حملة توعوية تعزز الكشف المبكر عن سرطانات المسالك البولية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نظّم مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان حملة الأسبوع التوعوي لبرنامج سرطانات المسالك البولية بعنوان "افحص واطمئن"؛ بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر لزيادة فرص الشفاء من السرطان.
وقال الدكتور هلال بن علي الراشدي، استشاري جراحة مسالك بولية: أورام المسالك البولية هي مجموعة من السرطانات تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وخاصة الرجال، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعًا سرطان البروستات، وسرطان المثانة، وسرطان الخصية، وسرطان الكلى، مشيرا إلى أنه على مدى العقود الماضية تم تحقيق تقدم كبير في تقنيات تشخيص وعلاج سرطانات المسالك البولية، مما كان له تأثير على معدلات شفاء المرضى وجودة حياتهم.
ويضيف الدكتور: الحملة تضمنت معرضا فنيا وخيريا، وتوزيع منشورات توعوية للتعريف بعلامات وأعراض سرطانات المسالك البولية والأساليب العلاجية المستخدمة وطرق الوقاية للتقليل من خطر الإصابة بسرطانات المسالك البولية، وذلك بتبنّي نمط حياة صحي، وممارسة التمارين البدنية بصورة منتظمة، واتباع حمية غذائية متنوعة تشتمل على الخضروات والفواكه، والامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية، وإجراء الفحوص الطبية بصورة منتظمة خاصة للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض مثل كبار السن وممن لديهم تاريخ عائلي للإصابة، ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية تبلغ عدد الحالات المسجلة يوميا بين الرجال بسرطانات المسالك البولية 206 حالات إصابة بسرطان الخصية، 753 حالة إصابة بسرطان الكلية، و1224 إصابة بسرطان المثانة، و3928 حالة إصابة بسرطان البروستات.
وذكر الدكتور محمد مرزوق عبدالله، استشاري أول جراحة المسالك البولية بأن سرطان البروستات يُعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال حول العالم، وتزداد احتمالية الإصابة به مع تقدم العمر، فمن بين كل 8 رجال يمكن أن يصاب 1 منهم بالمرض في حياته، موضحا أن أعراض الإصابة بسرطان البروستات تظهر عندما يكون السرطان في مراحله المتأخرة، وتتمثل في مشكلات في التبول، وظهور دم في البول أو السائل المنوي، وألم العظام، وفقدان الوزن، بينما لا تظهر أية أعراض أو علامات في مراحل المرض المبكرة، لذا يعد اختبار مستويات مستضد البروستات النوعي PSA في الدم الطريقة الأكثر انتشارا للكشف عن العلامات المُبكرة لسرطان البروستات.
وأشار إلى أن تحليل نتائج اختبارات الدم والأنسجة أمر معقد ويتطلب فريقًا من المتخصصين للتوصل إلى أدق خطة تشخيص وعلاج للمريض، لذلك ينصح بمناقشة جميع الحالات الجديدة من قبل فريق متعدد التخصصات من أطباء المسالك البولية، واختصاصي علاج الأورام بالإشعاع، وأطباء الأورام، واختصاصي علم الأمراض، وأخصائي الأشعة، وتصميم خطة رعاية شخصية للمريض كل على حدة لضمان أفضل نتيجة علاج ممكنة.
وأشار الدكتور منجد الحارثي، استشاري أورام الجهاز البولي على أن خيارات علاج سرطانات المسالك البولية تعتمد على عدة عوامل كمرحلة المرض، ومدى انتشاره، وحالة المريض العامة، بالإضافة إلى الفوائد المحتملة أو الآثار الجانبية للعلاج، على سبيل المثال العلاج الفوري قد لا يكون ضروريا لحالات الإصابة بسرطان البروستات منخفض الدرجة، كما أنه قد لا تكون هناك حاجة للعلاج مطلقًا في بعض الحالات، ويوصي الأطباء أحيانا بالمراقبة والمتابعة الدقيقة للحالة، حيث تُجرى فحوصات الدم والمستقيم وخزعات البروستات لمراقبة تفاقم حالة السرطان، وإذا أظهرت الاختبارات أن السرطان يتفاقم، قد يقرر الفريق الطبي علاج سرطان البروستات بالجراحة أو الإشعاع أو الأدوية أو أي من الطرق الأخرى المتبعة لعلاج سرطان البروستات في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سرطان البروستات إصابة بسرطان علاج سرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد أن الأنشطة اليومية البسيطة مثل الأعمال المنزلية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ تُعتبر شكلاً من أشكال التمارين الخفيفة التي تعزز الصحة العامة.
أهمية الحركةووفقاً لصحيفة "ذا صن"، أوضح الباحث الرئيسي، البروفيسور إيدن دوهرتي، أن التحرك بانتظام وبكميات صغيرة يمكن أن يكون أكثر فائدة من ممارسة التمارين المكثفة لبعض الأشخاص.
وقال: "تؤكد نتائجنا أهمية جميع أشكال الحركة، حتى الأنشطة منخفضة الشدة، مثل المشي أو القيام بالأعمال المنزلية، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان".
نوعية الأعمال المنزلية المناسبةواستندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها من أجهزة تتبع النشاط التي ارتداها 85,394 شخصاً في منتصف العمر، ووجدت أن الأشخاص الأكثر نشاطاً كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 25% مقارنة بالأقل نشاطاً.
كما أظهرت النتائج أن المشي لمسافة تعادل 7.000 خطوة يومياً يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11% مقارنةً بمن يمشون 5.000 خطوة فقط.
علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل - موقع 24يعد الشلل من أكثر الحالات الطبية تدميراً، حيث يفقد المصابون القدرة على الحركة والاستقلالية في لحظة. وتشكل إصابات الحبل الشوكي تحدياً كبيراً، إذ يعد المسؤول عن نقل الإشارات بين الدماغ والجسم، وعند تعرضه للتلف، تكون فرص التعافي محدودة، ما يؤدي إلى شلل دائم لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
كما أكد الباحثون أن الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب مثل دفع المكنسة الكهربائية وفرك الأسطح وأعمال الزراعة تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز جهاز المناعة؛ ما يقلل من فرص تطور الخلايا السرطانية.
ويؤكد الخبراء أن أي مستوى من النشاط البدني مهما كان بسيطاً أو اعتيادياً يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.