائيل بغض النظر عن جهود السلام مع الدول العربية".

وطالب أعضاء الكنيست نتنياهو بعدم تقديم تنازلات تتعلق بالقضية الفلسطينية في إطار الاتفاق المحتمل مع السعودية، وقالوا إن "دولة إسرائيل تصر على حقوقها بغض النظر عن جهود السلام مع الدول العربية، بما في ذلك في سياق الحرب على الإرهاب وفي سياق منع وإنفاذ البناء الفلسطيني غير القانوني".

وشدد أعضاب الكنيست عن الليكود الموقعين على الرسالة على أن حل الدولتين الذي تدعمه الإدارة الأميركية، غير وارد بالنسبة لهم: "السلام من أجل السلام والسلام من موقع القوة. بموجب هذا المبدأ، لا يُطلب من إسرائيل الانسحاب من أي منطقة، ويجني البلدان معًا ثمار السلام الكامل والمعلن والمفتوح

وأرجأ بايدن توجيه دعوة، طال انتظارها، لنتنياهو، في ظل المخاوف الأميركية بشأن خطة إضعاف القضاء التي تقودها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وكذلك التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة؛ وبدلا من الاجتماع في البيت الأبيض، حيث يفضل نتنياهو، انتهى الأمر بترتيب عقد المحادثات بين الزعيمين على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.

المصدر : وكالة سوا - عرب48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: «ماسك» طلب عقد اجتماع سري مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة

عقد الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، اجتماعًا مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن “إيلون ماسك”، وهو مستشار مقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، التقى مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيراواني، في نيويورك، لإجراء محادثة حول موضوع خفض التوترات بين إيران والولايات المتحدة”.

وذكرت الصحيفة أن “الرجلين التقيا لأكثر من ساعة في مكان سري وأن اللقاء كان “إيجابيا”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن “الاجتماع مع “ماسك” وفر لطهران “حلا بديلا” لتجنب الدخول في محادثات مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين”.

وبحسب الصحيفة، وخلال المحادثة، “اقترح “إيرواني” على “ماسك” نقل بعض أعماله إلى طهران من خلال طلب إذن من وزارة الخزانة الأمريكية”.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن “اللقاء جرى في مكان سري واستمر لأكثر من ساعة، وقد قيمت النتائج بأنها إيجابية”، مبينة أن “ماسك هو من طلب عقد الاجتماع، وأن السفير هو من اختار الموقع”.

وأضافت الصحيفة أن “اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك يثير احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران”.

كما أشارت إلى أن”السفير الإيراني أبلغ ماسك خلال الاجتماع بأنه يجب الحصول على إعفاءات من عقوبات وزارة الخزانة”، موضحة أن “الاجتماع قدم حلا بديلا لإيران مما سمح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي”.

يذكر أنه قبل أيام، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الملياردير إيلون ماسك، سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: المتحدث باسم نتنياهو تجاوز الرقابة العسكرية وسرب وثائق سرية
  • اجتماع في عدن: خطوات جديدة لتنظيم استيراد السلع الكمالية والاستهلاكية
  • زيارة جديدة لمبعوث بايدن إلى لبنان وتسريبات جديدة بشأن اتفاق التسوية
  • اجتماع في الحديدة لمناقشة الجوانب الخدمية وخطط تنفيذ المشاريع
  • ثنائي تخليا عن أمريكا ليجدا ضالتهما في كوستاريكا.. ثم بنما!
  • قبل لقائهما.. بايدن يتحدث عن لحظة تغيير سياسي كبير وشي يحذر من حقبة اضطراب
  • الجيومكانية ترأس وفد المملكة في اجتماع المنظمة الدولية للمعايير
  • اجتماع "الجمعية العمومية العادية" لكاريتاس
  • بحضور وزير الخارجية.. انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية لتطوير العلا
  • نيويورك تايمز: «ماسك» طلب عقد اجتماع سري مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة