وزير الخارجية الصيني: بكين مستعدة لتوسيع التعاون مع موسكو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الأربعاء، أن روسيا والصين تتحملان مسئولية خاصة تجاه الوضع العالمي الراهن؛ حيث يتحرك العالم بسرعة أكبر نحو التعددية القطبية، موضحًا له خطط بكين لمواصلة وتوسيع التفاعل مع موسكو.
وذكر وانج يي خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "العالم الحديث يمر بتحول جذري، وفي مواجهة الوضع الدولي المضطرب والمتغير، فإن عملية التعددية القطبية في العالم تتكشف بوتيرة متسارعة، مع ظهور الاتجاه المناهض للعولمة".
وأضاف أن "روسيا والصين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تسعيان إلى تحقيق السلام والتنمية"، وتابع: "لقد تم وضع مسئولية كبيرة على عاتقنا".
وأوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن وزير الخارجية الصيني أطلع الرئيس الروسي على نتائج اجتماعه مع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، وكذلك محادثاته مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.. موضحًا: "لقد توصلنا إلى عدد من الاتفاقيات المهمة".
وأضاف أنه بغض النظر عن كيفية تغيير البيئة الدولية، فإن الصين مستعدةمع الجانب الروسي لمواصلة تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون التجاري وتعزيز التنسيق على الساحة الدولية، وحماية المصالح المشتركة والمساهمة في تحقيق العدالة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني روسيا الصين العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: الغرب يحاول إشعال ثورة ملونة في جورجيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الغرب يثير صراعات داخلية في جورجيا، بهدف إشعال ثورة ملونة.
الغرب يثير صراعات في جورجياوأضاف لافروف، في الاجتماع العشرين لرؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة، اليوم الثلاثاء: «أن الغرب الجماعي يثير صراعات داخلية ويخلق توترات، ولا يتردد في استخدام التقنيات الجيوسياسية القذرة، بدءا من حروب المعلومات واسعة النطاق، وصولا إلى المحاولات العلنية لإشعال ثورة ملونة، وهو ما يحاولون القيام به الآن في جورجيا» -على حد وصفه-.
وأشار الوزير الروسي، إلى أن الغرب يستخدم بنشاط شبكة واسعة من المنظمات غير الحكومية، «لخلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي في بلدان الجنوب العالمي والشرق العالمي».
انتقادات روسية للغربوقال لافروف: «لقد وصل الأمر إلى النقطة التي لجأ فيها الغرب إلى الموارد التي تقدمها القوى المتطرفة، لتنفيذ مخططهم الجيوسياسي المدمر، لا سيما في بلدان رابطة الدول المستقلة».