كشف محمد جمال، منسق مؤسسة حياة كريمة في محافظة الإسماعيلية، عن جهود مبادرة "أنت الحياة" في المحافظة قائلا إن تلك المبادرة واحدة من أكبر المبادرات أو الفعاليات التي تقيمها مؤسسة حياة كريمة داخل المحافظات، وفي محافظة الإسماعيلية تم اختيار مركز ومنطقة القنطرة شرق لإقامة الفعالية. 

محافظ الغربية يتفقد مشروعات حياة كريمة (صور) ضمن حياة كريمة.

. قافلة طبية بقرية كوم المؤمنين في مركز قفط بقنا تفاصيل مبادرة أنت الحياة في محافظة الإسماعيلية 

وأضاف "جمال"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء أن المبادرة كانت مستمرة من 17 سبتمبر الماضي وحتى يوم الجمعة القادم، والخدمات تُقام بداية من العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا، والمبادرة تأتي بالشراكة مع 11 جهة، ما بين قوافل طبية مقدمة من وزارة الصحة وجامعة قناة السويس، فضلا عن قافلة أسنان مقدمة من الجامعة البريطانية، إضافة إلى أكثر من ملتقى توظيفي مقدمة من وزارة الشباب والرياضة، وشركة عمال مصر. 

وتابع منسق مؤسسة حياة كريمة في محافظة الإسماعيلية، أن وزارة الشباب والرياضة تقيم أنشطة رياضية على هامش المبادرة، فضلا عن أنه أحد الجهات المشاركة وزارة الثقافة والتي تشارك بأنشطة ثقافية من خلال مسرح عرائس وأنشطة أخرى. 

وأردف، أن المجلس القومي للمرأة يشارك بأكثر من فعالية من محاضرات توعوية للسيدات خاصة بالأسرة، فضلا عن ورش عمل حرفية للسيدات، وإصدار بطاقات الرقم القومي بشكل مجاني للسيدات، وكذلك على هامش الفعالية أيضا صندوق مكافحة الإدمان يقيم ندوات توعوية في جميع فئات الأسرة سواء من الشباب أو السيدات، بالإضافة لمؤسسة حياة كريمة التي تستقبل الحالات الإنسانية، ومؤسسة "مصر الخير" تقيم فعالية لفك الغارمين والغارمات. 

واستكمل، أن مؤسسة صناع الحياة أيضا تشارك بفعالية إصدار كروت الخدمات المتكاملة من "ذوي الهمم" فضلا عن خدمات أخرى يتم تقديمها بشكل أكبر وأشمل في هذه الفعالية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة انت الحياة محافظة الاسماعيلية قناة إكسترا نيوز وزارة الصحة فی محافظة الإسماعیلیة مؤسسة حیاة کریمة فضلا عن

إقرأ أيضاً:

بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..

 

كثيرون هو أولئك الذين تمر حياتهم بين غربة الذات وغربة الأهل ، وتمر السنون بثقلها على بعض أؤلئك فتأخذ منهم زهرة حياتهم وربيع أيامهم، ومن أولئك عبدالله مصلح الذي أمضى اكثر من 41 عاما في فيافي الغربة والألم من أجل أن يعيش هو واسرته في ستر الحال وهربا من ذل الحاجة والسؤال.

لقد كانت حياة عبدالله تزداد قتامة وسودا حتى حانت لحظة الفرج، لحظة قرر برنامج حيث الانسان التدخل. لينهي فصول الألم والتعب من حياة الشخصية.

 

البداية جاءت من تتبع مؤسسة توكل كرمان للحالات التي تستحق ان تدعم بمشاريع مستدامة تهدف لتحسين أوضاع الأسر اليمنية وتمكينها اقتصاديًا.

 التدخل الذي احدثه برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، ونفذته مؤسسة توكل كرمان في حلقة الليلة غير مسار حياة عبدالله مصلح، الذي عانى طويلًا من ظروف الحياة الصعبة بعد 41 عامًا من الغربة.

 

عبدالله، الذي عاش في محافظة مأرب قرابة 31 عاما وأمضى سنوات طويلة في العمل الحر، حيث كان يواجه قسوة العمل تحت أشعة الشمس الحارقة ويكافح لتوفير متطلبات أسرته التي تعيش في مدينة إب (وسط اليمن) في ظل الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على قدرته في تلبية احتياجاتهم.

