قال الدكتور خالد فتحي خبير النظم الصحية، إن السلطات في المغرب وفرت بدائل لأماكن الدراسة المتضررة من آثار الزلازل المدمر الذي ضرب البلاد، وجهزت السلطات لجانا لتقديم الدعم النفسي للطلاب وإزالة آثار الكارثة من نفوسهم.

 

وأضاف خلال مداخلة من الرباط مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدراسة انطلقت في موعدها في مراكش، ولا صحة للشائعات التي قالت إن الدراسة توقفت.

 

وأوضح أن إقليم الحوز وششتاوة شهد تجهيز خيام وقاعات دراسية لاستمرار الدراسة، وهناك نحو 600 تلميذ نقلوا من المدن المتضررة إلى مدن أخرى ليستأنفوا الدراسة.

 

راحوا ضحايا الزلزال

وذكر أن بعض التلاميذ فقدوا أهاليهم وجيرانهم أصدقائهم، وبعض التلاميذ راحوا ضحايا الزلزال، وبالتالي قدمت الوزارة لهم دعما نفسيا، وأيضا الكثير من التلاميذ فقدوا أدواتهم الدراسية والحواسيب الخاصة بهم وبدأت الوزارة في تعويضهم، وهذا العام سيشهد إجراءات استثنائية لكن من العام المقبل ستنتظم الدراسة بشكل طبيعي.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المغرب الزلازل الدراسة مراكش المدن المتضررة

إقرأ أيضاً:

أحمد هارون يوضح الفرق بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي

أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، وجود فرق جوهري بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي، مشيرًا إلى أن كل منهما يلعب دورًا مهمًا في استقرار الإنسان نفسيًا وعاطفيًا، لكنه ليس الشيء نفسه.

الاتزان النفسي.. مسؤولية الفرد في تصرفاته

أوضح الدكتور هارون، خلال تقديم برنامجه "علمتني النفوس" على قناة "صدى البلد"، أن الاتزان النفسي يعني أن يكون الشخص قادرًا على تحمل المسؤولية، والتصرف بحكمة في مختلف المواقف، لكنه لا يعني بالضرورة أن يكون بعيدًا عن الضغوط أو التوتر.

وأضاف أن الشخص غير المتزن يعاني من خلل في آلية عمل ذهنه، مما يجعله يتخذ قرارات غير مدروسة، وقد يظهر ردود فعل غير متوقعة تجاه المشكلات اليومية.

التوازن النفسي.. انسجام الجسد والنفس والروح

أما التوازن النفسي، وفقًا للدكتور هارون، فهو حالة من الانسجام بين الجسد، والنفس، والروح، مما يساعد الفرد على التعامل مع الضغوط الحياتية بطريقة أكثر هدوءًا واتزانًا.

وأشار إلى أن تحقيق التوازن النفسي لا يتطلب فقط السيطرة على المشاعر، بل يشمل أيضًا فهم التكوين النفسي للشخص وتأثيره على الأعراض الجسدية التي قد تصاحب التوتر والقلق.

الوعي هو المفتاح لتحقيق التوازن النفسي

أكد الدكتور أحمد هارون أن تحقيق التوازن النفسي يتطلب وعيًا وإدراكًا للعوامل المؤثرة على الصحة النفسية والجسدية والروحية، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة والوصول إلى راحة نفسية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. السلطات تعتقل مشتبها بهم في إطلاق الصواريخ
  • الدفاع المدنى بغزة: العثور على جثمان 15 شهيدا فقدوا منذ أيام
  • وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الفطر
  • وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة للتهنئة بعيد الفطر
  • وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • شخصية سياسية تبحث عن بدائل
  • 1002 قتيل وإصابة أكثر من 2300 شخصا حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • وزيرة «الشؤون»: نراقب جميع أعمال القطاعات التعاونية والخيرية وجمعيات النفع العام لتعزيز الشفافية
  • أحمد هارون يوضح الفرق بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي
  • خبير: تمويلأوبن أي آي البالغ 40 مليار دولار يشير إلى فقاعة استثمارية