يبدأ عبدالله يومه مبكرًا بأداء صلاة الفجر ثم الذهاب لتحميل الخضروات من سوق "بن عبود" المحلي ليتابع يومه المرهق في العمل الذي يستمر حتى المغرب. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت صحته تتدهور بسبب تقدم العمر، ما جعل العمل المتواصل يشكل تحديًا جسديًا كبيرًا.

رغم أن قصته مشابهة لكثير من اليمنيين الذين بدأوا حياتهم بالاغتراب ثم عادوا إلى وطنهم ليبدأوا من الصفر، لكنه يحاول جعل حياته وأبناءه وبناته مختلفة عن الدرب الذي سار عليه. لا يريد التخلي عن العمل حتى لا يتوقفوا عن الذهاب إلى مدرستهم ولا يريد لهم أن يكرروا تجربته في غربة عن الوطن في الخارج وغربة عنهم في الداخل، وفي كلتا الحالتين دفع مع أسرته الثمن.

يقول عبدالله: "عملت في عدة مهن، واستقريت على بيع الخضروات. والحمدلله الحال ماشي لكن وبسبب الأزمة في البلاد لم استطع سداد ديوني، وأقوم بتوفير مصاريف أولادي بشق الأنفس".

يضيف عبدالله: "أعمل في ظل حر الشمس وأحيانا كانت بضائعي تتلف بسبب الحرارة الشديدة، وإحدى المرات أنفقت كل ما جنيته من أجل علاج نفسي بسبب وعكة صحية مررت بها. والآن جراء مع تقدمي في العمر لم أعد أستطيع العمل كما كان في السابق، فأصبحت أتعب سريعًا".

وأكد عبدالله أن الثمانية الأشهر الأخيرة كانت من أصعب الفترات في حياته وكأنها ثمانية أعوام، لكنه صبر بشدة حتى على الجوع والضغوط من أجل أن يوفر متطلبات أولاده، قائلاً: "أعمل الآن مُكرهًا رغم أن سني لا يساعدني، لكن من سيعول أولادي؟".

وحين كاد عبدالله ينسى أمنيته القديمة، تدخل فريق برنامج "حيث الإنسان" وتم اتخاذ خطوات عملية لتغيير حياته. حيث تم شراء سيارة خاصة له وتعديلها لتصبح متجرًا متنقلًا، ما أتاح له العمل في ظروف أفضل وأقل إرهاقًا.

يقول عبدالله: "رافقتني العربية 25 سنة في ظل ظروف قاسية، لكن بعد استلامي السيارة الجديدة نسيت تلك السنوات الصعبة نهائيًا. الآن أعيش حياة جديدة، أعمل في الظل براحة وسعادة لا توصف. أستيقظ كل يوم وأنا سعيد ومرتاح نفسيًا. أشكر مؤسسة توكل كرمان وبرنامج حيث الإنسان على هذه الفرصة التي غيرت حياتي".

 

ان المتأمل لملامح وجه عبدالله بعد انتقاله لمشروعه الجديد يلحظ جيدا مدى.الحيوية والحياة التي عادت الى تفاصيل وجه. 

لقد صنع منه مشروعه الجديد شخصا اكثر مليئ بالثقة والأمان والأمل. وازدادت مساحات البسمه في محيط أسرته التي ظل عنها جل حياته مغتربا عنها. 

مشروع سينهي لحظات الفراق ويعجل بضم الشمل وجمع الشتات. 

 

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد الشبابي لدعم مصر» يُطلق مبادرة «لمتنا» بالتعاون مع أهالي جزيرة هيسا في أسوان
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • «سقيا الإمارات» تطلق مبادرة تبرّع بالمياه للمساجد
  • محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة "يوم الخير"
  • بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
  • «اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»
  • مجلس طب قصر العيني يكشف تفاصيل إنقاذ حياة طفل فلسطيني بجراحة قلب مفتوح
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • انطلاق فاعليات "حروف من نور" بقرى حياة كريمة في البحيرة.. صور